الخميس، 6 يناير 2011


كنت .. كنت .. ههههههه .. لا أعرف ماذا أقول .. من أين أبتدي ومن أين أنتهي ؟ .. لا أعرف ما بداخلي .. كنت عالم .. كنت عالم من الحب .. عالم من الصداقة المثالية .. عالم من الصدق .. وعالم من السعادة .. نعم كنت ولازلت في عالمي هذا ..

---------------------------------

بصراحة .. في المدرسة مع احترامي للجميع .. لم أشعر بالسعادة .. ولكنني أمثل أمام الجميع بأنني أسعد انسانة .. كم أتألم عندما أتذكر مواقفي معهم .. و معاملتهم القاسية معي .. و عند الغضب .. " فجأة" أسمع بأن الخط ....................

و غير الصراخ الذي يزعجني .. ولا أستطيع فعل أي شئ .. تريدون السبب ؟ .. لاني صادقة و تعلمت وتربيت هكذا .. و أخلاقي لن تسمح لي بفعل هذه المواقف .. كم اكتم مافي قلبي .. وكم اجامل .. وكم احافظ على مشاعرهم ..

---------------------------------

كم كنت أتمنى بأن يتفهمون شعوري .. دون أن أتكلم .. جميع الناس تفهم و ( تحس ) .. و (( تعتذر )) .. تستحي من الأخطاء التي أرتكبتها في حق الغير .. ماعدا صديقاتي .. أصبحت عندما أتمشى معهم .. أشعر بشعور باااااااااارد .. كما يعاملونني .. أقسم بالله كنت عالم الاحساس و لازلت ولكن ليست معهم ( سامحوني ) .. يريدون بكل بساطة يمسحون مافعلوه لي .. بكل بساطة يقولون لي لاتفكرين .. ههههههه كم هو مضحك هذا الجواب .. كنت أحن لأراهم .. ولأسمع الضحك .. أما الآن فأصبحت عندي أشياء عادية .. لا أعرف ما بداخلي وكيف أحس .. تغيرت قليلاً .. ولكني غير مرتاحة بهذا الوضع .. حتى جلستي معهم عندما أتذكر أستكره نفسي .. و يتكلمون عن الصداقة و خيانة فلانة لـ فلانة .. ماشاء الله وكأن شئ لم يكن .. كأنهم لم يفعلوا أي شئ ..

----------------------------------

في قلبي كلام .. ولكنني لا أستطيع الاعتراف به .. منذ صغري .. لا أحب الصداقة .. وكبرت و تعرفت على صديقات جدد .. وها هم حولوا لي صورة الصداقة إلى " بشاعة " .. أريد استراحة لي و لنفسيتي لا أريد مشاهده أحد منهم .. دائماً كالمعتاد .. أنا التي أتصل و التي أرسل و التي أستقبل والتي أسامح .. هم لاشئ .. قد تغيرت احوالهم عن السابق بعض الشئ .. قد أحزن احياناً ولكني لا اتكلم .. لآنني لا أريد أن أنصدم و أن أكتشف أمور أزيد من التي انغشيت بها .. طوااااال هذه الفترة .. سأتوقف الآن لا أستطيع كتابة المزيد ..

