الثلاثاء، 8 ديسمبر 2009

بلَو و دلمو


في عالم نيويورك .. هناك فتاة تلقب بلَو .. فهي فتاة جميلة و مدللة .. تملك الطيبة وتملك المشاعر و الاحاسيس .. تملك أجمل ابتسامة .. وتملك الصدق ..
-----------------------------------
فهي تدرس في عالم نيويورك .. وقضت معظم حياتها في أمريكا .. وتحب أن تسلي نفسها بالانترنت .. ولديها الكثير من الاصدقاء الامريكيين و الامريكيات .. و غيرها من الدول الاوروبية .. وتعرفت أيضاً على الكثير من خلال موقع أمريكي .. في يوماً من الأيام بينما كانت بلَو على الانترنت أخذتها الحروف و دخلتها على موقع جديد و جميل ..وقامت بالتسجيل .. و ظلت تدخل الموقع .. و الا يأتي ايميل على ايميلها "اضافة" ولأول مرة بلَو تقبل ايميل لاتعرف صاحبه .. و فجأة صاحب الايميل شاب يلقب دلمو فهو شاب طيب و كل مايريد أن يتعرف .. ولكن بلَو فهذه الامور جادة و لاتحب العلاقات فقالت له : كلا أنا فقط زميلة لا اكثر .. فإحترم رأيها في هذا الموضوع و أصبح معها فقط زميل رغم إنه أحياناً يرسل لها بعض القُبل .. وهي تمنعه من هذه الأشياء .. و مع الايام رأى وجهها في الصور .. و انبهر بهذا الجمال .. ورأى الابتسامة الساحرة.. وقال لها : لن اتصوركِ بهذا الجمال .. فردت عليه ضاحكة : وقالت له شكراً لك ..
-------------------------------------
بعد مرور شهر .. ظل دلمو يحكي لها كل المشاكل التي صادفته في الحياة .. و التي تصادفه وهي تساعده في حل المشاكل و تعطيه الحلول .. و إذا غاب عنها يوم فتذهب و ترسل له رسالة تسأل عنه و عن أخباره .. ومع الايام بدأ دلمو يغرق في حب بلَو .. لانها انسانة طيبة و جميلة و تساعده في الكثير من الاشياء .. و في يوم قال يجب ان اخبرها بالواقع .. فقال لها : في قلبي كلام ولكنني لا أعرف كيف أخبرك ؟ قالت له : قول كل مافي قلبك و بصراحة .. فقال لها : بصراحة انا أحبكِ و أحب شخصيتك .. فهي شعرت بالخجل وقالت له : أشكرك على شعورك يا دلمو .. ولن استطيع الرد عليك .. فإنت تعرفني جيداً .. بعد مرور شهرين .. عرضت جامعه دلمو للدراسة في نيويورك لمن يريد .. فهو ذهب للمشاركة و بأن يكمل دراسته هناك .. فقال لها الفكرة فقالت له : "حياك الله" فوصل على أرض نيويورك و الا هي بإستقباله .. و انبهر مرة أخرى و هو يرى هذا الجمال و الطول بالواقع و لكنه احتفظ شعوره لنفسه .. فأخذته و ركبت معه السيارة .. و ذهبت معه إلى مطعم فاخر "للعشاء" .. و فجأة رأت صديقها الامريكي .. و سلم عليها و سلمت عليه .. وجلست مرة أخرى و الا دلمو يتساءل : من هذا ؟ فقال له و هي تبتسم : هذا صديقتي الامريكي .. وهو على وجهه الغضب قائل لها : "آخر مرة" ..
----------------------------------------
وعادت معه إلى المنزل و إلا يرى لوحات من صور بلَو معلقة في المنزل .. و دخلته إلى غرفته وقالت له هذا هو مكانك يا دلمو .. فقال لها : شكراً لكِ .. و بعد دقائق وضعت بلَو حاجز بينها و بين دلمو .. وذهبت إلى الغرفة و فجأة رأت رسالة تحت الباب و فتحتها مكتوب بها .. أشكركِ من أعماق قلبي لقد استمتعت معك اليوم وشكراَ على اختيارك للعشاء و المكان الجميل .. فردت عليه وقالت له : العفو يا زميلي فأنت تستحق أكثر من ذلك .. فهو ظل يردد هذه الكلمة في لسانه و في خياله .. " فأنت تستحق أكثر من ذلك " جاء وقت الصباح و رأى الفطور على الطاولة .. وقال لها : هل أنت كل مافعل هذا ؟ قالت له : نعم .. قال لها : الاكل جميل .. قالت له : شكراً لقد احرجتني .. وكل واحد منهم ذهب إلى جامعته .. وذهب دلمو و اتفق مع أصدقائها على حفلة عيدميلادها .. و قال يريد أن يفعل لها حفلة و أن يغنون لها الفرقةالامريكيه التي تحبها .. ووافوا على الفكرة .. وبعد اسبوع جاء عيدميلادها .. و فجأة تسمع صوت وغناء .. و فتحت النافذه و الا ترى دلمو و الفرقة وجميع الاصدقاء .. ينتظرونها .. وهي تشعر بالخجل و قمة الفرح ولن تستوعب كل هذا .. و صورت مع جميع الاشخاص .. و انتهت الحفلة بفرح شديد ..
---------------------------------------------
كتبت له رسالة قائلة : زميلي دلمو .. لأول مرة في حياتي شعرت بهذه السعادة .. لازلت أنا سعيدة .. جميع الناس احتفل معهم و يعملون لي حفلة بمناسبة عيدميلادي و لكن مثل هذه الحفلة كانت بالنسبة لي خيال .. لا أعرف كيف أشكرك و لا أعرف كيف اصف لك سعادتي فإنت فعلاً جعلتني سعيدة .. ولا أعرف ماذا أفعل لك .. شكراً لك .. رد عليها و قال : العفو و أنتِ تستحقين كثر من ذلك .. لانك ساعدتيني في الكثر من المشاكل و أثبتي لي صداقتك .. فأنا أحبكِ فلذلك أنا مستعد لأفعل المستحيل من اجلك .. كل ماهو اتمناه بأن أراكِ سعيدة ..
----------------------------------------------
بعد مرور شهر .. قالت بلَو لـ دلمو أريد أن تأخذ ملفي من عند صديقي الامريكي فهو ينتظرك هناك .. قال لها : "أوكي" و ذهب هناك وكان الامريكي يرى دلمو و بإستحقار .. قال له : أنت من ؟ قال له دلمو : أنا زميلها و ضحك الامريكي و هو قائل : أنت تقصد بأنك خادمها و دلمو غضب و ظل الامريكي يستهزأ بشخصيته ويقول : كل هذا الجمال أنت زميلها مستحيل .. أنا صديقها و ظل "يستفز اعصابه" و قام دلمو من شده غضبه فضرب الامريكي و الامريكي أيضاً .. فعاد إلى المنزل و الا تراه بلَو و قالت و هي بإستغراب : ماهذا يا دلمو لماذا شكلك هكذا ؟ هل أنت تشاجرت مع أحد ؟ وأخبرها دلمو بكل الحكاية و غضبت بلَو و ظلت تلف يده ووضعت له كريم على وجهه وبغضب .. قالت له : ماهذا ؟ ودلمو صامت لا يرد عليها ..
بعد هذا الموقف .. حمل أغراضه و ذهب يسكن إلى اوهايو .. و هي كانت خارج المنزل و اشترت باقه ورد لـدلمو ووصلت امنزل و الا ترى رسالة مكتوب بها : زميلتي بلَو .. آسف .. لقد سببت لكِ الكثير من الازعاج .. فلذلك أنا انتقلت إلى اوهايو .. و هذا عنواني .. امنى لكِ السعادة ..
---------------------------------------------
فأسرعت بلَو .. وذهبت له و تصالحت معه و الا رأت صورتها كبيرة و مرسومه وفي لوحة .. قالت له : هذه أنا ماذا تفعل هنا ؟ انها جميلة جداً و من رسم هذا الرسمة فإنه بالفعل مبدع .. قال لها : أنا الذي رسمتها .. ولأول مرة يدي وقلم الرصاص .. يرسم أجمل فتاة رأيتها في حياتي و أجمل لوحة وضعتها في لوحة .. قالت له : أنت مبدع و لقد أحرجتني و لن تخبرني بالسابق بانك فنان .. وظل دلمو يضحك .. وبدأت بلَو تحب دلمو مع الايام .. لان يحبها بالفعل .. و عندما قالت هذه القصة لأخواتها قالوا لها : كلا .. وهم كل وحدة منهم تحب شخص و لديهم علاقات .. بينما قالت لهم بلَو القصة قالوا لها : كلا و توقف الحب عند بلَو .. وفي يوم كانت بلَو تتمشى .. و الا رأت دلمو مع فتاة أخرى .. وهو أيضاً "لمحها" فغضبت بلَو و عادت للمنزل .. وهو لا يريد أن يخبرها بالواقع .. وظلت بلَو غاضبة عليه و لن تتصل به ولن تتحدث معه وهو لازال في شقته التي في اوهايو .. بعد مرور إسبوع اتصلت هذه الفتاة بـ بلَو و أخبرتها بأن دلمو مريض و يحتاج أحد أن يتبرع له .. فظلت بلَو تبكي و قالت أن مستعدة للتبرع له .. و اسرعت بلَو للمستشفى و تبرعت .. واستغرب دلمو بانها هي المتبرعة .. ويراها تبكي .. و قالت له الواقع : لماذا لن تخبرني بأنك مريض ؟ و لماذا لن تخبرني عن هذه الفتاة التي هي تحبك ؟ قال لها : كنت خائف قالت له خائف ولماذا خائف؟ قال لها : خائف لانني مريض و أنتِ مستحيل بكل هذه الجمال و هذه الشخصية تقبلين بشخض مريض .. قالت له : أريد ان أخبرك بشئ و هي تبكي .. قال لها : ماذا " ان شاء الله خير " قالت وبصوت مرتجف : أنا أنا أنا أنا بصراحة أحببتك أصبحت الآن أحبك .. وهو في قمة الفجأة ويشعر بالفرح .. فقال لها : هل أنت صادقة بكلامك .. تحبين شخص مريض .. قالت له : "لو فيك كل أمراض الدنيا" أريدك .. فشعر دلمو بفرح لا يتصف ..
--------------------------------------------
و انتصرت بلَو على الصعاب .. وجعلت أخواتها .. و تزوجت دلمو .. وعاشت معه حياة سعيدة ..
--------------------------------------------
ملاحظة : القصة غير واقعية

