الخميس، 6 يناير 2011


كنت .. كنت .. ههههههه .. لا أعرف ماذا أقول .. من أين أبتدي ومن أين أنتهي ؟ .. لا أعرف ما بداخلي .. كنت عالم .. كنت عالم من الحب .. عالم من الصداقة المثالية .. عالم من الصدق .. وعالم من السعادة .. نعم كنت ولازلت في عالمي هذا ..

---------------------------------

بصراحة .. في المدرسة مع احترامي للجميع .. لم أشعر بالسعادة .. ولكنني أمثل أمام الجميع بأنني أسعد انسانة .. كم أتألم عندما أتذكر مواقفي معهم .. و معاملتهم القاسية معي .. و عند الغضب .. " فجأة" أسمع بأن الخط ....................

و غير الصراخ الذي يزعجني .. ولا أستطيع فعل أي شئ .. تريدون السبب ؟ .. لاني صادقة و تعلمت وتربيت هكذا .. و أخلاقي لن تسمح لي بفعل هذه المواقف .. كم اكتم مافي قلبي .. وكم اجامل .. وكم احافظ على مشاعرهم ..

---------------------------------

كم كنت أتمنى بأن يتفهمون شعوري .. دون أن أتكلم .. جميع الناس تفهم و ( تحس ) .. و (( تعتذر )) .. تستحي من الأخطاء التي أرتكبتها في حق الغير .. ماعدا صديقاتي .. أصبحت عندما أتمشى معهم .. أشعر بشعور باااااااااارد .. كما يعاملونني .. أقسم بالله كنت عالم الاحساس و لازلت ولكن ليست معهم ( سامحوني ) .. يريدون بكل بساطة يمسحون مافعلوه لي .. بكل بساطة يقولون لي لاتفكرين .. ههههههه كم هو مضحك هذا الجواب .. كنت أحن لأراهم .. ولأسمع الضحك .. أما الآن فأصبحت عندي أشياء عادية .. لا أعرف ما بداخلي وكيف أحس .. تغيرت قليلاً .. ولكني غير مرتاحة بهذا الوضع .. حتى جلستي معهم عندما أتذكر أستكره نفسي .. و يتكلمون عن الصداقة و خيانة فلانة لـ فلانة .. ماشاء الله وكأن شئ لم يكن .. كأنهم لم يفعلوا أي شئ ..

----------------------------------

في قلبي كلام .. ولكنني لا أستطيع الاعتراف به .. منذ صغري .. لا أحب الصداقة .. وكبرت و تعرفت على صديقات جدد .. وها هم حولوا لي صورة الصداقة إلى " بشاعة " .. أريد استراحة لي و لنفسيتي لا أريد مشاهده أحد منهم .. دائماً كالمعتاد .. أنا التي أتصل و التي أرسل و التي أستقبل والتي أسامح .. هم لاشئ .. قد تغيرت احوالهم عن السابق بعض الشئ .. قد أحزن احياناً ولكني لا اتكلم .. لآنني لا أريد أن أنصدم و أن أكتشف أمور أزيد من التي انغشيت بها .. طوااااال هذه الفترة .. سأتوقف الآن لا أستطيع كتابة المزيد ..

---------------------------------

أحبهم .. ولكن غير كالسابق .. اهداء لصديقاتي العزيزات

تكملة القصة .. المرة القادمة