---------------------------------

أحبهم .. ولكن غير كالسابق .. اهداء لصديقاتي العزيزات

تكملة القصة .. المرة القادمة

الخميس، 23 سبتمبر 2010

فاطمة و شيخة


في أيام الشتاء .. على صوت المطر .. وعلى همسات الهواء الذي يلامس شعري .. ورائحة عطري الوردي .. وارتداء ملابس الشتاء .. و على طعم الشاي الدافئ .. في طريقي إلى صديقتي .. التي لن أراها من بعد سنين .. و كلما أقتربت من المنطقة .. فتتزايد نبضات قلبي .. و يداي متشابكة من التوتر .. و خيالي الفضولي الذي يريد أن يرسم شكلها الحالي في ذهني .. فجأة لن أتصور بأنني وصلت المنطقة .. فخرجت من القطار .. و ظليت أتجول في محطة القطار .. و أشتريت علبة شوكلاته .. ووصلت إلى الدنيا .. و الهاتف في يدي و حينها كنت أرسل رسائل لأختي أوصف لها شعوري .. ووصلت المنزل .. جاري الاتصال .. فنزعته و وبلهفه .. وقلت لها بصوت متوتر إنني بالاسفل .. قالت لي انتظريني دقيقة واحده .. ففتحت لي الباب .. وكانت الابتسامه تنرسم على الوجوه .. فقبلتني و أخذتني بحضنها .. و أنا في قمه الخجل .. و أعطيتها علبه الشوكلاته .. و دخلت و ظلينا نتحدث عن آخر أخبارنا .. وبعدها ذهبنا نلعب .. والتقطنا بعض الصور .. و استرجعنا أيامنا الجميلة و زمننا الاجمل ..
---------------------------------------------
و أخذني الوقت دون أن أشعر .. فـ أتصلت لي أختي .. وكانت تحدثني بأن الوقت متأخر .. ويجب أن أعود المنزل .. فأتت إلي .. و أخذتني من المنزل .. وعدنا للقطار مرة أخرى .. طوال دربنا إلى المنزل .. كنت أوصف لها شعوري بسعاده بجنون بحب و بلهفه بإبتسمه .. كنت أشرح لها التفاصيل .. و الكاميرا التي تحمل صوري معها .. ووصلت منطقتي .. ولازلت أحمل فرحتي معي .. و أرسلت لها رسالة و شكرتها على حسن الاستقبال وهي أيضاً .. حينها شعرت بأن الحياة انرسمت لي من جديد .. شعوري كأنه شعور طفلة .. ذهبت لآختي الأخرى و ظليت أتحدث عن يومي الجميل .. و عندما رأيت أمي أيضاً ظليت أحدثها عن آخر أخبارنا .. و مرت أيام مرحلة الاعدادي .. وكنا فقط نتواصل عن طريق الرسائل و الايميلات .. وختمنا السنه بتخرج جميل .. بعدها المرحله الثانوية .. وهي كانت طوال أيام الصيف .. تترجى أن أكون معها في مدرسه واحده .. و أنا كنت أرفض .. لأن المدرسه للم تعجبني .. حتى في أيام المرحلة الاعدادية .. فكنت أنا في مدرسه والدتي وهي في مدرسه أخرى .. و أخبرت أمي أريد الذهاب إلى مدرسه صديقتي .. ولككني لم أخبرها حتى تصبح مفاجأة .. وكنت أقول لها دائما كلا و أريد .. وكنا في اجازة الصيف في رمضان 2009 .. كنت دائماً اسألها أين وصلتي في القرآن في أي سورة ! و كنت أكلمها و أنا كنت اتلذذ بطعم الكراميل .. وكنا نتسحر بنفس الوقت حتى في آخر لحظة نشرب الماء .. أسمع صوت الماء وهي تشرب وهي أيضاً .. كنا نسمع صوت العطش بالهاتف .. حتى أن يأذن أذان الفجر .. و نصلي و نسترجع مكلمتنا حتى ننام .. ويصبح صباح آخر ..
----------------------------------------------
ومضت أيامن الشتوية .. و أيام الصيف .. وجلسه شهر رمضان .. وجءنا العيد .. و أحتفنا .. ومرت الايام بـ لحظة بغمضة عين .. وبدأ موسم المدرسه يأتي قريب .. فكنا نتفق ان نشتري القرطاسية و الأقلام .. وجاء أول يوم مدرسة .. ودخلت الصف وأنا بقمة التوتر و الاحراج .. ولن تتوقع مجيئي .. فشعرت بشعور جميل و استقبلتني بحرارة .. ومرت الشهور بالفصل الاول ورأيت الاهتمام في أول الايام فقط ومن بعدها .. رأيت العصبية .. ورأيت شعورها وتعبيرها المدفون فقط في قلبها .. وتعرفت على صديقات جدد .. و أطلقت على مجموعة من البنات مجموعة السعاده و الابتسامه .. رغم كل هذا أقسم بأنني تحملت كل هذا لأنني بالفعل أحبها بجنون وهي لاتقارن مع جميع