الاثنين، 16 نوفمبر 2009

سعادتي ؟


بحثت و بحثت على سعادتي في الصيف .. أفكر و أفكر.. ابحث عن سعادتي.. أين سعادتي الحقيقيه ؟ أين المكان ؟ و متى سأرى سعادتي؟
كم كنت انتظر و انتظر.. انتظر و احسب الأيام .. يعجز خيالي في وصف كيف كنت افكر بإبتسامتي و مع من سأحصل عليها ؟ .. وكل يوم اتحدث مع والدتي بشأني .. و بشأن المكان المناسب لي .. و متى و أين بالفعل سعادتي ؟
-------------------------------------------
ومع أيام الصيف كنت دائماً افكر بجميع صاحباتي .. أين أذهب ؟ ومع من ؟ .. توقف خيالي و تفكيري بهذا الموضوع كان صعب جداً .. ولا أعرف أذهب مع من ؟ و أين قلبي يسحبني للمكان ؟ حتى بأنني سألت والدتي و قالت لي.. سألت اخواتي و قالوا لي المكان الذي بالفعل ستحبينه و ستكونين سعيده به فكري جيداً .. مع الايام و الاسابيع و الشهور .. فكرت جيداً ورأيت قلبي يسحبني للمكان و قلت لنفسي و أخيراً وجدت سعادتي وفي مكانها المناسب .. نعم حتى ظليت اتخيل ابتسامتي معهم .. سعادتي الحقيقيه .. حبي لهم و حبهم لي .. وعندما جلست والدتي و جلسوا اخواتي اخبرتهم بكل هذا الوصف و هم على وجوههم الاستغراب و التعجب !؟ .. وانا اتخيل نفسي اطير و اطير من شده الفرحه التي ساكنه بداخلي و ابتسامتي العريضه على وجهي .. فقلت لهم: اتعلمون من هؤلاء ؟ فقالوا لي جميعاً : لا لا نعلم فقلت لهم : صاحباتي صديقاتي صداقه طفولتي و هم " صاحباتي اللاتي كانوا معي في المرحله الابتدائيه " .. عشت معهم اجمل الحظات و الايام .. فقالوا لي و هم يبتسمون : افعلي ماتريدين ..
-------------------------------------------
و فكرت بأنني سأعمل لهم مفاجأة بوجودي حينها .. و لم يبقى من أيام الاجازة شئ .. و ستبدأ المدارس .. و جميع الناس تسألني ستذهبين أين ؟ أي مدرسه ؟ و انا اقول لهم و لكن صاحباتي اللاتي كانوا معي في الابتدائي قلت لهم كلا كذبت عليهم وقلت لهم : كلا انني لن آتي معكم و هم يقولون لي : اننا لن نراك ثلاث سنوات .. و بدأت المدارس .. و أنا في قمه الفرحه .. و بتاريخ الخامس من اكتوبر .. و قلبي تزداد نبضاته .. وانا مع صديقتي في الصف .. وحينها قالوا لي : هيا ادخلي الصف .. و انا في قمه الخجل و الارتباك .. و بالفعل تفاجأت بوجودي .. حتى انهم جميعاً استغربوا بوجودي و هم يصرخوان بإسمي .. و الجميع جاءني يسلم علي و يقبلني بسبب وجودي معهم بعد هذه السنوات .. تعجز حروفي و كلماتي في وصف شعوري في اول اسبوعين تقريباً ..
--------------------------------------------
بعد كل هذه الفرحه و الابتسامه و السعاده .. دخلت في مشكله مع صديقتي .. و قال الجميع : لماذا لا تتناقشون حتى ان تصلوا إلى الحل و تتسامحون .. قبلت بهذا الامر وجاء و قت النقاش .. قلت لها عن موقف لن يعجبني ابداً و هي تقول: انتهى الموقف و لماذا انتي هكذا ؟ قلت لها : لان هذا سبب غضبي و مع النقاش بينما كنت اتمشى معها في الساحه .. قالت لي و بصوت عالي : انتهى الموضوع و تركتني في وسط الساحه لوحدي و ذهبت عني .. كان شعوري شئ واحد .. اذا كان الباب مفتوح و فجاة يغلق بصوت عالي و كأن لايحدث شئ .. حينها ظليت اتمشى مع نفسي .. وعيناي تبكي صبر و تبكي حزن و تبكي من اقرب الناس .. حينها لا اعرف ماذا افعل ؟ حتى ذهبت لمدرسة اعرفها قلت سأذهب إلى مكتبها .. و الا ارى الكتب خالي لا احد .. و أيضاً كأن باب آخر "ينصفق " في وجهي ..
---------------------------------------------
ظليت اتحدث مع نفسي كأنني مجنونة و بالفعل انا مجنونة لانني في هذا الزمن و الجيل .. ظليت افكر هل الناس و المجتمع مجنون ام انا المجنونة .. و اقول لنفسي تعبت من المشاكل و التجارب .. كنت اقول لانني في مشاكل لان في السابق لم اكن معها في المدرسه فلذلك تصبح بيننا مشاكل .. بينما الآن أين السبب ؟ لا اعلم حتى الان ..
ومع الوقت و الايام تسامحنا و عدنا لصداقتنا الجميله .. بعد شهر بالضبط من فرحه عيدميلادي و الافراح الجميله و غيرها من لحظات جميله ..
---------------------------------------------
جاء شهر نوفمبر .. و دار حوار بيني و بين صديقتي فاطمة .. كنت اقول لها : ماذا بكِ ؟ و هي تقول لي : كلا انني طبيعية .. لاحظتها بأنها لا تأتي معنا كالسابق فقط تسلم و تذهب مع صديقتها .. و انا بكل حسن نية اقول لها : لماذا لا تأتين هل يوجد بكِ شئ .. و كنت اقولها شعوري تجاه صديقتها التافهه .. اقول لها: شكلها الله يعلم به .. و انا لا احب الشخص الذي لا يبتسم .. دائماً و جهها مغفهر و غاضب .. من دخلت المدرسه لم أراها في يوم ابتسمت .. و لا حتى تسلم .. ما هذه الانسانه .. و هي كانت تتحدث معي في الهاتف و طوال ما اقوله : كانت تضحك و كان الامر طبيعي جداً .. جاء اليوم التالي للمدرسه .. و رأيتها معها عندما رأتني صديقتي فاطمة ابتسمت فقط و هاهي انا دائماً مبتسمة و ادعوا الناس للابتسامه .. و فجأة و في وسط المبنى .. صرخت علي ووجها غاضب رغم انني لن افعل لها شئ ..
----------------------------------------------
مر اليوم و لن اتحدث معها ابداً .. وجاء اليوم التالي للمدرسه .. قالت لي صديقتي التي معي بالصف " شيخه" ماذا بكِ؟ و لماذا انتي حزينه ؟ قلت لها الحكايه .. بعدها رأتني حزينه ولن تفعل شئ .. و جميع البنات "اللي بصفي" يقولون لي ماذا بكِ؟ و يحظنوني .. و يقولون لي من الذي سبب لكِ الحزن .. و أرى صديقتي تتمشى و بقلب بارد مع زميلتي الاخرى و تضحك من اعماق قلبها و انا داخلي اشتعل .. ارى الناس و جميع البنات يسألونني و هي تضحك و كأن لن يحدث شئ ..
----------------------------------------------
انصرفنا من المدرسه .. و جاءت لي فاطمه و قالت لي و بإسلوب لن يعجبني ابداً : فاطمة ماذا بكِ ؟ قلت لها : لا شئ و الا فاطمة تسأل شيخة أخبريني ماذا بها ؟ و ماذا قالت لكِ ؟ و شيخه تضحك من اعماق القلب و نحن نحترق و هي تضحك و لم نعرف ماذا سر هذا الضحك السخيف ؟
قلت لنفسي من بقى لي في هذه الدنيا .. حتى السعاده التي كنت احلم بها .. أصبحت بالفعل حلم x حلم .. أين ابتسامتي التي كنت ابحث عنها .. و كذبت على نفسي و قلت سأبحث عنها عند صاحباتي و صديقاتي صديقات الطفوله .. فكرت في نفسي و قلت لقد عثرت على الحل .. وهو بأنني : ان انتقل من هذه المدرسه راحة لي و راحة لهم ...
حتى ان جاءت والدتي .. و توقف كلامي و ذهبت إلى المنزل و انا في قمة الحزن ... .

