الثلاثاء، 25 أغسطس 2009

في النهاية أحبكِ و تحبينني


اليوم سأحدثكم عن أجمل صداقة .. قصة جميلة جداً .. تتكلم عن أجمل صديقتين في هذا العالم ..
-------------------------------
علاقتهم منذ الصغر تعلموا معاً .. متواصلين مع بعض .. بينهم رسائل قصيرة وجميلة .. تعلموا من الحياة أشياء كثيرة .. تعلموا الحب و الصدق و الابتسامة و التضحية و معنى الصداقة الحقيقية .. تعلموا الاخلاص و تعلموا كل ماهو شي جميل ..
نعم بعد فترة طويله من هذه العلاقة الجميله .. اخذتهم الايام و يوم يسحبه يوم من الاجازة حتى ان افترقوا بالبطئ ووصل هذا الفراق إلى ثلاث سنوات .. ولن يعرفوا بعض و المشاكل تطاردهم كل مايريدون أن يعودون لبعض و المشاكل لن ترحمهم .. تغيرت هواتفنا و ارقامنا تغيرت و انا و هي لازلنا نتصل بأرقامنا القديمة ..
-------------------------------
بعد هذه السنوات الطويلة .. وبعد المشاكل التي صادفتني دونها .. و أخيراً عثرت على رقمها و لا انسى عندما كان مكتوب الرقم على الورقة و كنت سأتصل و بالفعل اتصلت وسمعت صوتها الذي ذكرني بأجمل أيام حياتي .. و كنت بالفعل فرحة جداً جداً جداً وهي أيضاً فرحة جداً جداً جداً .. كنا غير واضحين في شعورنا لبعض من ناحية عودتنا لبعض .. لاننا كنا "منحرجين" جداً و لن نستوعب عودتنا لبعض و خصوصاً بعد ثلاث سنوات ...
--------------------------------
وبعد عودتنا .. قمنا نتواصل بالهاتف و الرسائل القصيرة و حتى على الايميل .. و من بعدها زادت علاقتهم ببعض و استرجعوا أجمل أيام في حياتهم .. وكل منا عبرت عن شعورها و عن فرحتنا لبعض .. و الحمدالله ابتعدنا عن المشاكل و عن الايام الحزينة و عدنا بأجمل أيام حياتنا و أجمل ضحكات .. وأجمل صداقة في هذا العالم ..
ففي النهاية :
-------------------------------
أحبكِ و تحبينني

الأربعاء، 19 أغسطس 2009

نحبكِ جميعاً



اليوم سأخبركم عن قصة فتاة وثلاثة من الشباب .. قصتهم جميلة جداً .. وسأخبركم كيف تعرفوا على بعض و كيف كانت حالتهم ..

---------------------------------

إجعلوني أخبركم عن صفاتهم وسيرتهم .. الفتاة اسمها باريس و الشاب الذي على اليمين اسمه جاك و الشاب الذي على اليسار اسمه بينجي و الشاب الذي بالخلف اسمه مايكل .. الفتاة باريس هي أمريكية الجنسية وهي يتيمة و لكن الحمدالله لديها ثروة من والديها .. أما الشاب جاك فهو فقير و أمريكي الجنسية .. و الشاب بينجي فهو فقير و أمريكي الجنسية .. و أيضاً الشاب مايكل فقير و أمريكي الجنسية .. قامت باريس بعمل برنامج على التلفاز وهو البرنامج عبارة عن مجموعة من الشباب الفقراء يتم إختيارهم على أساس بأنهم بالفعل فقراء و على حسب نيتهم مع باريس .. ومن هؤلاء الفقراء جاك وبينجي و مايكل و من هذا البرنامج تعرفوا على بعض ليصبحوا أصدقاء ..

