الاثنين، 29 يونيو 2009

النهاية


في يوم 29 من يونيو في سنة 2009 كنت أبدو جميلة كنت بملابس جميلة و بتسريحة أيضاً جميلة و كنت أبدو كالملكة ..
---------------------------------
بعد ما عرضت لها عيني وروحي ..وأعطيتها كل ماتتمناه ..ولن أنسى بينما أعطيتها يدي ..وقلت لها كل الأفكار التي كنت أفكر بها ..ولن أنسى أجمل أيام عشتها بحياتي معها .. والصور شاهدة علينا ..إن كنتم تودون السؤال عني فسيقلون لكم بأنها هذه الفلانة صديقتها هذه الفلانة .. لأنني أمشي و بكل فخر أقول لهم بأنها صديقتي ..تعرفت عليها بينما كنت في آخر سنة في المرحلة الابتدائية .. وأخذتنا السنوات و تفرقنا عن بعض وحينها لن أحمل غير صورتي معها بينما كنا في الصورة الجماعية مع الصف ... .
---------------------------------
بعد عدة سنوات لن أصدق بأنني عدت لها وهي لن تصدق أيضاً بوجودي .. إسترجعنا كل شي جميل بيننا و تحدثنا مافي قلبنا من هذه السنين .. بعدها تركت كل مافي حياتي و تركت كل شئ من أجلها و من أجل صداقتنا التي لاتوصف .. حاولت أن أفعل المستحيل لكي لا تنكسر الصداقة و أن أتيح للظروف أن تبعدنا عن بعض .. تركت في جميع الطالبات بصمة مني .. ولن أراهم حتى الآن .. ولكن حاولت أن أرجع الذي كنت أعيشه بالمرحلة الابتدائية .. تنقلت إلى جميع المدارس و أصبحت معروفة أيضاً في جميع المدارس .. ولكن القصة هي بأن كان مصيري مابعد المرحلة الاعدادية بأنني لن أكون معها بالمدرسة التي هي كانت تدرس بها فهاهي القصة .. وكما قلت لكم أخذتنا السنوات حتى أن عدنا لبعض في سنة 2008
----------------------------------
في هذا التاريخ الذي كتبته بالمقدمة .. كنت بالفعل سعيدة معها ولن أعلم كيف أوضح لكم شعوري الجميل .. بعد كل هذه الصداقة الجميلة الصداقة المثالية الصداقة التي بالفعل اطلق عليها صداقة حقيقية .. في النهاية تقول لي بأنها ستذهب في مكان و أنا مكان آخر .. أصبحت كأنني كالمجنونة لن أصدق بما سمعته في الهاتف .. وحاولت أن أوضح لها و أن أقول لها كل شئ من أجلي لكي أكون معها في مكان واحد ..أنا كنت أظن بأنها ستفعل المستحيل لأجلي وستقول لي سآتي لك .. بعد ما قلت لها فكري جيداً بالموضوع .. قلت لها هل أنتي متأكدة من قرارك و تجاوبني وبكل "برودة أعصاب" و كأنها تقول لي شي جميل تقول لي نعم أنا متأكدة من قراري ...
----------------------------------
في النهاية ..
هي لاتريدني ولاتريد أن تكون معي في مكان واحد و ستتركني مع الأعداء ...
وهاهي أنا دائماً أبدو جميلة ولكن الناس تجعل مشاعري كريهه
"الله يسامحج ياصديقتي وماتوقعتها منج"

الأربعاء، 24 يونيو 2009

تخرج صديقاتي

في تاريخ 22 من يونيو في سنة 2009 .. ذهبت إلى تخرج صديقاتي السابقات في تمام الساعة التاسعة و النصف .. ذهبت إلى هناك لحضور تخرجهن .. و لأرى صديقاتي اللاتي انتقلت عنهم و اللاتي لن اراهم عدة شهور .... .

---------------------------------

ذهبت مع والدتي .. وسلمت على جميع الهيئة الادارية .. وجلست أمي مع المديرة و أنا أيضاً كنت بقربهم .. حتى أن بدأوا الحفل .. وقالوا و الآن مع خروج الخريجات .. لحظتها كان قلبي يدق ويدق ويدق .. ورأيت المتفوقات وفجأة إلا أراها وكان شعوري لايتصف .. جاءني احساس عندما رأيتها .. خوف ، رعب .. وغيرها من الأحاسيس .. لحظتها كأن مسكوب على وجهي ماء بارد .. حتى أن غارت وذهبت تجلس على كرسيها .. بعدها رأيت زميلاتي وفرحت جداً جداً عندما رأيتهم .... .