الاثنين، 19 أكتوبر 2009

الطالبه فاطمه


الطالبه فاطمه .. انها طالبه تمتلك الجمال .. تمتلك المتعه .. تمتلك الابتسامه المميزة .. تمتلك التمثيل .. تمتلك الكثير من الصفات النادرة في زمننا هذا ..

------------------------------

فاطمه لديها الأخت مريم و الاخ عبدالله و الاخ ناصر و الاخوات منيرة و سارة .. لا تتخيل مجرد خيال.. الترابط و الحب بينهم و المساعده و التضحيه من أجل الآخر .. فاطمه الانسانه المميزة بين اخواتها و هي الفتاة المدللة لدى والدها .. تعجز وتتعب حروفي و يتعب خيالي من شده الوصف وصف علاقه الاب مع ابنته فاطمه .. علاقه لا تتصف لا استطيع أن اشرح او اكتب هذه العلاقه .. ووالدتها الحمدالله علاقتها معها جيده دائماً تبحث عن كل ما هو خير لفاطمه و تبحث عن كل ماهو شر و تحذرها منه ..

-----------------------------

ولكن فاطمه لا تمتلك شئ واحد وهو " الدراسه" .. فاطمه لا تحب الرياضيات و لا تحب أيضاً المواد الاجتماعيه .. تشعر دائماً بأنها مواد صعبه و لا تستطيع استعابها .. ولن تنسى تلك الموقف المحرج .. بينما قالت لها معلمه الرياضيات : تعالي لـــــ تحلي لنا هذا التمرين .. و فاطمه ترى في عينها الخوف .. وترى في كلامها الارتباك .. و على وجهها التوتر .. و نبضات القلب تشعر بأنها تزداد و تزداد من الخوف و لن تستطيع أن تفعل شئ حينها .. فقامت و كتبت الحل .. ولكن الحل غير صحيح .. من أول رمز كتبته على السبورة حتى نهايه الحل .. فقالت لها المعلمه و بصوت عالي : ما هذا يافاطمه ؟ قالت لها فاطمه و بصوت مرتبك : انني لا اعرف الدرس .. و رأت المعلمه فاطمه و رأت عيناها و لن ترد عليها بكلمه واحده ..

----------------------------

هناك فرق كبير بين فاطمه و الاخت منيرة .. فاطمه صاحبه العلاقات الاجتماعيه وتمتلك القلب الابيض الطيب مع اختها مريم .. أما الاخت منيرة فهي متفوقه ووالدتها تحب منيرة أكثر من فاطمه .. و لكن فاطمه تهتم بمشاعر و حب اختها مريم .. دائماً فاطمه ان حثت او تعرضت لأي مشكله فهي تحكي جميع المشاكل لأختها مريم .. و لكن في بعض المشاكل لا تستطيع فاطمه تحكيها او تخبرها .. عاشت فاطمه في مدرستين المدرسه الاولى قضت فيها سنتين و نصف و كانت معها ابنه خالها .. ابنه خالها التي كانت فاطمه ترى فيها طموحها و أجمل الصداقه ولكن النهايه تحطمت احلام فاطمه و رأت نفسها بأنها كانت في حلم كبير .. تفارقوا عن بعض حتى يومكم هذا .. بسبب انسانه دخلت على حياة ابنه خالها و هدمت العلاقه التي كانت بينهم بلحظه بسيطه ..

-----------------------------

وبعد كل هذا المر .. و حالتها النفسيه .. و بعد حزن كثير .. بدأت فاطمه تتعرف على الكثير من الزميلات و تعلمت درس لا ينسى و أخذتها الحياه و علمتها الزمن القاسي .. و بعد سنه تقريباً تعرفت فاطمه على صديقه جديده و كانت علاقتهم جداً بسيطه و لكن مع الوقت بدأت هذه العلاقه تزداد ومع الايام و الشهور أصبحوا صديقات .. و رأت فاطمه صديقتها و تحملتها رغم العيوب التي لا يتحملها احد و لكن تحملتها فاطمه فقط لانها تحبها .. و استمرت هذه العلاقه على الايام الجميله و على الايام المره .. حينها انتقلت فاطمه من المدرسه .. و الصديقه كشفت وجهها القبيح امام الطالبات و ظلت تقول عن فاطمه كلام سئ .. ولن تستحمل فاطمه فتركتها و انتهت العلاقه .. وعاد زمن الحزن الذي مرت به فاطمه في السابق كما مرت مع ابنه خالها .. و للاسف الشديد فشلت العلاقات ..

-------------------------------

و عاشت فاطمه في أيام سوداء .. ولكن استرجعت فاطمه أيامها الجميله التي عاشتها مع صديقاتها استرجعتها كالفلم الذي اذ رأيته تضحك و الموسيقى الجميله وترى السعاده الحقيقيه .. و الحمدالله استرجعت سعادتها .. و مرت السنين و حينها ابنه خالها كانت تريد ان تعود لها و لصداقتها .. فقالت لها : آسفه كما هي باعت أجمل لحظات و أجمل أيام حياتها .. و أيضاً لن يتأخر الوقت و رأت الرساله من صديقتها فهي كانت تقول : سامحيني و كانت تريد أن تفتح صفحه جديده فـ أيضاً فاطمه قالت لها : آسفه .. و لن تنسى أيضاً المواقف المحرجه في دراستها .. بينما كانت طفله تقريباً في الصف الثاني الابتدائي فهي لاتعرف الاجابه فوضعت صفر و قامت المعلمه ضربتها على ظهرها .. فكانت في عيناها الدمعه .. ولن تنسى الموقف الذي حدث في مادة المواد الاجتماعيه .. فقالت لها المعلمه : أشرحي الدرس و هي في هذا اليوم لن تحضر الدرس .. فكانت أيضاً متوتره ..

--------------------------------

وفي يوماً من الأيام كانت فاطمه ذاهبه إلى مدرسها الرياضيات .. وبينما هي كانت ستعبر الشارع .. رات في اللحظه نفسها بأن لا توجد سيارة .. و فجأة تأتي سيارة مسرعه و تصطدم بفاطمه .. و أخبروا أسرتها بالحادث و بحركه سريعه أخذها الاسعاف و ذهبوا إلى المستشفى .. وخرج الطبيب و قال لهم بأن فاطمه توفيت .. و كان الجميع في لحظه لا تصدق و لا تتصف و ظل الجميع يبكي على فاطمه من ناحيه الأهل و الأصدقاء ..

--------------------------------

و دخلت اختها مريم غرفتها و فتحت الدرج و رأت صور و دفاتر .. رأت صور فاطمه معهم ومع الاصدقاء ومع شخصيات كثيره .. فتحت دفتر من الدفاتر و قرأت كلام جميل .. كانت فاطمه كاتبه عن شخصيات أسرتها و مخصصه دفتر من الدفاتر خاص لاختها مريم من قصص و كلام جميل و رسائل .. قرأت مريم الدفتر و ظلت تبكي و هي تقرأ .. وكانت فاطمه محتفظه بهذه الدفتر لانه كانت ستعمل لأختها مريم مفاجأه .. وذهبت مريم وفتحت درج آخر و رأت صندوق و فتحته و رأت رساله كاتبه في الرساله : مريم يا نبضات قلبي .. كل عام و أنتي بخير .. كل عام و أنا أحبك أكثر و أكثر و أكثر تحياتي من أختكِ فاطمه و الهديه عباره عن خاتم ذهب و ظلت مريم تبكي أكثر و أكثر و أخذت كل ما يخص بفاطمه و طبعت جميع صورها وو ضعتها بالغرفه و أخذت جميع الرسائل و الهدايا وو ضعتهم في غرفه فاطمه .. أصبحت الغرفه الآن أي شخص يفتح باب الغرفه تأتيه رائحتها ويرى جميع الصور .. و بعد عده سنوات انجبت مريم طفله و اطلقت عليها اسم فاطمه ...

-----------------------------------

ملاحظة : القصه غير واقعيه ، ولكن توج بعض الاحداث البسيطه واقعيه ..