----------------------------------

بالتأكيد رأت باريس من هذا البرنامج ناس تكذب وتريد "المصلحة" من باريس و حالتهم جيدة ليست فقراء مثل حالة جاك وبينجي ومايكل .. وفي بعض من الناس بالفعل فقيرة ولكنها لاتريد أن تعمل أي شي حتى لو كان العمل بسيط .. وكانت باريس كل يوم تقرر على هؤلاء الفقراء ولن ترى أفضل من جاك وبينجي و مايكل .. ولكن فكرت وقالت الافضل أن اصبر و أرى لانها لاتريد أن تظلم أحد و تريد أن تفكر مرة أخرى .. بعد فترة طويلة عملت باريس إختبار لجميع الفقراء .. وجعلت شاب من الشباب يفعل لهم اختبار ويوجد في هذا الاختبار كاشف الكذب .. وبعد عدة أيام كشفت الاجابات و رأتهم جميع الفقراء انكشفوا و رأتهم يكذبون في الاجابات و بعضهم طوال البرنامج كانوا يحقدون على جاك وبينجي و مايكل .. فتم إختيار جاك وبينجي و مايكل هم الذين نجحوا في البرنامج و قامت باريس اختيارهم لانهم هم الذين كانوا صادقين من بداية البرنامج حتى نهايته ولن يتعرضوا للمشاكل وعندما تطلب منهم باريس عمل شاق يعملونه فهم الناجحين في هذا البرنامج ..

------------------------------

في الأخير .. قامت باريس تقديم مبلغ كبير لجاك وبينجي ومايكل .. و هم في قمة السعادة ولا يصدقون بأنهم خرجوا من حالة الفقر و دخلوا حياة جديدة .. ودخلت معهم حياة الشهرة و أصبحوا فرقة غنائية و نجحوا نجاح كبير و الحمدالله لديهم جمهور كبير و أصبحوا ناجحين في حياتهم و هاهم متعاونين دائماً في الخير و المساعدة و العمل الخيري و مساعدة المرضى ..

-----------------------------

في الأخير رسالة جاك و بينجي و مايكل .. الحمدالله على النعمة .. و العمل الجيد .. و نشكر باريس على مساعدتها لنا لاننا كانت حالتنا لاتسمح بعمل أي شي .. فشكراً لك و رسالتهم لها "نحبكِ جميعا"

الاثنين، 17 أغسطس 2009

قلب انسانه



اليوم سأحدثكم عن قلب انسانة .. قلب مملوء بالقصص و المذكرات .. ولكن هذه القصة المؤلمة التي لن تنساها أبداً ..

--------------------------------

سبحان الله .. كيف كانت حياة هذه الانسانة و أصبحت كيف ؟ كانت حياتها صعبة جداً نعم حتى صديقاتها ضدها و حتى أقاربها رغم انها طيبة ولن تفعل لهم شئ واحد .. بعد سنين طويلة عادت لبعض من الصديقات الذي عاشوا معها في مرحلة ما من الطفولة .. رغم المشاكل التي تحاربها وعلى هذا ما أجمل وجهها الطفولي الوجه السمح الذي دائماً ترونه مبتسم في وجه الناس ..

--------------------------------

بعد عدة سنوات عادت للاصدقاء وعادت لأفضل صديقاتها .. وكانت الأمور طبيعية و استرجعوا شريط طفولتهم الذي لن يرونه منذ سنوات طويلة .. وكل وحدة منهم حققت أمانيها و أمنيات بعض .. لو تسمعون القصة في قلبها سترى عينك تبكي حزناً من شده الظلم .. كم عاشت الظلم من الاقارب و في النهاية بكل بساطة تركوها من أجل انسانة تافهه في الحياة ..

-------------------------------

بعد عودتها لصديقتها للاسف أيضاً واجهتها مشاكل .... في كل مكان الباب مغلق في طريقها في الاقارب في الاصدقاء و حتى في صديقاتها المفضلين .. كم تعذب هذا القلب المسكين .. الذي واجهته أكثر من مشاكل وهو متحمل .. قلب هذه الانسانة مع صديقة جامدة خالية من الاحاسيس خالية من الضحك خالية من الكلام الطيب .. كم كان قلب هذه الانسانة يتمنى ضحكتها أو كلمة طيبة ..

---------------------------------

لن تنجو من أحد .. حاولت وحاولت وحاولت لن تستطيع أن تكتب أكثر لان القصة طويلة و آلامها أيضاً .. فلا تستطيع أن تكتب بمشاعرها اكثر من الذي كتبته فقط كانت تريد أن توضح لكم هذه المعاناة و تريد الحل أكثر مما صبرت سنوات على هذه المشاكل و لازالت في مذكراتها .. ودائماً الذي يراها لايعرف مشاكلها و بأنها بالفعل عاشت جميع هذه القصص المؤلمة لانها دائماً مبتسمة و صابرة على كل ما يحدث و متوكلة على الله و إيمانها قوي .. فهذا قلب هذه الانسانة المسكينة ...

---------------------------------

ملاحظة : قلب هذه الانسانة هو قلبي أنا و مذكراتي أنا ...