صداقاتي .. فإكتشفنا المدرسه .. ورأينا حديقة بسيطة .. فأطلقنا عليها حديقة ألمانيا .. كنا نأكل تحت الاشجار .. وجاء يوم العيد الوطني .. ولبسنا الملابس الحمراء و البيضاء وحملنا علم وطننا على مريول المدرسة .. والتقطنا أجمل الصور .. صور رسمية و صور صداقتنا و صور مضحكة .. ورسمت على شفاتها الروج الاحمر الذي دائم تراه على شفاتي .. و مضت الأيام بأيام سوداء و أيا ملونة .. و بعده جاءنا الفصل الثاني .. حينها كانت مفاصلي تؤلمني وكنت اتجاهل ذهابي للمستشفى لأنني كنت أظن بأن الأمر سهل .. وكنت حينها لا أستطيع التجول معها أثناء الحصص و في الاستراحة .. وهي دائماً تحب التجول .. في أول الأيام كانت تقدر ظروفي ولكن بعدها كانت تتحسس جداً و كانت تظن بأنني لا أريد التجول معها .. وأنا مفاصلي تؤلمني فكنت لا أستطيع طوال الوقت أن أتجول .. وصديقتي الجديدة .. كانت تقدر ظروفي و تهتم بي .. وتجلس معي في وقت الاستراحة .. تحت الظل .. أما صديقتي فهي دائماً تحب أن تتجول تحت أضواء الشمس ..
--------------------------------------------
فبدأت المشاكل و الغيرة .. لأنني كنت أذهب مع صديقتي الجديدة .. و مرت الايام على هذا الحال .. فاليوم التالي ذهبت إلى المستشفى مع أختي .. فتم سحب الدم .. وبعد ساعة تم تحليل الدم .. و النتيجة التهاب في المفاصل .. وبدأنا بإهمال بعضنا البعض .. و انتهت المدرسه .. ظلينا نسأل عن بعض ولكن ليس كما كنا كالسابق .. وعاد لنا موسم الصيف .. وانقطعنا سافرت و عدت ولن تسأل عني .. وكأنني أنا النتسببه في ذلك .. بأنني اهملتها بسبب صديقتي الجديدة وكأنني حينها تظن بأنني لن أهتم والسبب لأنني كنت لا أستطيع التجول معها .. فكنت أبكي و كنت لا أعلم ماذا أفعل .. و أيضاً جاء شهر رمضان .. لا صوت ولا رساله ولا خبر .. فكنت اتألم .. ولكنني أجلت الموضوع لانني كنت أريد مقابلتها في بداية السنة .. وتحملت حرقه قلبي .. كالجمر .. وكنت أحسب الأيام لتأتي السنة الجديدة .. وبعد مرور كذا اسبوع .. جاء موسم المدرسة مرة أخرى .. عندما رأيت صديقاتي فالجميع قبلني و أخذني بحضنه .. فجأة إلا أراها تتمشى في الساحة رأتني .. وكأنني غير موجوده .. فوضعت لها رسالة في علبة نظارتها الطبية و قرأتها ولن ترد علي .. فزادت الحساسية بجسمي .. كان جسمي يأكلني كأن مثل لحظة النار تأكل جسم الانسان دون أن تشعر .. وذهبت إلى قسم العلمي لأسلم على مجموعتي مجموعة السعادة و الابتسامة .. و إلا أراها معهم .. فإبتسموا لي ابتسامة صفراء وكأنني جديدة وغريبة عليهم .. ومن داخلي بكاء و قلبي المحترق .. فكانت عيني كعدسة الكاميرا عندما كنت معهم في نفس هذه الجلسة .. والآن كأنني أسترجع الشريط ولكن من دون وجودي .. ودخلت وكأنني طبيعية وكأنني لن أهتم بشأنهم ..
---------------------------------------------
فتحت نافذه الصف و تذكرت .. صوت المطر و الهواء الذي يلامس شعري .. وجاءتني رائحة عطري الوردي .. و ملابسي الشتوية .. و الشاي الدافئ .. وفرحتي وتوتري وأنا في طؤيقي لها عندما كنت بالقطار .. وطعم الشوكلاته .. و الكاميرا التي تحمل صور .. حملت صور حلم وليس واقع .. ورسمة الابتسامة التي كنت اعيشها .. فتحت نافذه الصف وإلا أرى حديقة ألمانيا .. وتذكرت عندما نضحك ونلعب تحت الشجر .. أتذكر ضحكنا بصوت عالي .. ودموعنا فتخيلنا مستقبلنا ..فكنا ننتظر أن نرى بعض ونكبر حتى تجهزني لحفلة زفافي و أنا أيضاً .. و كنا نفكر عندما ننجب أطفال سنجعلهم أصدقاء مثل صداقتنا .. وسأجعل زوجي صديق زوجها .. فكانت دائماً تحدثني هكذا .. حتى أن نكبر ونرى بعضنا كل واحده منا عجوز ومن بعدها التضحية من أجل بعض ..
--------------------------------------------
ملاحظة : أهدي هذه القصة لصديقتي شيخة ..

الثلاثاء، 24 أغسطس 2010

3 قصص


من عجائب و غرائب 2010 .. التي فتحت لنا أبواب و قصص كنا لانعلم بها .. فكل واحد منا يفكر بالقصة التي هلت عليه فجأة .. منها القصص التي لا لها نهاية ومنها القصص المفاجئة التي دخلت لنا ونحن ننتظرمصير القصص السابقة .. فسبحانك يارب .. بـ لحظة فتحت عيناي على عالم لم أراه من قبل .. فتعرفت على شخصيات و أنا كالطفلة الخجولة التي لاتستطيع أن ترفع رأسها لمواجهة الشخصيات الموجودة .. وبقمة التوتر كنت اسلم عليهم .. وبقمة الارتباك كنت اعرفهم على اسمي ...
------------------------------------
وقلبي الذي يحدث عقلي و انا الوسيطة بينهم .. قلبي يقول أنه لايزال معلق مع شخصيات كانت متواجده في سنه ما .. أما عقلي فيقول هل لازالت هذه الشخصيات تحبك و تتذكرك أيها القلب ؟؟ .. فقلبي كان يتجاهل واقع هذه الشخصيات .. التي علمتني في يوماً ما الحب و الاهتمام .. وعلمتني اللغة الانجليزية .. ولازلت محتفظه لهم أجمل الذكريات .. وفي كل صلاة أدعي لهم .. وأن يحفظهم ربي أينما كانوا .. و جميع أنواع التواصل مقطوعة .. لعلها خير قد تكون هذه القصة بلا نهاية أفضل من نهاية سيئة أو أن أعلم بواقع لا أريد أن أعرفه في يوماً ما ...
-------------------------------------
فهذه القصة الأولى .. أما قصتي الثانية .. فهي عن صديقة .. كانت تمتلك قلبي .. كانت تمتلك حب حقيقي .. كانت تمتلك شخصية تتغير لها ويتغير صوتها 24 ساعة في لحظة عندما لا أرى ابتسامتها على وجهها .. علمتها على الحياة .. وجعلتها ترى دنيا كانت مغمضة عيناها عنها .. فكنت لا أهتم بأي فتاة غيرها .. كأنني دخلتها مسرح لا ترى فيه الحزن أبداً .. ولكن في هذه السنة الغريبة .. تغير الحال بثانية غمضت عيني و فتحتها و إلا أرى كل شئ متغير .. ألف سؤال يتساءل عقلي .. لماذا ؟ و كيف ؟ وياترى ما السبب ؟ هل أنا غلطانة ؟ هل أنا طيبة فهذا السبب يجعل الناس تلعب بمشاعري ؟ أم ماذا ؟ .. فكنت أتعب عندما أسأل نفسي كل هذه الاسئلة .. وكنت لا أعلم بأن في يوماً ما بالاخص هذه الصديقة المقربة لي .. و السبب لانني لا أستطيع أن أتجول معهم في الشمس .. ولأنني في هذه الفترة كنت أعاني التهاب في المفاصل فهذا السبب منعني من أتجول مع أي زميلة من زميلاتي .. وعندما فاتحتها بهذا الموضوع وهي في قمة غضبها بسبب زميلتي سارة التي وقفت معي في وقت كنت أحتاج لأي أحد .. فكانت هي من تتمشى وتذهب في عز الشمس لتشتري لي من المقصف أصابع الشوكلاته .. و أنا كنت أنتظرها تحت الظلال .. وعندما حاولت أن اقنعها فهي لم تقتنع .. وظلت القصة تمثيل .. عندما تسلم علي أرى على وجهها الابتسامة الصفراء التي لا أستنتج منها أي شئ .. أما بالنسبة لي فأشعر بشئ مكسور لا أستطيع أن أصلحه ..
--------------------------------------
أما القصة الثالثة .. فكأنني غادرت عن عالم كنت أبكي عليه في فترة ما .. فهذه الشخصيات التي دخلت علي فجأة و رفعت رأسي و جعلتني أرى الحياة من جديد .. فمنهم التوأم وهم أجمل توائم في حياتي ومنهم الشخصيات الجديدة التي تعرفت عليهم هذه السنة من خلال الفصل الدراسي .. فهم كانوا لي كالمهرجين فحياتي معهم ألوان وعمري لن أرى معهم اللون الأسود او الدموع و الحمدالله .. وهم أيضاً مسرورين جداً بمعرفتي و أنا في هذه اللحظة كنت مغمضة عيناي بسبب القصة الثانية .. عموماً .. أتمنى من ربي أن يوفقهم في حياتهم .. وربما في يوماً ما سيتذكرون حبي المجنون الذي قدمته لهم وهم لم يقدروا هذا العز ..
--------------------------------------
القصتين الاولى و الثانية الآن لن أحمل معي غير الصور الشاهده على أيامي معهم ...