الخميس، 24 سبتمبر 2009

قلبي يحبك


لأول مرة .. أول قصه .. أول تجربه مع انسان غريب .. أول مرة تصادفني علاقه برجل .. أول مرة انكسر و ينكسر قلبي ..
-----------------------------
أنا انسانه جادة .. حياتي منظمه.. ووقتي محدود..ودائماً أعمل و أحب عملي .. نادراً ما أكون عاطله عن العمل .. ولدي صديقات من دولتي و من دول أخرى .. و أيضاً لدي أصدقاء أيضاً من دول أخرى .. لدي أصدقاء و صديقات من أمريكا و ألمانيا و فرنسا و إيطاليا و الهند و الصين و غيرها من الدول .. تعرفت عليهم عن طريق موقع أمريكي ..
-----------------------------
وبعدها دخلت على الكثير من المواقع و تعرفت على شباب و شابات .. ولكنني فقط زميله معهم لا أكثر .. وتعاملي معهم في حدود .. و الحمدالله انهم طيبين جداً .. ومع الأيام تعرف علي شاب ولكنه غير أوروبي .. كانت نيته أن يتعرف علي و أن يكون علاقه حب معي ولكنني كنت جاده كثيراص معه أكثر من شخصيتي رغم إنني أحب الضحك و لا أحب الجد لكن الأيام و الزمن و الناس جعلتني أن أكون جاده مع هذا الزمن ولكن لازلت مع شخصيتي القديمة و هي الضحك و البشاشه في وجه الآخرين و الحب و تكوين الصداقات ولكن المشاكل جعلتني أن أصبح جاده ..
------------------------------
وحاول معي كثيراً رغم إنني أول مكالمه لي و له عبر الايميل وحاول أن يجعلني أضحك و ولكنه رآني انسانه جادة وجافه وكأنني كاللوح لا مشاعر و لا أحسايس .. ويمر يوم بعد يوم وقلت له الصراحه .. بأنني انسانه بشوشه و إنني لن أستطيع أن أكون علاقه حب و خصوصاً في هذا الزمن أين الحب الوفي .. أين الزواج الصادق .. أين الرومانسيه و التضحية من أجل الآخر .. أين الاهتمام و التقدير .. أين الرجل الذي يقدر و يفهم زوجته التي تتحمل و التي تنجب له الأطفال و تكون مخلصه لمنزلها .. هل هذا أنمسح في زمننا ؟ هل هذا صعب ؟ الاجابه هي : نعم أنمسح كل شئ جميل في هذا الزمن الذي تغير و جعل الناس تتغير .. و صعب على كل رجل أن يفعل هذه الأشياء البسيطة لزوجته .. و الزوجه أصبحت خاضعه للرجل و تاحت له الفرص أن يحطم مشاعرها كرامتها .. لن أنسى أفعال بعض الزوجات منهم أيضاً الكثير اللاتي لا يهتمون بمنزالهم و أطفالهم ومنهم الشديدات في التعامل و غيرهم ..
------------------------------
كل هذه الأشياء تدفع الانسان على الخطأ .. أشعر أحياناً بأنني مريضه هل أنا الصح في هذا الزمن ام الناس خاطئه ام أنا خطأ و الناس صح .. أصبحت لن أثق بأي إنسان لا أقارب و لا أصدقاء و صعب أن تعثر على رجل طيب و تجد فيه معظم الاخلاق جيده قد يكون موجود ولكنه أين نادراً ما تعثر عليه .. هذه هي أسبابي و قلت له كل هذه الاشياء و الاسباب .. وتمر الايام و أيضاً نتكلم عبر الايميل أشعر أحياناً ينتظر مني كلمه طيبه .. ينتظر مني أن أدلعه .. ولكنني لن أستطيع .. وهو يقول لي أحياناً كلمه طيبه يحاول معي وأنا معه ولكنني في حدود لا أستطيع ان أتعمق معه أكثر .. و يوم يسحبه يوم رأيت في قلبه المشاكل و الهموم .. حسيت من طريقه كلامه .. و قلت له : أخبرني بكل مافي قلبك و أنا بإذن الله سأساعدك .. وقال لي : المشاكل و الهموم و تجربته الفاشله و الحمدالله ساعدته و رأى شخصيتي و يريد أن أقول له نعم موافقه أن أتواصل معك و بأنني مستعده على تكوين علاقه .. و لكنني لن أنطق بكلمه واحده ..
------------------------------
مع الوقت مرت شهور و أنا لازلت معه و بصراحه .. بدأ قلبي يتعلق به .. و لكنني لن أخبره بواقع قلبي به .. أفكر به و أنتظره كل يوم .. انتظر رسائله .. أنتظر أي شئ منه .. ومر شهر أيضاً .. حسيت بأنني ضعيفه .. لا أستطيع أن أكون قويه على حبي .. و في يوماً ما اخبرته بالحقيقه .. بأنني أحبه أحبه أحبه .. و أخبرته بالواقع و قلت له كل شئ .. ومن بعدها قال لي : كنت أنتظر هذه اللحظه .. انتي التي علمتيني درس و هو الصبر .. فمن بعدها تعلمت حكمتك .. وقلت لماذا لا أصبر على جديتها و شخصيتها القويه .. وكنت أدعي دائماً .. قال أريد أن أسألكِ سؤال واحد ممكن ؟ قالت له : نعم تفضل اسأل قال لها : أريد أن أتزوجك هل توافقين ؟ سكتت قليلاً و من ثم قالت له : نعم موافقه و فرحوا جداً جداً جداً ..
-----------------------------
وجاء لمنزلها ليتزوجها و أن يسأل و الديها .. بعد اسبوعين تقريباً .. تزوجوا و هي تغيرت و عادت لشخصيتها و نست الجد و شخصيتها الجاده و عشات معه حياه سعيده ..
-----------------------------
ملاحظة : القصه غير واقعيه .. ولكنني فقط أريد كتابتها لكم

الأحد، 13 سبتمبر 2009

صديقتي وداعاً للأبد


الفتاة فاطمة .. تحب صديقاتها جداً .. و كانت دائماً تخرج معهم .. فاطمة انسانة ناجحة في حياتها و في دراستها .. اليوم قصة فاطمة وسأحدثكم عنها ...
----------------------------
في يوم من الأيام .. ذهبت فاطمة مع صديقتها أسماء لاستلام جوائزهم بسبب فوزهم في مسابقة الكتابة .. فاطمة التي واقفة على الجهه اليسرى و أسماء على الجهه اليمنى .. و فاطمة لديها صديقة اسمها سارة هذه سارة من أفضل الصديقات لدى فاطمة تحبها كثيراً و أيضاً سارة تحبها كثيراً ...
وسارة لديها أب و أم و اخت .. والدها دائماً مسافر ومهنته طيار فلذلك كل يوم يقع في دوله .. ولكن والده سارة لاتحب فاطمة أبداً و أيضاً اخت سارة .. لان فاطمة دائماً تقول لسارة كل ما هو مفيد و تنصحها و هم دائماً أفكارهم وقلوبهم سوداء على الآخرين و بالأخص فاطمة ..
---------------------------
دائماً اخت و أم سارة يذهبون في المكان السري الذي في منزلهم دون سارة يخططون ماذا يفعلون لفاطمة و يعثرون كل ماهو يضر و يعثرون على خطة جهنمية .. و كل ما فاطمة تأتي لتزور سارة تحدث مشكلة تأتي اخت سارة وتسكب العصير على ملابس فاطمة وتقول اسفة .. تقبلت الوضع فاطمة و قالت لها : لا مشكلة يا حبيبتي .. ووالده سارة أيضاً تأتي لفاطمة و تفعل مواقف محرجة لفاطمة إلى أن تجعل فاطمة تخرج من المنزل ..
ذهبت فاطمة إلى منزلها وهي تبكي .. على هذه المشاكل التي تحدث مع أسرة سارة و لكنها لن تتكلم أبداً و لن تقول لسارة أي شئ فقط اتصلت لصديقتها أسماء و قامت أسماء تخفف الوضع على فاطمة و تعثر معها على الحل ...
---------------------------
ومرت الأشهر .. و أيضاً الأوضاع لن تتغير بل تزداد سوءا .. و في يوم من الايام اتصلت سارة لفاطمة وقالت لها أريدكِ أن تزوريني اليوم قالت لها فاطمة: كلا يا صديقتي لن أستطيع المجئ اليوم .. سامحيني. فاطمة تفكر بأهل سارة و المواقف فلذلك قالت كلا لا تريد المشاكل و لكن سارة اصرت على فاطمة المجئ لمنزلها فقالت فاطمة : ان شاء الله سآتي بعد قليل .. و ذهبت فاطمة لسارة و بعد ذلك قالت أم سارة سأذهب لفاطمة و أفعل لها حيلة .. ودخلت عليها و بقوة دون أن تعلم سارة بهذه الحيلة قالت لها انتي هنا ؟ قالت لها فاطمة : نعم و قالت لها وهي بأعلى صوتها : ومن متى أنتي هنا ؟ قالت لها من ساعة تقريباً قالت لها : أخرجي من منزلي أنا لا أريدك و هذه آخر زيارة لمنزلي خرجت فاطمة من المنزل و هي تبكي واتصلت بصديقتها أسماء و قالت لها : ساعديني قالت لها أسماء أريد الخروج معك قالت لها فاطمة : سآتي لكِ بعد قليل...
----------------------------
بعد ذلك ذهبت فاطمة مع صديقتها أسماء و ذهبوا إلى مطعم .. و سارة تتصل لفاطمة ولكن فاطمة لن تنزع الهاتف أبداً و لن ترد على رسالة من رسائلها .. بعد 10 سنين .. قالت ام سارة لسارة أريد أن اعتذر لفاطمة أخبريها أريد أن أقابلها و اعتذر منها قالت سارة صحيح المشكلة إني لدي حفلة في هذا اليوم لا استطيع المجئ معكم قالت لها اعطيني رقم هاتفها و أنا سأتصل و سأصلح الموقف و أعطيتها رقم الهاتف .. بعد ذلك اتصلت ام سارة بشباب تعرفهم ليتفقوا معها في المهمة و معها اخت سارة .. اتصلوا بفاطمة وكانت معها صديقتها أسماء ورأت فاطمة رقم غريب فنزعته و قالت لها أم سارة : سامحيني ياحبيبتي أريد أن أراك في هذا المكان قالت فاطمة سآتي بعد بعد ساعتين قالت لها : سأنتظرك .. ذهبت فاطمة مع صديقتها أسماء .. لبرنامج الكتابة و وانتهى البرنامج ذهبوا إلى أم سارة ..
----------------------------
خرجت فاطمة مع أسماء إلى هذا المكان الغريب .. وسلمت ام سارة على فاطمة و سلمت أسماء على والدة سارة قالت لهم ام سارة لحظة واحدة لدي اتصال انتظروني هنا قالوا لها : سننتظر و خرجوا جميع الشباب ومسكوا فاطمة وسارة .. و اخذوا الحبل و ربطوا الحبل على فاطمة و أسماء .. و من بعدها خرجت أم سارة وهي تضحك و تقول و أخيراً فعلت الذي كنت أحلم به من زمان و كنت اخطط هذا الشئ مع إبنتي حبيبتي .. وفاطمة و أسماء لن يستطيعون أن يفعلون شئ .. و أهل فاطمة يتصلون ولكن فاطمة لاتستطيع أن تنزعه و قامت ام سارة واخذت هاتف فاطمة و أسماء وكسرت هواتفهم .. اتصلت ام أسماء لأم فاطمة وتقول لها : ماذا حدث أين هم و أم فاطمة تقول : لا أعلم سأبلغ الشرطة .. و الشرطة قالوا سيبحثون عنهم ...
----------------------------
وقامت ام سارة أخذت الحبل و وضعته على عنق فاطمة حتى ان جعلت الروح تخرج .. أما أسماء فوضعوها محبوسة في هذا المكان لا طعام ولاشراب .. و عادوا إلى المنزل .. و اليوم التالي اتصلت ام فاطمة بالشرطة وقالوا لها لن نعثر عليهم .. وبعد 3 أيام تقريباً عثرت الشرطة فاطمة في هذا المكان و نظروا إلى وججها الجامد وعيناها المفتوحة واكتشفوا بأنها متوفية و دخلو إلى غرفة أخرى و نظروا أسماء محبوسة ووجها جاف من شده العطش .. فـ في الأخير أخذوا أسماء و أخذوا منها كل التفاصيل بينما هي جالسة في مركز الشرطة .. اتصلت أسماء بوالدتها و قالت لها الاحداث .. اتصلت والدة أسماء بوالدة فاطمة وقالت لها : ابتني اخبرتني بأن إبنتك فاطمة توفيت ولن نعرف السبب لن تستوعب ام فاطمة الخبر و أخوات فاطمة يبكون .. بعد كل هذه التفاصيل حكمت المحكمة بعد 15 يوم وقالت ام سارة و ابنتها سيحكم عليهم الاعدام و الشباب سجن مؤبد و سارة بعد ماسمعت هذه الاخبار من أسماء سقطت على الارض وو ذهبت أسماء معها إلى المستشفى و قالت الدكتورة حالتها جداً سيئة ..
----------------------------
و عاد والد سارة من السفر .. وسمع كل هذه الاخبار بأن زوجته سيحكم عليها بالاعدام و ابنته الاخرى أيضاً لانها ساعدتها في الجريمة .. وبعد 7 سنوات عاشت سارة مع والدها و لكن أصبح عقلها مريض بصديقتها فاطمة لازالت تفكر بها و تشتري لها هدايا و ترى صورتها و تضحك وتلعب مع نفسها أما والدتها و أختها ودعوا الحياة .. وام فاطمة انجبت طفلة جميلة و سمتها أيضاً فاطمة ...
----------------------------
ملاحظة: القصة غير واقعية ...

