الثلاثاء، 24 أغسطس 2010

3 قصص


من عجائب و غرائب 2010 .. التي فتحت لنا أبواب و قصص كنا لانعلم بها .. فكل واحد منا يفكر بالقصة التي هلت عليه فجأة .. منها القصص التي لا لها نهاية ومنها القصص المفاجئة التي دخلت لنا ونحن ننتظرمصير القصص السابقة .. فسبحانك يارب .. بـ لحظة فتحت عيناي على عالم لم أراه من قبل .. فتعرفت على شخصيات و أنا كالطفلة الخجولة التي لاتستطيع أن ترفع رأسها لمواجهة الشخصيات الموجودة .. وبقمة التوتر كنت اسلم عليهم .. وبقمة الارتباك كنت اعرفهم على اسمي ...
------------------------------------
وقلبي الذي يحدث عقلي و انا الوسيطة بينهم .. قلبي يقول أنه لايزال معلق مع شخصيات كانت متواجده في سنه ما .. أما عقلي فيقول هل لازالت هذه الشخصيات تحبك و تتذكرك أيها القلب ؟؟ .. فقلبي كان يتجاهل واقع هذه الشخصيات .. التي علمتني في يوماً ما الحب و الاهتمام .. وعلمتني اللغة الانجليزية .. ولازلت محتفظه لهم أجمل الذكريات .. وفي كل صلاة أدعي لهم .. وأن يحفظهم ربي أينما كانوا .. و جميع أنواع التواصل مقطوعة .. لعلها خير قد تكون هذه القصة بلا نهاية أفضل من نهاية سيئة أو أن أعلم بواقع لا أريد أن أعرفه في يوماً ما ...
-------------------------------------
فهذه القصة الأولى .. أما قصتي الثانية .. فهي عن صديقة .. كانت تمتلك قلبي .. كانت تمتلك حب حقيقي .. كانت تمتلك شخصية تتغير لها ويتغير صوتها 24 ساعة في لحظة عندما لا أرى ابتسامتها على وجهها .. علمتها على الحياة .. وجعلتها ترى دنيا كانت مغمضة عيناها عنها .. فكنت لا أهتم بأي فتاة غيرها .. كأنني دخلتها مسرح لا ترى فيه الحزن أبداً .. ولكن في هذه السنة الغريبة .. تغير الحال بثانية غمضت عيني و فتحتها و إلا أرى كل شئ متغير .. ألف سؤال يتساءل عقلي .. لماذا ؟ و كيف ؟ وياترى ما السبب ؟ هل أنا غلطانة ؟ هل أنا طيبة فهذا السبب يجعل الناس تلعب بمشاعري ؟ أم ماذا ؟ .. فكنت أتعب عندما أسأل نفسي كل هذه الاسئلة .. وكنت لا أعلم بأن في يوماً ما بالاخص هذه الصديقة المقربة لي .. و السبب لانني لا أستطيع أن أتجول معهم في الشمس .. ولأنني في هذه الفترة كنت أعاني التهاب في المفاصل فهذا السبب منعني من أتجول مع أي زميلة من زميلاتي .. وعندما فاتحتها بهذا الموضوع وهي في قمة غضبها بسبب زميلتي سارة التي وقفت معي في وقت كنت أحتاج لأي أحد .. فكانت هي من تتمشى وتذهب في عز الشمس لتشتري لي من المقصف أصابع الشوكلاته .. و أنا كنت أنتظرها تحت الظلال .. وعندما حاولت أن اقنعها فهي لم تقتنع .. وظلت القصة تمثيل .. عندما تسلم علي أرى على وجهها الابتسامة الصفراء التي لا أستنتج منها أي شئ .. أما بالنسبة لي فأشعر بشئ مكسور لا أستطيع أن أصلحه ..
--------------------------------------
أما القصة الثالثة .. فكأنني غادرت عن عالم كنت أبكي عليه في فترة ما .. فهذه الشخصيات التي دخلت علي فجأة و رفعت رأسي و جعلتني أرى الحياة من جديد .. فمنهم التوأم وهم أجمل توائم في حياتي ومنهم الشخصيات الجديدة التي تعرفت عليهم هذه السنة من خلال الفصل الدراسي .. فهم كانوا لي كالمهرجين فحياتي معهم ألوان وعمري لن أرى معهم اللون الأسود او الدموع و الحمدالله .. وهم أيضاً مسرورين جداً بمعرفتي و أنا في هذه اللحظة كنت مغمضة عيناي بسبب القصة الثانية .. عموماً .. أتمنى من ربي أن يوفقهم في حياتهم .. وربما في يوماً ما سيتذكرون حبي المجنون الذي قدمته لهم وهم لم يقدروا هذا العز ..
--------------------------------------
القصتين الاولى و الثانية الآن لن أحمل معي غير الصور الشاهده على أيامي معهم ...

هناك تعليق واحد: