الخميس، 30 يوليو 2009

أحبك يا صديقتي


أحبك يا صديقتي .. أقسم بالله بأنني أحبك .. أحب طيبتك .. أحب حبك لي .. أحب جنونك في بعض الاحيان .. أحب عندما نضحك بأعلى أصواتنا .. صدقيني لا أعلم كيف أشرح لك حبي المخلص .. حبي لك كصداقة حميمة .. صداقة بمعنى الكلمة .. صداقة بالفعل تسمى صداقة .. تضحية كل وحدة منا من أجل صداقتنا ....
------------------------------------------
لن أنسى مواقفك لي .. لن أنسى حبك لي .. لن أنسى التحديات من أجلي .. لن أنسى ذكرياتك معي .. لن أنسى دعواتك لي .. لن أنسى الظروف التي عشتي بها بسببي أنا .. لن أنسى عندما كل وحدة منا أفترقت عن الاخرى .. لن أنسى الكثير من الاشياء ....
صديقتي .. كل ما أفعله فتذكري أنه لأجلك و لمصلحتك ومن شده حبي لك .. تذكري عند ابتسامتي عند غضبي عند بكائي عند اتصالي عند رسالتي كل هذا يا صديقتي من أجلك ولانني في الاخير أحبك .. أريدك تتذكريني في كل مكان في الهاتف في السيارة في الصورة في الكتابة في الحروف حتى في تعبيري ..
-------------------------------------------
صدقيني يا صديقتي العزيزة .. فأنت دائماً في خيالي في هاتفي حتى عندما أذهب لشراء شي ما أتذكرك في الحاسوب أصمم اسمك .. هاهي أنا أعمل لك المستحيل .. حتى في حركاتي من تجاه الناس بأنني (اقلدهم) في الاصوات أعمل هذه الحركات من حبي لهذا الشي ومن أجلك لانني فقط أريد أن أرى و أسمع ابتسامتك .. أجمل دعاء عندما أدعي لك في صلاتي ليلاً و نهاراً .. وصلت إلى درجة بأنني لا أضمن حياتي فكنت أقول وكانت وصاياي كنت أقول وهم أول ناس أهلي و بالاخص أخواتي العزيزات و اخواني هؤلاء أحبهم كثيراً ومن بعد أهلي تأتي مرتبتك أنت فكنت أقول لهم وصاياي عليك .. كنت أخبرهم بأن يسألون عنك .. و تتواصلين معهم حتى لو بالرسائل القصيرة .. فكنت أوضح لهم حبي الشديد لهم ولك من بعد فراقي فهذا كنت ما اعنيه ..
--------------------------------------------
لكن كل الذي اتمناه منك يا صديقتي العزيزة بأنك تدعين لي .. سواء في دنياي أو في مماتي .. و أريدك تتذكريني سواء أيضاً في دنياي أو في مماتي .. قد أكون من أهل الجنة و السبب دعائك لي يا عزيزتي .. و اتمنى منك يا حبيبتي أن تسامحيني على جميع الامور .. و تجعليني أعيش في سلام لانني سمعت كلمة السماح منك ..
---------------------------------------------
أحبك ... أحبك ... أحبك

السبت، 18 يوليو 2009

لماذا يا صديقتي ؟؟!!


قصتي اليوم تتكلم عن شخصيتي و عن شخصية صديقتي ..
-------------------------------------
أنا انسانة تعلمت و "تربيت" على الجانب الديني ، الأخلاق ، الطيبة ، الحب ، مساعدة الآخرين و أيضاً أسرتي هكذا ...
أما بالنسبة لصديقتي .. فهي ضائعة لأنها تعلمت على أشياء سيئة جداً .. و الأماكن الملوثه بهؤلاء الناس "القذرة" .. والدها دائماً مسافر و لديه منزل في أمريكا فهو دمار هذه الأسرة هو الذي جعل والدتها تنحرف و تذهب إلى هذه الدنيا الملوثه .. فهو متعود بأنه كل يوم يجلس مع أمريكية .. ويلعب و يشرب و هذه حياته كل يوم .. أما الأم فهي دائماً في هذه الأماكن الملوثه فهي حالتها تدخين ، و سهر إلى أخر الليل حتى أن يصبح الفجر ، وكل يوم تستمتع مع شباب في أعمار أبنائها ... أما الأخت حياتها شبيهه بحياة الأم بالضبط ... .
-----------------------------------
أما حياة صديقتي فهي "نفسهم" ولكن بها أشياء بسيطة تختلف عنهم .. تذهب إلى حفلات تنكريه و تلبس ملابس فاضحه .. وتذهب بهذا الشكل أمام الجميع .. و تسحب لها شاب من هؤلاء الشباب الموجودين بالحفلات و ترقص معه .. وتدخن معه .. وتشرب معه .. حتى ان يصبحوا سكارى و ضحكهم العالي في المكان حتى أن يخرجوا وتذهب معه السيارة حتى أن يصبح الصباح وترى نفسها هي نائمة بالملابس التي مرتديتها الليلة "البارحة" .. وينعاد هذا البرنامج على جميع الأسرة كل يوم على هذا الحال .. فأنا كنت تقريباً كل اسبوع اذهب إلى منزلها و أخبرها عن هذه الدنيا و انصحها عن هذه الدنيا الملوثة بالاوساخ و كانت والدتها لاتحبني بسبب كنت افتح عين ابنتها على الدنيا الصحيحة و نصائحي فهي كانت دائماص تطردني من منزلها "وكل مرة جذي" فبعدها ابتعدت عن هذا المنزل تماماً .. فقمت انتبه لنفسي و اعمل لنفسي و الحمدالله ..اشعرت بالراحة عندما ابتعدت عنهم ... .
----------------------------------
ومرت الأيام و الأسابيع و الأشهر و السنين .. ودارت السنين و أصبحت مديرة شركة جيدة ومعروفة بالدولة .. و صديقتي دارت بها الدنيا ولن ينفعها أحد من هذه الدنيا "القذرة" .. و أسرتها كذلك أصبحوا سراب لا مال و لا صديق و لا انسان .. و أنا الحمدالله أصبحت مديرة و الحمدالله و تزوجت و أصبحت انسانة معروفه الحمدالله و الشكر .. وهم أصبحوا ناس ملوثين لا يريدهم أحد بعد ما "عاشروا" الاماكن و الناس و الدنيا التي لا يريدها أحد منا .. فصديقتي ووالدتها هم أكثر ناس ضاربهم الندم علي لانهم خسروني وخسروا شخصيتي .. و بأنهم كانوا لا يسمعون نصائحي و هم يحاولون أن يعودون لي ويوضحون لي بأنهم تركوا هذه الدنيا ولكنني رفضت رفضت رفضت ... .
----------------------------------
ملاحظة : القصة غير واقعية ..

الثلاثاء، 7 يوليو 2009

قصة حب (تابع)


لا زالوا يعشقان بعض بجنون .. ولكن أجعلوني أخبركم ماذا عملوا هذا الثنائي ؟
--------------------------------
قاموا بإختيارهم لتصوير فيلم .. والحمدالله تم تصويره بنجاح .. رغم أول مرة يظهرون على الشاشة .. ولكن الحمدالله نجح الفيلم نجاح غير متوقع و أعجب المشاهدين كثيراً .. ها هم الاثنان كانوا في مقابلة تخص الفيلم .. و سبب نجاحهم في الفيلم ... .
---------------------------------
و بعد الانتهاء من المقابلة ذهبوا إلى البحر ليحتفلون ببعض و بسبب نجاحهم .. و جلسوا في أجواء رومانسية جداً .. و بعد ذلك قاموا بالرقص مع بعض "ولكن رقص رومانسي" .. وقضوا وقت ممتع مع بعض .. و أصبحوا مشاهير من هذا الفيلم .. وعادوا إلى المنزل و ظلوا يتحدثون مع المرأة العجوزة المسكينة .. ويضحكون معها .. حتى أن أصبح الصباح وهم جالسين معها ... .
----------------------------------
ومن بعدها عادت الفتاة إلى منزلها .. ومن بعدها جلست تفكر به طوال الوقت حتى أن غفت عيناها ... .
=====================
انتظروني بحرارة معهم في المرة القادمة .. لانها ستكون آخر قصة لهم .. وآخر أخبارهم ...

الجمعة، 3 يوليو 2009

شخصية تدعى فطوم

شخصية أسمها فاطمة ولكنها دائماً تلقب "فطوم" .. فطوم إنسانة جميلة.. و طيبة كثيراً.. و دائماً تحب تقديم الخير للناس .. و أيضاً تحب أن تكون مشهورة بين الناس .. وتحب أن تكون لها صداقات كثيرة .. وتحب أسرتها جداً جداً جداً .. وتحب المشاعر و الاحاسيس .. وتحب أشياء كثيرة .. ولكن أكثرها تقديم الخير للناس .. رغم المشاكل التي تصادفها .... .

---------------------------------

فطوم ماذا تفعل أو ما الاشياء التي قدمتها للناس ؟؟ قدمت دمها للناس المرضى .. قدمت أموالها للاطفال المصابين بمرض السرطان "بعيد الشر " .. قدمت جميع أموالها للفقراء و المجاعة .. قدمت للناس حل لمشاكلهم .. ورجعت علاقات الناس المبتعدة عن بعضها .. و ظلت تراعي الاطفال عند غياب الوالدة .. وقدمت نفسها للناس إذ كانت سيارتهم عطلانة و هي توصلهم إلى أي مكان يريدونه .. قدمت للدول مشاريعها و بنايات .. وقدمت الكثير من الأشياء ... .


---------------------------------


وهي دائماً تفعل الشئ وهي مبتسمة .. رغم المشاكل التي تطاردها حتى وهي جالسة في مكانها .. المجتمع و الزمن ضد فطوم جداً .. على الافعال التي قدمتها و طيبتها الزائدة وحبها للناس وحبها لفعل الخير .. ولكن لن يكفوا عنها أبداً .. رغم كل الافعال الطيبة فيها ولكن المجتمع و الزمن هل يقدر الذي تفعله فطوم ؟؟ الجواب هو بالطبع لا .. دائماً أمامها يحسسونها بأنها أفضل إنسانة ويجعلونها تعيش ولكن الواقع دائماً يتكلمون عنها بسوء و أي مشكله تحدث دائماً يقولون سببها فطوم سواء في أي شي سواء في "فريج" أو حدثت مشكلة مع ام و أبنتها و دائماً السبب فطوم وهي لن تفعل أي شي ...


----------------------------------


حتى أختها الصغيرة .. دائماً أي مشكلة تحدث تقول السبب فطوم .. وفطوم المسكينة دائماً في الأخير تقول نعم أنا السبب لتحمي الناس من العقاب .. تريد أن تقول للمجتمع أرمي نفسي بالنار و السبب انتم و أنتم حتى كلمة طيبة عني لا أسمعها .. لأن في زميلة قالت لها مايقوله المجتمع و الناس وجميع ماحولها .. ولكن فطوم لن تفشل في حياتها بل بالعكس ذهبت في مشوارها وتركت الناس .. ذهبت إلى الصين و الهند وباكستان و الأردن و بعض من الدول الأوروبية مثل ألمانيا و فرنسا و أمريكا .. لتقديم الخير و مساعدة الناس مثل جنوب الصين و بعض المناطق في الهند و باكستان .. اما بالنسبة للدول الاوروبية فهي قررت أن تفتح هناك شركات و مشاريع لنفسها .. و الحمدالله مرت السنين بخير و ظلت خارج دولتها حتى أن تزوجت و عاشت هناك .. دون مشاكل الأصدقاء .. ومطاردة مشاكل المجتمع .. و الزمن الذي لن يعود مثل السابق أبداً ..


---------------------------------


و في الأخير عاشت فطوم في حياة سعيدة دون مشاكل .. و الحمدالله تركت بصمة في كل دولة و أصبحت مشهورة من هذه المشاريع الكبيرة التي قدمتها .