الثلاثاء، 8 سبتمبر 2009

إلى نيويورك

قصتي اليوم قصة تتحدث عن فتاة وهذي الفتاة هي التي متوسطة هؤلاء الفتيات .. لكن ماهي القصة ؟

------------------------------

قصتها .. لديها اب و ام و اخوين وثلاث خوات و هي اكبر من هؤلاء الاخوان و الخوات .. و تحب والدها ووالدتها و اخواتها كثيراً .. وتساعدهم و هم أيضاً يحبونها .. بعد عدة سنوات تغير حالها و الناس تسألها متى ستتزوجين لقد أصبحتِ كبيرة و هي دائماً تهرب من هذا السؤال .. هي لاتريد الزواج لان الرجال قد يسببون المشاكل و دائماً يفعل للمرأة المشاكل و الخيانات و غيرها ...

------------------------------

فهي لاتريد الزواج و رافضة الفكرة تماماً .. فقط تساعد الاخوان و الاخوات و الاسرة ولكنها لا تريد الزواج .. ووالدها تغير حاله كان في السابق يحب أسرته ولكنه الان تغير على جميع الاسرة فأصبح انسان كأنه ليس والدهم في السابق .. و الوالدة تحاول ان تفعل المستحيل .. و هذه الفتاة لديها الكثير من الصديقات لديها ابنه خال و لكنها تركتها في يوماً ما بسبب انسانة تافهه في الحياة فلذلك لازالوا لا يتحدثون مع بعض .. وبعد فترة طويلة اتصلت هذه الفتاة بصديقتها السابقة التي كانت معها في المرحلة الابتدائية بعد مشاكل كبيرة .. و لانهم فقدوا ارقام بعض و تغيرت .. ولن تعرف حتى أين منزلهم .. و الحمدالله عاشوا حياتهم من جديد مع بعض بعد هذه السنوات الطويلة ..

------------------------------

بعد عودتها لصديقتها السابقة .. تعرفت على انسانه من دولة أخرى .. ولكنها لا تضحك ولا تساعد و كأنها كاللوح دائماً نادراً ما ترى اسنانها و لكن هذه الفتاة تحبها كثيراً رغم كل هذه العيوب و أيضاً بعد ماهذه الفتاة اعطت الفتاة الاخرى كل شي تركتها و افترقوا عن بعض .. الفتاة لن تستحمل كل هذه المشاكل لانها تعاني من مشاكل الاب وتعاني من مشاكل الناس ومن ناحية الزواج و الصداقات التي تجرحها .. كم هذه الفتاة جميلة وطيبة ولكن من يسمع ومن يفهم ومن يهتم بمشاعرها الحزينة غير صديقتها التي تعرفها من المرحلة الابتدائية لا أحد ..


-------------------------------

وبعد مرور 10 سنوات .. أيضاً لن يتغير الوضع ولكن ماذا حدث .. اتصلت ابنه خالها بها و قالت لها : أرجوك سامحيني أريد أن نسترجع صداقتنا و علاقتنا قالت لها الفتاة : ابنه خالي سامحيني لن استطيع ان استرجع صداقتي معك كفاني ماحصل لي معك لا اريد ان استحمل اكثر .. و اتصلت صديقتها التي من دولة أخرى فقالت لها : أيضاً سامحيني أرجوك لا أريد أن تأخذين عني فكرة غير جيدة سامحيني يا صديقتي .. فقالت لها : سامحيني لن أستطيع أن استرجع صداقتنا التي قضيتها معي بالكراهيه و الكلام السئ الذي قلتيه للفتيات عني ..

-------------------------------
و أيضاً تعيش مع صديقتها السابقة التي معها في الابتدائي مشاكل صغيرة .. ماذا تفعل ؟ كانت تشعر شعور الموت بالبطئ .. كانت لا تستطيع ان تفعل شي لانها تحبها و أيضاً صديقتها تحبها .. فكانت تريد أن تتخلص من جميع هذه المشاكل .. وكل ماتحس بشعور حزين فتقول لاخوانها و اخواتها الحال و هم يساعدونها في بعض الأحيان .. ففكرت بفكرة جيدة فقالت : يجب أن أرتاح و أذهب إلى أمريكا و بالأخص " نيويورك " فقالت لوالدها أريد أن أذهب إلى شقتنا هناك وأريد أن أرتاح هناك .. فقال لها الوالد ان شاء الله فحجز لها هناك و ذهبت إلى هناك ..

--------------------------------

و الحمدالله ذهبت إلى صديقاتها الامريكيات .. و سافرت عن جميع الاهل و الاصدقاء .. وحاولت أن تنسى المشاكل التي عاشتها في دولتها .. فعاشت من جديد حياتها في نيويورك مع صديقاتها .. و تخلصت من موضوع الزواج .. بين فترة و فترة تعود لزيارة الاهل .. و الاهل أيضاً يزورونها هناك في أمريكا .. و الحمدالله تصالحت الاسرة مع بعضها و أصبحت حياتهم جميلة دون مشاكل ..

وبعد سنتين ذهبت جميع الاسرة إلى أمريكا و دخلوا الاخوات المدارس و الاخوان في الجامعة و عاشوا هناك و يزورون دولتهم بين فترة وفترة ..



الأربعاء، 2 سبتمبر 2009

لماذا يا أبي ؟؟؟


قصة فتاة .. و القصة هي عبارة عن قصتها مع أسرتها و بالاخص قصدتها مع والدها الذي أصبح شخص آخر .. لماذا ؟
---------------------------
الفتاة عشات مع والدها بكل مراحله .. لن تنسى طيبته .. لن تنسى كرمه .. لن تنسى حبه المجنون لها .. لن تنسى سفراته معها .. ولن تنسى مساعدتها له و مساعدته لها ..
وفجأة .. من بعد كل هذه السنين التي قضوها بالضحك و السفر و الحب و المساعدة و العطاء و الايام التي لا تنسى ابداً من فرحتها في هذه الايام .. ووصلت إلى سنة ما و انقطع كل شئ جميل .. كل شئ يدل على الحب .. كل شئ اختفى اختفت الايام و اللحظات و الساعات التي قضوها مع بعض بضحك وسعادة وحب .. نعم مع الايام لاحظت والدها الذي يتغير بالبطئ وعلى جميع أسرتها أيضاً .. ومع الايام و الاشهر تزيد حالته و بدأ يتغير بالفعل .. كنت فقط أريد أن أعرف سبب هذا التغيير و لماذا رغم إننا لن نفعل شئ أبداً ..
---------------------------
لن أنسى عندما يراني و بعدها اذهب لاسلم عليه و يأخذني في حضنه .. لن تنسى عندما كانت طفله دائماً يمسك بيدها و يصطحبها إلى السوق ليشتري لها بعض الالعاب ..
والآن إذا رأى وجهي كأنه يرى الابليس نفسه .. رغم إنني لن افعل له شئ .. الان فقط يسلم علي و لكن علاقتنا ببعض لن تعود مثل السابق بل تتغير إلى الجحيم لماذا ؟ لا اعلم .. كانت دائماً في صلاتها تدعي أن يعود والدها الحقيقي الذي تراه الآن شخص آخر .. تدعي في صلاتها وهي تبكي تتمنى أن يعود والدها السابق ..
----------------------------
جاء يوم ما صارحت والدها بالواقع .. وقالت له : لماذا يا أبي .. وقالت له أيضاً لقد تغيرت كثيراً و لن تعود مثل شخصيتك السابقة شخصيتك التي عودتنا عليها .. الطيبة و الحب و المساعدة و الابتسامة و غيرها من الأشياء الجميلة و اللحظات الأجمل ..
و قال لها كل مافي قلبه و بالفعل كان كل كلامه كالسم قال لها انتوا أيضاً تغيرتوا وجعلتوني أن أصبح هكذا و كان يقول لنا لقد سببنا له ازعاج في السفر وجعلناه يغضب و غيره من الكلام الذي قتلني .. حينها كانت دموعي على وجهي و قلبي المنكسر ..
حينها لن تستحمل ان تجلس ثانية في هذا البيت .. من بعد الكلام الذي جعلها تبكي .. و بالخفاء أخذت حقيبة كبيرة و جمعت جميع ملابسها وو ضعتهم بالحقيبة و بالحركة البطيئة قفلت حقيبتها و اخذت المفاتيح و خرجت من المنزل دون أن أحد يسمع أو يحس بها .. وخرجت من المنزل وهي تبكي و بعدها ذهبت إلى مطعم كانت جائعة و ذهبت لتأكل دجاج و خبز .. رأها رجل دين و هي جالسة تبكي و قال لها هل يمكنني الجلوس ؟ و هي متفاجأة قالت له نعم تفضل .. قال لها : ماهي مشكلتك ؟ قالت له الحكايه و هي تبكي و قالت له كذا وكذا وكذا ...
------------------------------
ومن بعدها عرف ما بداخلها .. وقال لها بأنه زوجته لاتنجب أطفال .. و قال لها أريد أن أسألكِ سؤال واحد ؟ قالت له : تفضل قال لها : لماذا حقيبتك معك إلى أين أنتي ذاهبة ؟ قالت له : لانني أريد أن أخرج من هذا المنزل لقد تأذيت كثيراً الكل لا يفهمني ولا يسمعني فقلت أريد أن ارتاح خارج المنزل كذا يوم ومن بعدها سأعود بإذن الله .. وجاء الطعام و قالت له تفضل معي فأكلوا قليلاً و ساعدها و من بعدها قالت له : شكراً على المساعدة و كانت ستذهب قال لها : تريدين أن تجلسين في منزلي كذا يوم و تتعرفين على زوجتي ... قالت له : انا موافقة
------------------------------
وذهبت معه و غندما دخل المنزل قام ينادي زوجته ويقول لها تعالي تعالي لدي مفاجأة و أخبرها بالقصة و كانت تقول بأنها طيبة جداً ولن يقصروا عنها في أي شئ ووفروا لها الغرفة و الاكل و من وظلوا اخواتها يتصلون أكثر من مرة ولن ترد عليهم أيضاً والدها ووالدتها يتصلون ولن ترد عليهم و اتصلوا بها اخوانها ولن ترد عليهم .. فقاموا ببلاغ الشرطة و ظلت معهم أكثر من اسبوع لن يعثروا الشرطة عليها و لن ترد عليهم و ظلت مع الرجل و زوجته وفروا لها كل شي كأنها ابنتهم و جعلوها فرحة جداً .. من بعدها قال رجل الدين سأذهب لوالدك واخبره القصة لتنحل المشكلة وبالفعل ذهب له و حاول والدها ان يحل المشكلة وان يعود كالسابق .. و ذهب الرجل ليفهم البنت أيضاً .. بعد ثلاثة أيام عادت البنت لمنزلها و كانت الشرطة معها .. و الحمدالله انحلت المشكلة بفضل الله و بمساعدة الرجل ..
-----------------------------
وعشوا حياة سعيدة وجميلة و استرجعوا أجمل لحظات ..
القصة غير واقعية .. ولكن توجد بعض الاجزاء البسيطة واقعية

الثلاثاء، 25 أغسطس 2009

في النهاية أحبكِ و تحبينني


اليوم سأحدثكم عن أجمل صداقة .. قصة جميلة جداً .. تتكلم عن أجمل صديقتين في هذا العالم ..
-------------------------------
علاقتهم منذ الصغر تعلموا معاً .. متواصلين مع بعض .. بينهم رسائل قصيرة وجميلة .. تعلموا من الحياة أشياء كثيرة .. تعلموا الحب و الصدق و الابتسامة و التضحية و معنى الصداقة الحقيقية .. تعلموا الاخلاص و تعلموا كل ماهو شي جميل ..
نعم بعد فترة طويله من هذه العلاقة الجميله .. اخذتهم الايام و يوم يسحبه يوم من الاجازة حتى ان افترقوا بالبطئ ووصل هذا الفراق إلى ثلاث سنوات .. ولن يعرفوا بعض و المشاكل تطاردهم كل مايريدون أن يعودون لبعض و المشاكل لن ترحمهم .. تغيرت هواتفنا و ارقامنا تغيرت و انا و هي لازلنا نتصل بأرقامنا القديمة ..
-------------------------------
بعد هذه السنوات الطويلة .. وبعد المشاكل التي صادفتني دونها .. و أخيراً عثرت على رقمها و لا انسى عندما كان مكتوب الرقم على الورقة و كنت سأتصل و بالفعل اتصلت وسمعت صوتها الذي ذكرني بأجمل أيام حياتي .. و كنت بالفعل فرحة جداً جداً جداً وهي أيضاً فرحة جداً جداً جداً .. كنا غير واضحين في شعورنا لبعض من ناحية عودتنا لبعض .. لاننا كنا "منحرجين" جداً و لن نستوعب عودتنا لبعض و خصوصاً بعد ثلاث سنوات ...
--------------------------------
وبعد عودتنا .. قمنا نتواصل بالهاتف و الرسائل القصيرة و حتى على الايميل .. و من بعدها زادت علاقتهم ببعض و استرجعوا أجمل أيام في حياتهم .. وكل منا عبرت عن شعورها و عن فرحتنا لبعض .. و الحمدالله ابتعدنا عن المشاكل و عن الايام الحزينة و عدنا بأجمل أيام حياتنا و أجمل ضحكات .. وأجمل صداقة في هذا العالم ..
ففي النهاية :
-------------------------------
أحبكِ و تحبينني

الأربعاء، 19 أغسطس 2009

نحبكِ جميعاً



اليوم سأخبركم عن قصة فتاة وثلاثة من الشباب .. قصتهم جميلة جداً .. وسأخبركم كيف تعرفوا على بعض و كيف كانت حالتهم ..

---------------------------------

إجعلوني أخبركم عن صفاتهم وسيرتهم .. الفتاة اسمها باريس و الشاب الذي على اليمين اسمه جاك و الشاب الذي على اليسار اسمه بينجي و الشاب الذي بالخلف اسمه مايكل .. الفتاة باريس هي أمريكية الجنسية وهي يتيمة و لكن الحمدالله لديها ثروة من والديها .. أما الشاب جاك فهو فقير و أمريكي الجنسية .. و الشاب بينجي فهو فقير و أمريكي الجنسية .. و أيضاً الشاب مايكل فقير و أمريكي الجنسية .. قامت باريس بعمل برنامج على التلفاز وهو البرنامج عبارة عن مجموعة من الشباب الفقراء يتم إختيارهم على أساس بأنهم بالفعل فقراء و على حسب نيتهم مع باريس .. ومن هؤلاء الفقراء جاك وبينجي و مايكل و من هذا البرنامج تعرفوا على بعض ليصبحوا أصدقاء ..

----------------------------------

بالتأكيد رأت باريس من هذا البرنامج ناس تكذب وتريد "المصلحة" من باريس و حالتهم جيدة ليست فقراء مثل حالة جاك وبينجي ومايكل .. وفي بعض من الناس بالفعل فقيرة ولكنها لاتريد أن تعمل أي شي حتى لو كان العمل بسيط .. وكانت باريس كل يوم تقرر على هؤلاء الفقراء ولن ترى أفضل من جاك وبينجي و مايكل .. ولكن فكرت وقالت الافضل أن اصبر و أرى لانها لاتريد أن تظلم أحد و تريد أن تفكر مرة أخرى .. بعد فترة طويلة عملت باريس إختبار لجميع الفقراء .. وجعلت شاب من الشباب يفعل لهم اختبار ويوجد في هذا الاختبار كاشف الكذب .. وبعد عدة أيام كشفت الاجابات و رأتهم جميع الفقراء انكشفوا و رأتهم يكذبون في الاجابات و بعضهم طوال البرنامج كانوا يحقدون على جاك وبينجي و مايكل .. فتم إختيار جاك وبينجي و مايكل هم الذين نجحوا في البرنامج و قامت باريس اختيارهم لانهم هم الذين كانوا صادقين من بداية البرنامج حتى نهايته ولن يتعرضوا للمشاكل وعندما تطلب منهم باريس عمل شاق يعملونه فهم الناجحين في هذا البرنامج ..

------------------------------

في الأخير .. قامت باريس تقديم مبلغ كبير لجاك وبينجي ومايكل .. و هم في قمة السعادة ولا يصدقون بأنهم خرجوا من حالة الفقر و دخلوا حياة جديدة .. ودخلت معهم حياة الشهرة و أصبحوا فرقة غنائية و نجحوا نجاح كبير و الحمدالله لديهم جمهور كبير و أصبحوا ناجحين في حياتهم و هاهم متعاونين دائماً في الخير و المساعدة و العمل الخيري و مساعدة المرضى ..

-----------------------------

في الأخير رسالة جاك و بينجي و مايكل .. الحمدالله على النعمة .. و العمل الجيد .. و نشكر باريس على مساعدتها لنا لاننا كانت حالتنا لاتسمح بعمل أي شي .. فشكراً لك و رسالتهم لها "نحبكِ جميعا"

الاثنين، 17 أغسطس 2009

قلب انسانه



اليوم سأحدثكم عن قلب انسانة .. قلب مملوء بالقصص و المذكرات .. ولكن هذه القصة المؤلمة التي لن تنساها أبداً ..

--------------------------------

سبحان الله .. كيف كانت حياة هذه الانسانة و أصبحت كيف ؟ كانت حياتها صعبة جداً نعم حتى صديقاتها ضدها و حتى أقاربها رغم انها طيبة ولن تفعل لهم شئ واحد .. بعد سنين طويلة عادت لبعض من الصديقات الذي عاشوا معها في مرحلة ما من الطفولة .. رغم المشاكل التي تحاربها وعلى هذا ما أجمل وجهها الطفولي الوجه السمح الذي دائماً ترونه مبتسم في وجه الناس ..

--------------------------------

بعد عدة سنوات عادت للاصدقاء وعادت لأفضل صديقاتها .. وكانت الأمور طبيعية و استرجعوا شريط طفولتهم الذي لن يرونه منذ سنوات طويلة .. وكل وحدة منهم حققت أمانيها و أمنيات بعض .. لو تسمعون القصة في قلبها سترى عينك تبكي حزناً من شده الظلم .. كم عاشت الظلم من الاقارب و في النهاية بكل بساطة تركوها من أجل انسانة تافهه في الحياة ..

-------------------------------

بعد عودتها لصديقتها للاسف أيضاً واجهتها مشاكل .... في كل مكان الباب مغلق في طريقها في الاقارب في الاصدقاء و حتى في صديقاتها المفضلين .. كم تعذب هذا القلب المسكين .. الذي واجهته أكثر من مشاكل وهو متحمل .. قلب هذه الانسانة مع صديقة جامدة خالية من الاحاسيس خالية من الضحك خالية من الكلام الطيب .. كم كان قلب هذه الانسانة يتمنى ضحكتها أو كلمة طيبة ..

---------------------------------

لن تنجو من أحد .. حاولت وحاولت وحاولت لن تستطيع أن تكتب أكثر لان القصة طويلة و آلامها أيضاً .. فلا تستطيع أن تكتب بمشاعرها اكثر من الذي كتبته فقط كانت تريد أن توضح لكم هذه المعاناة و تريد الحل أكثر مما صبرت سنوات على هذه المشاكل و لازالت في مذكراتها .. ودائماً الذي يراها لايعرف مشاكلها و بأنها بالفعل عاشت جميع هذه القصص المؤلمة لانها دائماً مبتسمة و صابرة على كل ما يحدث و متوكلة على الله و إيمانها قوي .. فهذا قلب هذه الانسانة المسكينة ...

---------------------------------

ملاحظة : قلب هذه الانسانة هو قلبي أنا و مذكراتي أنا ...

الخميس، 30 يوليو 2009

أحبك يا صديقتي


أحبك يا صديقتي .. أقسم بالله بأنني أحبك .. أحب طيبتك .. أحب حبك لي .. أحب جنونك في بعض الاحيان .. أحب عندما نضحك بأعلى أصواتنا .. صدقيني لا أعلم كيف أشرح لك حبي المخلص .. حبي لك كصداقة حميمة .. صداقة بمعنى الكلمة .. صداقة بالفعل تسمى صداقة .. تضحية كل وحدة منا من أجل صداقتنا ....
------------------------------------------
لن أنسى مواقفك لي .. لن أنسى حبك لي .. لن أنسى التحديات من أجلي .. لن أنسى ذكرياتك معي .. لن أنسى دعواتك لي .. لن أنسى الظروف التي عشتي بها بسببي أنا .. لن أنسى عندما كل وحدة منا أفترقت عن الاخرى .. لن أنسى الكثير من الاشياء ....
صديقتي .. كل ما أفعله فتذكري أنه لأجلك و لمصلحتك ومن شده حبي لك .. تذكري عند ابتسامتي عند غضبي عند بكائي عند اتصالي عند رسالتي كل هذا يا صديقتي من أجلك ولانني في الاخير أحبك .. أريدك تتذكريني في كل مكان في الهاتف في السيارة في الصورة في الكتابة في الحروف حتى في تعبيري ..
-------------------------------------------
صدقيني يا صديقتي العزيزة .. فأنت دائماً في خيالي في هاتفي حتى عندما أذهب لشراء شي ما أتذكرك في الحاسوب أصمم اسمك .. هاهي أنا أعمل لك المستحيل .. حتى في حركاتي من تجاه الناس بأنني (اقلدهم) في الاصوات أعمل هذه الحركات من حبي لهذا الشي ومن أجلك لانني فقط أريد أن أرى و أسمع ابتسامتك .. أجمل دعاء عندما أدعي لك في صلاتي ليلاً و نهاراً .. وصلت إلى درجة بأنني لا أضمن حياتي فكنت أقول وكانت وصاياي كنت أقول وهم أول ناس أهلي و بالاخص أخواتي العزيزات و اخواني هؤلاء أحبهم كثيراً ومن بعد أهلي تأتي مرتبتك أنت فكنت أقول لهم وصاياي عليك .. كنت أخبرهم بأن يسألون عنك .. و تتواصلين معهم حتى لو بالرسائل القصيرة .. فكنت أوضح لهم حبي الشديد لهم ولك من بعد فراقي فهذا كنت ما اعنيه ..
--------------------------------------------
لكن كل الذي اتمناه منك يا صديقتي العزيزة بأنك تدعين لي .. سواء في دنياي أو في مماتي .. و أريدك تتذكريني سواء أيضاً في دنياي أو في مماتي .. قد أكون من أهل الجنة و السبب دعائك لي يا عزيزتي .. و اتمنى منك يا حبيبتي أن تسامحيني على جميع الامور .. و تجعليني أعيش في سلام لانني سمعت كلمة السماح منك ..
---------------------------------------------
أحبك ... أحبك ... أحبك

السبت، 18 يوليو 2009

لماذا يا صديقتي ؟؟!!


قصتي اليوم تتكلم عن شخصيتي و عن شخصية صديقتي ..
-------------------------------------
أنا انسانة تعلمت و "تربيت" على الجانب الديني ، الأخلاق ، الطيبة ، الحب ، مساعدة الآخرين و أيضاً أسرتي هكذا ...
أما بالنسبة لصديقتي .. فهي ضائعة لأنها تعلمت على أشياء سيئة جداً .. و الأماكن الملوثه بهؤلاء الناس "القذرة" .. والدها دائماً مسافر و لديه منزل في أمريكا فهو دمار هذه الأسرة هو الذي جعل والدتها تنحرف و تذهب إلى هذه الدنيا الملوثه .. فهو متعود بأنه كل يوم يجلس مع أمريكية .. ويلعب و يشرب و هذه حياته كل يوم .. أما الأم فهي دائماً في هذه الأماكن الملوثه فهي حالتها تدخين ، و سهر إلى أخر الليل حتى أن يصبح الفجر ، وكل يوم تستمتع مع شباب في أعمار أبنائها ... أما الأخت حياتها شبيهه بحياة الأم بالضبط ... .
-----------------------------------
أما حياة صديقتي فهي "نفسهم" ولكن بها أشياء بسيطة تختلف عنهم .. تذهب إلى حفلات تنكريه و تلبس ملابس فاضحه .. وتذهب بهذا الشكل أمام الجميع .. و تسحب لها شاب من هؤلاء الشباب الموجودين بالحفلات و ترقص معه .. وتدخن معه .. وتشرب معه .. حتى ان يصبحوا سكارى و ضحكهم العالي في المكان حتى أن يخرجوا وتذهب معه السيارة حتى أن يصبح الصباح وترى نفسها هي نائمة بالملابس التي مرتديتها الليلة "البارحة" .. وينعاد هذا البرنامج على جميع الأسرة كل يوم على هذا الحال .. فأنا كنت تقريباً كل اسبوع اذهب إلى منزلها و أخبرها عن هذه الدنيا و انصحها عن هذه الدنيا الملوثة بالاوساخ و كانت والدتها لاتحبني بسبب كنت افتح عين ابنتها على الدنيا الصحيحة و نصائحي فهي كانت دائماص تطردني من منزلها "وكل مرة جذي" فبعدها ابتعدت عن هذا المنزل تماماً .. فقمت انتبه لنفسي و اعمل لنفسي و الحمدالله ..اشعرت بالراحة عندما ابتعدت عنهم ... .
----------------------------------
ومرت الأيام و الأسابيع و الأشهر و السنين .. ودارت السنين و أصبحت مديرة شركة جيدة ومعروفة بالدولة .. و صديقتي دارت بها الدنيا ولن ينفعها أحد من هذه الدنيا "القذرة" .. و أسرتها كذلك أصبحوا سراب لا مال و لا صديق و لا انسان .. و أنا الحمدالله أصبحت مديرة و الحمدالله و تزوجت و أصبحت انسانة معروفه الحمدالله و الشكر .. وهم أصبحوا ناس ملوثين لا يريدهم أحد بعد ما "عاشروا" الاماكن و الناس و الدنيا التي لا يريدها أحد منا .. فصديقتي ووالدتها هم أكثر ناس ضاربهم الندم علي لانهم خسروني وخسروا شخصيتي .. و بأنهم كانوا لا يسمعون نصائحي و هم يحاولون أن يعودون لي ويوضحون لي بأنهم تركوا هذه الدنيا ولكنني رفضت رفضت رفضت ... .
----------------------------------
ملاحظة : القصة غير واقعية ..