الأربعاء، 23 يونيو 2010

مشرفتي الغالية


على ضوء الشمس في كل صباح .. و على أرض خضراء .. و جلستنا تحت الأشجار .. على نوافذ تستقبلنا و تنتظرنا كل صباح .. و شرب الشاي على المكتب .. فكنا بالفعل صديقات و أخوات .. نتساعد في وقت الشده .. ووقت الفرح ابتسامتنا تتكلم .. و غير الصور الشاهدة علينا .. وفي غيابنا كأن الدنيا سوداء .. و مكان اللقاء هي المدرسة ..
-----------------------------------
فتحت عيني على أجمل الشخصيات .. و تعرفت على أشخاص دون أن أعرفهم في حياتي .. ومنذ أن عرفتهم فمعرفتهم السعادة في حياتي .. جعلوا أيامي سعادة وو جهي لاتفارقه الابتسامة .. و أنا حققت لهم أيضاً السعادة .. و الضحك الذي لازال يهامس أذني .. و عندما نعود نتصل ببعض و نضحك .. و اكتشفنا بأننا نحب بعض من خلال هذه السنة .. و بأننا لانستطيع العيش دون بعض .. فكنا بالفعل كنا نكمل بعض .. فكنا ثلاث " أنا و و صديقتي و المشرفة " .. عشنا طوال السنة .. على الحب و المساعدة ..
-----------------------------------
فأنا من طالبات اللجنة الخاصة .. و المشرفة هي من تقرأ لي الاسئلة و توضح لي كل مااريده .. أرى في وجهها الحب و الاحترام و الحنية فأكنها أمي الثانية و أحياناً أعتبرها صديقتي أو أختي .. أما صديقتي فتعرفت عليها من خلال الصف .. و هي أيضاً تحب المشرفة و أيضاً تساعدها .. وهي تعتبرنا أخواتها الصغار أو "بناتها" .. فكانت ترى المخالفات و تسمح لنا .. و بين الحصص نجلس معها .. فجميعنا نحمل القلب الابيض و الأخلاق الطيبة .. وهي من تعلمنا القيم و التسامح .. فجميع طالبات المدرسة "يحبونها" ولكنني أنا و صديقتي الطالبات المقربات لها وهي أيضاً فإن وقعنا في أي مشكلة في المدرسة .. عندما مرضت المشرفة .. فطلبنا من الجميع الدعاء و كنا نتصل بها لنسأل عنها .. و صورنا "فيديو كليب" و أرسلناه لها لتراه .. ففرحت جداً عندما رأته في المستشفى .. وعندما عادت لنا بالصحة و السلامة إلى المدرسة فقدمت لها ورد .. ففرحت كثيراً ووضعته على المكتب .. و بعدها أرسلت لي رسالة شكر .. وكتبت لي أنتي الوردة و أنتي كل شي جميل كم قلبكِ طيب ..
------------------------------------
وفي انصرافنا من المدرسة ذهبت لها و قبلتني و أخذتني إلى حضنها .. فشعرت بشعور جميل .. فصبري على هذه المدرسة السيئة و صديقتي أيضاً متصبرة من أجل هذه المشرفة و المشرفة كل ماتريد الذهاب دائماً تفكر بي و بصديقتي .. بالنسبة لي ليس أصعب من الفراق .. لأنه كم هو صعب و المشاعر تذوب .. فهو مؤلم بالفعل .. فسمعت في ذلك اليوم .. بأن مشرفتي قدمت على نقل .. أول ما سمعت الخبر .. فحزنت لأن صبري الوحيد على هذه المدرسة هي المشرفة و حبي لها و حبها لي و صديقتي لاتعلم بالخبر .. و لكن الآن لا أعلم ماذا جرى على الموضوع .. لازال تحت الاختبار .. و المشرفة لاتعلم بأنني أعلم عن هذا الموضوع لأنه خصوصي .. ولكني أدعي ربي ليل و نهار .. ربي وفقها أينما كانت .. ربي لاتبعدها عني .. ربي أحفظها من الناس ..
-----------------------------------
أقسم بالله بأن ربي شاهد على أيامنا التي لاتنسى من الذاكرة .. و الضحك الذي يهامس أذني .. ووجههم لاتفارق عيوني .. و حبهم في قلبي .. ربي أحفظهم .. ربي أسعدهم .. ربي وفقهم في أي عمل .. و أجعلهم بقربي ..
فكنا نرى في بعضنا السعادة الحقيقية .. و كنا نجلس تحت الأشجار و نتحدث .. و في الصباح نستقبل بعض .. و في حالة الملل نتمشى حول المدرسة و نتحدث عن أمورنا .. وعند الوداع نقبل بعض و نحن ذاهبين إلى المنزل .. لأول مرة في حياتي أصادف أطيب مشرفة و أجمل الأخلاق و الطيبة .. ربي أحفظها .. و هي أيضاً دائماً تدعي لي بالخير ..
----------------------------------
يعجز قلمي عن الكتابة و يعجز تفكيري في تعبير الكلام عنها .. أحبهم كثيراً .. (الله لايفرقنا عن بعض )
" و ان شاء الله اللي الله كاتبه بيصير .. ويارب تكون في المدرسة "

الثلاثاء، 25 مايو 2010

الزجاج المكسور "شيخة"


في مقدمة مدونتي .. أحببت أن أهدي تحيتي و أصفق و بحرارة لصديقتي العزيزة .. أشكرها على مابذلته معي .. و أشكرها من أعماق قلبي .. على أجمل حلم أعطتني اياه .. فيعجز لساني عن كل شئ فعلته لي ..
-------------------------------
لم اتوقع بأن في يوم من الايام و في سنة من السنوات .. بأن نودع بعض و بأجمل الأسباب .. فـفي أيامنا الأخيرة كنا متخاصمين .. فطرقت الباب أكثر من مرة .. أحاول أن أجمع زجاج التحفة التي أنكسرت .. هذا كان سبب من الاسباب .. و السبب الآخر هو الالتهاب في مفاصلي .. و شرحت لهم الالم مع مفاصلي .. و كأنني دائماً أعتذر عن الصداقة .. و تكلمنا سابقاً عن المشاكل و الاسباب التي سببت لنا المشاكل .. فكان الابليس يوسوس مافي داخلهم .. فكنت انتظر و انتظر و انتظر .. وطال الانتظار .. فطرقت الباب مرة أخرى انتظاراً للجواب .. فرأيت الباب لم يعطيني أي جواب .. فمرت الايام وواصلت على حياتي المعتادة .. صديقاتي و أخواتي .. فقلت لنفسي لماذا هذه المشاكل .. فذهبت لأطرق الباب للمرة الأخيرة أيضاً انتظاراً للجواب .. فكنت أرى أمام الباب حاجز بيني و بين الجواب .. فكنت معلقة .. فصبرت و قلت لصديقتي لمساعدتي و لتفهم ماهي المشكلة ..
------------------------------
وظلينا على هذا الحال انتظار الجواب .. رغم بأنني أنا المريضة و الواجب بأنها تسأل عني و عن صحتي .. و ركضت الايام .. و جاءتني صديقتي بخبر .. لهذا اليوم انا لن استوعبه بعد .. فكان الجواب .............. ماذا تتوقعون من صداقاتي .. الجواب : هو كل وحدة منا في طريق و في حالها .. ولا تريد أن الصق زجاج التحفة .. فكان اختيارها تريد الزجاج مكسور .. فأكتشفت بأنها أكبر زجاجة جرحت قلبي .. فعيشتني بأجمل الاحلام .. و الايام التي كل يوم نتذكرها قبل النوم وننام ونحن مبتسمين .. و اهنئها على دخولها مع صديقاتي .. التي هي أعلم بهم .. فهي الآن لاتفرق عنهم بشئ .. فجميعهم بنفس التفكير .. وجميعهم لايستحقون صداقتي .. فكنت دائماً أحدثها عن الزمن و مشاكل الزمن في هذا الوقت .. فأكتشفت بأنها لاتفرق عن الزمن .. فكنت لا أعلم بأن عودتي ستفعل هذه المشاكل و أنا و بصراحة تمنيت أن تزيد هذه السنوات على هذه الثلاث السنوات التي كنا متفرقين بعد المرحلة الابتدائية ..
------------------------------
فأنا من رجعت العلاقة و بحثت عنها .. و ذهبت لمنزلها في تاريخ 22-2-2007 و بكل ابتسامة عريضة تفرقنا بتاريخ 23-5-2010 .. لن أحصل منها ولا شي .. رغم ذلك أحبها فهذه هي مشكلتي .. تذكرت بأنني كنت أحصل منها الصمت و المشاعر الباردة .. في قلبي سؤال و لازلت انتظر جوابه .. هل ستعثرين على صديقة مثلي .. فكنت دائماً اضحكها و أكتب عنها في مدونتي .. و عندما تمشى و اغني كالمجنونة و اقول شيخة صديقتي .. فكانت لاتقدر معنى الالم الشديد الذي كنت احس به في مفاصلي .. وهي تفكر بأنني أنا التي دائماً اتعذر .. والله العالم بحالتي .. فكنت أريد الاتصال لأخبرها عن ظروفي .. فهي من التي وضعت الحواجر بيننا و لعب الابليس بدماغها .. و هي من التي اختار درب الفراق .. فكانت تقيس صداقتي بالمشي معها في الشمس .. و أنا ظروفي لاتسمح بأنني اتمشى معها في الشمس .. السؤال هو : هل كانت تفهم معنى ظروفي و تقدرها ؟ أعلم بالجواب و هو : لا .. الله يسامحها .. و لعل افتراقي معها لعله خير ..
------------------------------
أما بالنسبة لصديقتي سارة فكل مافي الأمر بأنها كانت تهتم بي و بصحتي .. رغم تحب المشي أثناء الاستراحة في الشمس .. ولكن من حرصها و خوفها فكانت تجلس معي من أجلي .. و هذا مافي الامر .. فكانت 24 ساعة تغرد علي و على اسمي و في ابسط موقف أرى حبها لي و بينما أنتِ الحب الذي لم أراه وصلنا للافتراق و أنا لازلت لا أرى الحب الا اذا في حالة انتقالي أرى تعابير الخوف على وجهك .. فكنت دائماً اقول لها .. ياليت بعيدة عنك لان مشاكلنا بسيطة .. و الآن وجودي معها "جـــــــــــــــــــــــــــــــــحيــــــــــــــــــــــــــم " فكنت لا أعلم ذلك .. يعجز لساني وقلمي عن الكتابة ..
------------------------------
صديقتي العزيزة : لا تتوقعي في يوماً ما سأسامحك على مافعلتيه .. و بعد مرور أشهر رجاءاً لا تطلبي مني العفو و السماح .. و لصق الزجاج .. فأنا الان أقتنعت بأن يكون مكسور ..