---------------------------------

أمي حضرت في بداية الحفلة وبعدها قالت لي إنها ستخرج .. سألتني وقالت : هل ستأتين معي ؟ قلت لها : كلا وظليت مع مديرتي طوال الوقت .. وكانت الحفلة بها تصوير و بها عرض شاشة كبيرة تضع ماتصوره الكاميرا .. وفجأة وضعوا الكاميرا على وجهي ولحظتها رأتني بأنني هنا .. وتم تكريم المتفوقات و سمعت اسمها و صعدت على المسرح و تم تكريمها من المتفوقات .. وإلا اراها مبتسمة في وجهي و سلمت علي ولكن من بعيد ..ورأيت جميع زميلاتي ولكنهم لن يروني ..

---------------------------------

ومر الوقت و تم تكريم جميع الطالبات .. انتهت الحفلة وبعدها ذهبت إلى معلمة الرياضيات "معلمتي" وكانت تفكر على وجهي لأنها قد نستني .. وبعدها تذكرتني وقامت وسلمت علي وظلت تتكلم معي .. ومن بعدها تجمعوا علي جميع زميلاتي و سلموا علي و ظلوا معي و جعلتهم فرحين جداً بوجودي خصوصاً بأنهم لن يتوقعوا حضوري لهم .. ومن بعدها ذهبت وإلا أرى صديقتي و أيضاً سلمت علي و ظليت اتحدث معها و قمت بالتصوير معها و مع أختها و كانت الصورة جميلة جداً ..

---------------------------------

و في الأخير أيضاً سلمت على زميلاتي اللاتي لن أراهم بالصالة .. و صورت معهم و من بعدها ذهبت للتدريب لحفلة تخرجي ... .



الثلاثاء، 23 يونيو 2009

أصبحت لها كل شئ


أصبحت لها الصديقة .. أصبحت لها الأخت الوفية التي لاتنسى أختها في أبسط المواقف .. أصبحت لها كل شئ بالدنيا .. أعطيتها الحب .. أعطيتها الصداقة .. أعطيتها جميع ماتحبه .. أعطيتها الاخلاص .. اتذكرها في الدرس .. اتذكرها في السفر .. اتذكرها في يوم صداقتنا .. اتذكرها في جميع الأماكن .. حاولت أن استرجع الصداقة بعد 10 سنوات .. حاولت أن أفعل المستحيل من أجل هذه الصداقة .. حاولت أن أرجع صداقتنا لكي لا افتقدها .. عشت في أماكن غريبة .. جربت جميع التجارب وحدي .. انصدمت بواقع الصداقة الجافة التي لاتحتوي على حب و لا اخلاص ولا محبة ولا احساس و مشاعر ......... .
----------------------------------------
أذهب إلى جميع الأماكن و بإفتخار أذكر اسمها واقول بأنها صديقتي .. جعلت جميع الناس تتساءل عنها .. وفرت لها جميع ما تتمناه في الدنيا .. تشاجرت مع الجميع وجعلت الأصدقاء في صبر وقهر من أجلها ... .
----------------------------------------
أحببتها كي صديقتي و فضلتها على اصدقائي .. وكانت نيتي طيبة .. كنت وكنت وكنت أظن في أشياء بسيطة يمكنها ان تفعلها لي .. ها هي أنا يوم ويوم أبكي في الليل ولكن من يسمع ومن يحس و من يفهم مشاعري من يفهم ما يتمناه قلبي الطيب المملوء بحبها وبحب الناس .. وكل هذا دائماً اضع كلمة الصبر امامي لان لايوجد حل غير الصبر و التحمل "ان الله مع الصابرين" رغم كل هذا أيضاً أحبها أحبها أحبها
----------------------------------------
أخبروها ياناس ياعالم إنني أحبها في دنياي و في مماتي و في كل وقت وفي كل شهر وكل لحظة وكل ثانية أخبروها بأنني أحبها في جميع الحالات ... .
----------------------------------------
أحــــــــــــــــــبــــــــــــــــــــهــــــــــــــــــااااااااااااااااااااااااااااا

الثلاثاء، 9 يونيو 2009

قصة حب


قصة حب بين شخصين .. يحبون بعض حب بجنون .. ولكن قصتهم جميلة جداً .. و أيضاً حبهم جميل جداً .... .
---------------------------------------
اجعلوني أخبركم عن قصة هذا الشخصين .. أولاً الفتاة يتيمة منذ صغرها وظلت مع أقاربها حتى أن كبرت ولديها وريثة كبيرة جداً من والدها .. وترك كل الأموال بإسمها و أيضاً لازالت متواصلة مع أقاربها و هكذا .. أما الرجل فهو انسان حالته المادية ممتازة وجيدة و متواضع تعرف عليها منذ صغره وهي أيضاً كانت تعرفه منذ الصغر ولكن كيف ؟؟؟
---------------------------------------
عندما ولدته امه قالت لا تريده و تركته في المستشفى حتى أن جاءت امرأة عجوز وقالت للمستشفى تريد أن تربيه وتعلمه وتتحمل جميع مصاريفه وعاش معها وهو يعتبرها والدته و هي تحبه كثيراً وهو ايضاً .. واعتنت به حتى وهو كبير وكبرت معه الفتاة ولازالوا صديقان يحبون بعض و يشتكون على بعض في وقت الحزن و يفرحون في وقت الفرح و يتساعدون في وقت الضيق .. واصبحوا يزورون البعض في المنازل و دائماً يجلسون مع المرأة العجوزة يضحكون معها و يحكون لها حكايات جميلة ..
--------------------------------------
وهاهم دائماً مع بعض و يخرجون مع بعض و يحتفلون بالمناسبات مع بعض وكل شئ يفعلونه دائماً مع بعض ....
--------------------------------------
--------------------------------------
سيتم تكمله القصة في المرة القادمة بإذن الله .

الأحد، 7 يونيو 2009

احتفال



في تاريخ 6 يونيو قمنا أنا و أخواتي و أخواني بعمل حفلة لأختي العزيزة مريم بمناسبة يوم ميلادها ...


كان يوم جميل جداً .. ذهبنا جميعاً في سيارة واحدة ولكننا أنا و أخواتي لن نعلم إلى أين ذاهبين وذهبنا إلى فندق الخليج ونحن أول مرة نحتفل بها في فندق ..ذهبنا إلى مطعم إيطالي جميل جداً و كانت الاجواء رومانسية جداً ورود و شموع و مصابيح خفيفة ..


-----------------------------------------


بعد العشاء ذهبنا إلى الفندق و خرجنا من المطعم وجلسنا جميعاً .. وكل واحد منا أخذ قهوة و شاي وجلس يستمع إلى الموسيقى كان هناك فتاتان اجنبيتان يعزفون عزف جميل .. و أيضاً كان الجو جميل و هادئ .. و ظلينا هناك فترة وهي في قمة السعادة مع هذه الأجواء ..

وقضينا طوال الوقت معها في أجواء الفندق الجميل ..


------------------------------------------


بعد قضاء طويل في الفندق .. عدنا إلى المنزل وجلست في غرفتها و من بعدها دخلت أنا و أخواني إلى غرفتها و في يد أخي الكعكة وهي كانت متفاجأة ولن تتوقع كعك .. وظلينا نحتفل معها .. ومن بعدها أعطيناها الهدية .. وهي عبارة عن عطر و كاميرا والحمدالله أشعرت بشعور جميل و شكرتنا جميعاص على مافعلناه و لكن بصراحة يوم جميل جميل جميل جميل جداً .. استمتعنا معها و استمتعت معنا بالفعل ..


------------------------------------------


كل سنة وانت بألف خير .. ياحبيبة قلبي .. ربي اجعلها سعيدة .. وان تحقق احلامها ... .


-----------------------------------------


ملاحظة : طبعاً أنا قلت القصة بإختصار .. و هي عيدميلادها 7 يونيو بس احنا احتفلنا فيها تاريخ 6 .. شكراً

الخميس، 4 يونيو 2009

قصة حب


قصة حب .. قصة حب جميلة .. قصة حب بين شخصين يعشقون بعض بجنون .. قصة حب حب لاينتهي أبداً ..... .
قصة حب .. أنتظروها قريباً

الأربعاء، 3 يونيو 2009

عندما أنجبت طفلة


عندما أنجبت طفلة .. بعد معاناة طويلة .. وخصوصاً بأنني امرأة مريضة .. وزوجي يعمل خارج البلاد .. ظروفي صعبه دونه .. تحملت كل الظروف و المشاكل .. صديقتي تدرس بالخارج .. و والديني متوفين في حادث بينما كنت صغيرة .... .
----------------------------------
بعد ذهاب زوجي إلى عمله في الخارج و انتهت إجازته معي .. اكتشفت بأنني حامل .. وتصبرت طوال هذه الفترة .. حتى حان وقت الولادة و بالفعل .. جاءتني الطبيبة وهي قائلة لي : مبروك لقد انجبت طفلة .. و أنا لن أصدق وكنت أنا في قمة السعادة .. اتصلت بزوجي و أخبرته وهو أيضاً سعيد جداً عندما سمع هذا الخبر .. جاءتني صديقتي الجادة سلمت علي و قالت لي : مبروك وقالت أيضاً : تريد أن ترى الطفلة وبالفعل رأت طفلتي ولكن لن تمسكها أبداً .. لأنها لاتحب الأطفال ولكنها حسستني بأن طفلتي بها شئ .. قالت لي : انت كيف تنجبين و انت في الأساس مريضة لو كنت أنا في مكانك لن انجب ولا طفلاً ... .
---------------------------------
ظليت ابكي عندما خرجت من الغرفة فقلت لنفسي : أريد أن اتصل بصديقتي (التي تدرس بالخارج) و عندما أخبرتها أعطتني شعور جميل و ظلت تبارك لي جعلتها سعيدة جداً .. بعد شهر تقريباً جاءني اتصال من الخارج فنزعته وسمعت صوت رجل يكلمني كان يقول لي : هل انت زوجة هذا الفلان فقلت له : نعم هل تريد شئ ؟ فقال لي : كلا بل أريد أن أخبرك بأن زوجك توفى وهو بالمستشفى لقد بلغني الدكتور .. فأنا هنا لن استوعب ماقاله الرجل لقد صدمني بالفعل .. احس بأن كل شئ يدور أمامي أرى كل شئ مرتين في عيني .. ذهبت إلى المستشفى قالت لي الدكتورة حالتك سيئة جداً يجب أن تنامي 3 أيام في المستشفى .
---------------------------------
عدت للمنزل .. وكانت معي طفلتي مريم .. وأجلس معها طوال الوقت .. كنت دائماً العب معها و أراها مبتسمة .. وكنت أحب أن أذهب إلى السوق لأشتري لها المزيد من الملابس و الألعاب .. بعد 5 شهور كانت حالتي تزداد سوءاً .. وعدت للحالة السابقة و ذهبت إلى المستشفى و أخذت مريم معي .. ووضعوني في الغرفة و كانت على يداي الأجهزة و مريم وضعوها بقربي .. اتصلت بصديقتي الجادة وقلت لها تعالي بسرعة قالت لي : ساتي الآن بسرعة .. كتبت لها رسالة .. لأنني احس بأن نبضات قلبي تضعف وكانت مريم تبكي .. و انا كنت اتشهد لأنني أشعر بأنني سأموت ومريم لن تسكت عن البكاء .. جاءت الصديقة ورأت مريم تبكي و تركتها وذهبت لي .. ورأت عيناي معلقة بالأعلى ولمست وجهي و كانت لن تصدق و قرأت الرسالة ورأت بأن مكتوب : صديقتي العزيزة أشعر بدقات قلبي تضعف أشعر بأنني سأموت .. وانت الوحيدة التي ستتولين مريم من بعدي .. انت أكثر انسانة تعلمين عن ظروفي .. وأريدك دائماً تتصلين بصديقتي هناك .. و أخبريها بأنني توفيت و لكن أريدك أن تعطيها سلامي و قبلاتي .. لآنني لن أراها .... .
---------------------------------
اتصلت صديقتي بصديقتي الأخرى .. و أخبرتها بكل الحكاية التي دارت .. و الصديقة في قمة (الصدمة بما سمعته) أخذت الطفلة و خرجت من المستشفى .. وأخذت مفتاح المنزل من على الطاولة ودخلت المنزل و رأت الصورة المعروضة و غيرها من الصور مع زوجها و معها ومع طفلتها ومع صديقتها الأخرى .. بعد عدة سنوات تعذبت مريم مع الصديقة الجادة و لن تتحمل مريم هذه القسوة و اتصلت بصديقتي الأخرى و أخبرتها بكل شئ .. حتى أن أخذتها الصديقة و عاشوا معاً في الخارج و أخبرتها الصديقة بحكاية والدتها التي لن تراها ولن تعلم الحكاية فقالت لها و عاشوا حياة سعيدة .
---------------------------------
ملاحظة : القصة غير واقعية ... .