الأربعاء، 28 أبريل 2010

تعال خبرني


مــــــــــا انسى أي شي ســــــــويته لــــــــي ..
و مـــــــــا انسى انــــــــــــــــــكـ علمتنـــــــي ..
...
مـــــــــــا انسى أجمل أيام عشتها في حــــــياتي ..
وكل شي شاهد علينــــــــا و أكبر دليل صــــوري ..
...
صدقني أشكر ربي ليل ونهار على أنك اسعدتني..
و اسعدتني يوم جفتكـ أسعدت أخـــــــــتــــــــي ..
...
أسعد لحظة أجوف رقمك في تلــــــــفوني ..
و الـــــــــكـــــــــل يســـــــــــــمع ضحكتي ..
...
وقت مانحس بحزن أتصل أو يتصلي ..
ووقت الفرح مااسكت من زود فرحتي..
...
اتذكر الضحـــــــــكـ و الاغاني ..
تعال جوف حالي من بعد غيبة اللي ابيه تسمعني ..
...
وينكـ عني و عن اهــــــــلي ..
اختفيت بـــ لحظة ونسيت إسم ديرتي ..
...
مابي من الناس شي غير انهم يخبرونك إنك وحشتني ..
ابيك تطرش مسج و اجوف اسمك في مسجاتـــــي ..
...
وينك مختفي احلف لك كل اللي ابيه انك تسأل عني ..
لاتنسى اني دخلــــــــتك في بــــــــيتي ..
...
اتألم كــــــــل مــــــــــــا افتح خزانتي ..
واجوف قميصك بين قمصـــــاني ..
...
وكل بدله لبستها صارت ريحة هالايام فيني ..
وينكـ عني ماتسأل ولا تدري وين آخر أخباري..
...
الله يعافيك إن كان قلبك نساني ..
إكتب لي ايميل وقول لي إنك ماتبيني ..
...
مادريت بأن في يوم من الايام شغلك بياخذك عني ..
بس والله إني مو مهمة كــــــثر اخــــــــتي ..
...
و اللي ابيه منك انك تتواصل وهذي حلمي ..
بجوف بتسأل عني أو لا في يوم عيدميلادي..
...
ماتوقعت بأن هالديرة غيرتك على اهل ديرتي ..
صبرت ووصلت لي أختك عشان بس تكلمني ..
...
مااقدر أكتب أزيد لان دمعتي في عيني ..
حرام عليك على التعذيب اللي سويته فيني ..
...
ووصية مني اتصل اسأل عني ..
قبل ماعطيك عــــــمري ..

الجمعة، 16 أبريل 2010

رسائلي له


ادعي في صلاتي .. اثناء المطر .. في الصباح ..وفي منتصف الليل .. ادعي دائماً ان ربي يحفظه اينما كان .. ان ربي يوفقه في جميع اعماله .. ان ربي يبعده عن الامراض .. يارب اجعله من أهل الجنة .. يارب رجعه لي بالسلامة ..
------------------------------------
لنستمع القصة .. اقسم بالله لأول مرة أرى هذا الجنون بحبه .. فعلنا أنا و أختي مريم المستحيل من أجله .. تحملنا و صبرنا في أصعب الاوقات .. و مع الايام و الاسابيع و الشهور اكتشفنا بأننا انانيات به .. عشنا أجمل الايام و أجمل التواريخ الراسخة في القلووووب .. أيام لاتنسى أبداً .. كنا نتذوق طعم الايسكريم اللذيذ الذي كان يحضره لنا .. كنت اعزف الجيتار في أيام الشتاء و أمامنا النار .. ونشرب الشاي الدافئ .. وكنا نغني و نصفق سوياً .. وكنا نذهب و نلعب مع الكلب الابيض .. و نذهب للبحر ونركض و السعادة لاتفارقنا .. إنني مجنونة بالشوكلاته فـ دائماً أأكله بجنون ولكن مع الايام امتنعت منه لسبب ما .. و هو لايعلم فكان يحضر لي الكثير من الشوكلاته و كنت أأكله و بإستمتاع لأن طعمه لاينسى .. و يحضر لي الايسكريم و أيضاً أأكله رغم امتناعي ..
------------------------------------
كنا نطبخ و نطرق عليه باب الفيلا ليتذوق طبقنا اليوم .. وكان يستمتع بالاكل .. و أيضاً هو يحضر لنا طبق .. فأنا كنت المتميزة بأنني دائماً ابتسم و الشخصية المجنونة فكنت اقلد الشخصيات و أجعلهم يضحكون .. وعندما نتشاجر أصلح الموقف و نعود كما كنا .. بعد عده سنوات .. من أيام الشتاء و أيام الصيف عندما نسافر هواتفنا التي دائماً ترن سواء اتصال او رسالة فهو المتصل وهو المرسل .. من أيام العزف و الغناء و التصفيق .. و الاكل و جلساتنا على البحر .. و مقابلتنا تحت الشجرة .. سافر وترك لنا بصمته في البحرين ..
------------------------------------
لن انسى فترة الحزن دونه .. فكنا نتصل به كل يوم و هو أيضاً .. ونرسل الرسائل .. وان كنا لانسمع أصوات بعض .. فنحن ضائعين دون بعضنا لبعض .. بعد سفره فأمتنعنا عن أماكننا السابقة .. ولازلنا نتذكر و نسمع الموسيقى التي كنا نسمعها معه .. و بعض الأوقات عندما ينزع الهاتف نصرخ جميعاً ونقول له نحــــــــــــــــــــــــــــــــــــبـــــــــــــــــــــــــــــــــــك كــــــــــــــــــــــثيراً .. فكنا دائماً نحسسه بأنه معنا .. ومع الأيام .. بدأت تقل الاتصالات و الهواتف .. حتى اختفى عن حياتنا ولكن بالبطيئ .. وعندما نرسل له ايميل يرد علينا ولكن ليس جميع الايميلات .. بعد مرور سنه .. اختفى عن حياتنا حتى عندما نرسل له ايميل .. ننتظر الرد .. ولازالت قلوبنا معلقة به .. ومصيرنا أيضاً متعلق به .. فظليت لوحدي و مريم بدأت ترى حياتها .. مع الأيام أصبت بالجنون .. أذهب و أأكل مع الكلب الابيض لوحدنا .. و أ1هب و أتكلم مع البحر .. و أصبحت أغني على اسمه بالجيتار .. و أشرب الشاي و أتذكر أيامنا .. و أرى الشوكلاته و أبكي ..
------------------------------------
بعد مرور 10 سنوات .. مريم تزوجت و أنجبت طفلة جميلة و ناعمة مثل شخصيتها .. و كما سمعت عن أخباره بأنه تزوج و لديه طفل .. فكل واحد منهم ذهب في طريقه الخاص و حياته الزوجية .. و السر الذي لم أخبره إياه أنني كنت مريضة بالسكر .. بعد كل هذا سافرت مريم مع اسرتها و سافر هو أيضاً إلى نيويورك .. و ذهبت مريم معه و تقابلت معه في محطة القطار .. و أخبرته عن حالة فاطمة .. و حزن حزن شديد .. و كل واحد منهم يحكي للآخر عن قصته و قصة زواجه .. و عادت مريم و مع اسرتها و هو أيضاً .. و فاطمة في المستشفى .. وحت أثناء مرضها كانت تقول يارب إبعد عنه المرض .. يارب وفقه في جميع أعماله .. يارب أجعله من أهل الجنة .. يارب رجعه لي بالسلامة .. دخلت مريم على فاطمة في المستشفى و هو أيضاً جاء لزيارتها .. فـــــ رأتهم معاً و كانت تدعي لهم .. وتقول : يارب إجعلهم في الجنة .. و كانت تبتسم لا تستطيع أن تفعل شئ أكثر .. فقالت لدي لكم رسائل ووصايا .. و قالت لهم : قبل دقائق من وداعها للحياة .. أمنيتي هي أن تزوج طفلك لإبنة مريم .. لا أكثر .. و بعدها توقفت عيناها على الحركة ..
-----------------------------------
بعد كل هذا .. كبروا الأطفال و كبر حبهم معاً حتى تزوجوا .. و انجبوا طفله اسمها "فاطمة" ..