الثلاثاء، 7 يوليو 2009

قصة حب (تابع)


لا زالوا يعشقان بعض بجنون .. ولكن أجعلوني أخبركم ماذا عملوا هذا الثنائي ؟
--------------------------------
قاموا بإختيارهم لتصوير فيلم .. والحمدالله تم تصويره بنجاح .. رغم أول مرة يظهرون على الشاشة .. ولكن الحمدالله نجح الفيلم نجاح غير متوقع و أعجب المشاهدين كثيراً .. ها هم الاثنان كانوا في مقابلة تخص الفيلم .. و سبب نجاحهم في الفيلم ... .
---------------------------------
و بعد الانتهاء من المقابلة ذهبوا إلى البحر ليحتفلون ببعض و بسبب نجاحهم .. و جلسوا في أجواء رومانسية جداً .. و بعد ذلك قاموا بالرقص مع بعض "ولكن رقص رومانسي" .. وقضوا وقت ممتع مع بعض .. و أصبحوا مشاهير من هذا الفيلم .. وعادوا إلى المنزل و ظلوا يتحدثون مع المرأة العجوزة المسكينة .. ويضحكون معها .. حتى أن أصبح الصباح وهم جالسين معها ... .
----------------------------------
ومن بعدها عادت الفتاة إلى منزلها .. ومن بعدها جلست تفكر به طوال الوقت حتى أن غفت عيناها ... .
=====================
انتظروني بحرارة معهم في المرة القادمة .. لانها ستكون آخر قصة لهم .. وآخر أخبارهم ...

الجمعة، 3 يوليو 2009

شخصية تدعى فطوم

شخصية أسمها فاطمة ولكنها دائماً تلقب "فطوم" .. فطوم إنسانة جميلة.. و طيبة كثيراً.. و دائماً تحب تقديم الخير للناس .. و أيضاً تحب أن تكون مشهورة بين الناس .. وتحب أن تكون لها صداقات كثيرة .. وتحب أسرتها جداً جداً جداً .. وتحب المشاعر و الاحاسيس .. وتحب أشياء كثيرة .. ولكن أكثرها تقديم الخير للناس .. رغم المشاكل التي تصادفها .... .

---------------------------------

فطوم ماذا تفعل أو ما الاشياء التي قدمتها للناس ؟؟ قدمت دمها للناس المرضى .. قدمت أموالها للاطفال المصابين بمرض السرطان "بعيد الشر " .. قدمت جميع أموالها للفقراء و المجاعة .. قدمت للناس حل لمشاكلهم .. ورجعت علاقات الناس المبتعدة عن بعضها .. و ظلت تراعي الاطفال عند غياب الوالدة .. وقدمت نفسها للناس إذ كانت سيارتهم عطلانة و هي توصلهم إلى أي مكان يريدونه .. قدمت للدول مشاريعها و بنايات .. وقدمت الكثير من الأشياء ... .


---------------------------------


وهي دائماً تفعل الشئ وهي مبتسمة .. رغم المشاكل التي تطاردها حتى وهي جالسة في مكانها .. المجتمع و الزمن ضد فطوم جداً .. على الافعال التي قدمتها و طيبتها الزائدة وحبها للناس وحبها لفعل الخير .. ولكن لن يكفوا عنها أبداً .. رغم كل الافعال الطيبة فيها ولكن المجتمع و الزمن هل يقدر الذي تفعله فطوم ؟؟ الجواب هو بالطبع لا .. دائماً أمامها يحسسونها بأنها أفضل إنسانة ويجعلونها تعيش ولكن الواقع دائماً يتكلمون عنها بسوء و أي مشكله تحدث دائماً يقولون سببها فطوم سواء في أي شي سواء في "فريج" أو حدثت مشكلة مع ام و أبنتها و دائماً السبب فطوم وهي لن تفعل أي شي ...


----------------------------------


حتى أختها الصغيرة .. دائماً أي مشكلة تحدث تقول السبب فطوم .. وفطوم المسكينة دائماً في الأخير تقول نعم أنا السبب لتحمي الناس من العقاب .. تريد أن تقول للمجتمع أرمي نفسي بالنار و السبب انتم و أنتم حتى كلمة طيبة عني لا أسمعها .. لأن في زميلة قالت لها مايقوله المجتمع و الناس وجميع ماحولها .. ولكن فطوم لن تفشل في حياتها بل بالعكس ذهبت في مشوارها وتركت الناس .. ذهبت إلى الصين و الهند وباكستان و الأردن و بعض من الدول الأوروبية مثل ألمانيا و فرنسا و أمريكا .. لتقديم الخير و مساعدة الناس مثل جنوب الصين و بعض المناطق في الهند و باكستان .. اما بالنسبة للدول الاوروبية فهي قررت أن تفتح هناك شركات و مشاريع لنفسها .. و الحمدالله مرت السنين بخير و ظلت خارج دولتها حتى أن تزوجت و عاشت هناك .. دون مشاكل الأصدقاء .. ومطاردة مشاكل المجتمع .. و الزمن الذي لن يعود مثل السابق أبداً ..


---------------------------------


و في الأخير عاشت فطوم في حياة سعيدة دون مشاكل .. و الحمدالله تركت بصمة في كل دولة و أصبحت مشهورة من هذه المشاريع الكبيرة التي قدمتها .

الاثنين، 29 يونيو 2009

النهاية


في يوم 29 من يونيو في سنة 2009 كنت أبدو جميلة كنت بملابس جميلة و بتسريحة أيضاً جميلة و كنت أبدو كالملكة ..
---------------------------------
بعد ما عرضت لها عيني وروحي ..وأعطيتها كل ماتتمناه ..ولن أنسى بينما أعطيتها يدي ..وقلت لها كل الأفكار التي كنت أفكر بها ..ولن أنسى أجمل أيام عشتها بحياتي معها .. والصور شاهدة علينا ..إن كنتم تودون السؤال عني فسيقلون لكم بأنها هذه الفلانة صديقتها هذه الفلانة .. لأنني أمشي و بكل فخر أقول لهم بأنها صديقتي ..تعرفت عليها بينما كنت في آخر سنة في المرحلة الابتدائية .. وأخذتنا السنوات و تفرقنا عن بعض وحينها لن أحمل غير صورتي معها بينما كنا في الصورة الجماعية مع الصف ... .
---------------------------------
بعد عدة سنوات لن أصدق بأنني عدت لها وهي لن تصدق أيضاً بوجودي .. إسترجعنا كل شي جميل بيننا و تحدثنا مافي قلبنا من هذه السنين .. بعدها تركت كل مافي حياتي و تركت كل شئ من أجلها و من أجل صداقتنا التي لاتوصف .. حاولت أن أفعل المستحيل لكي لا تنكسر الصداقة و أن أتيح للظروف أن تبعدنا عن بعض .. تركت في جميع الطالبات بصمة مني .. ولن أراهم حتى الآن .. ولكن حاولت أن أرجع الذي كنت أعيشه بالمرحلة الابتدائية .. تنقلت إلى جميع المدارس و أصبحت معروفة أيضاً في جميع المدارس .. ولكن القصة هي بأن كان مصيري مابعد المرحلة الاعدادية بأنني لن أكون معها بالمدرسة التي هي كانت تدرس بها فهاهي القصة .. وكما قلت لكم أخذتنا السنوات حتى أن عدنا لبعض في سنة 2008
----------------------------------
في هذا التاريخ الذي كتبته بالمقدمة .. كنت بالفعل سعيدة معها ولن أعلم كيف أوضح لكم شعوري الجميل .. بعد كل هذه الصداقة الجميلة الصداقة المثالية الصداقة التي بالفعل اطلق عليها صداقة حقيقية .. في النهاية تقول لي بأنها ستذهب في مكان و أنا مكان آخر .. أصبحت كأنني كالمجنونة لن أصدق بما سمعته في الهاتف .. وحاولت أن أوضح لها و أن أقول لها كل شئ من أجلي لكي أكون معها في مكان واحد ..أنا كنت أظن بأنها ستفعل المستحيل لأجلي وستقول لي سآتي لك .. بعد ما قلت لها فكري جيداً بالموضوع .. قلت لها هل أنتي متأكدة من قرارك و تجاوبني وبكل "برودة أعصاب" و كأنها تقول لي شي جميل تقول لي نعم أنا متأكدة من قراري ...
----------------------------------
في النهاية ..
هي لاتريدني ولاتريد أن تكون معي في مكان واحد و ستتركني مع الأعداء ...
وهاهي أنا دائماً أبدو جميلة ولكن الناس تجعل مشاعري كريهه
"الله يسامحج ياصديقتي وماتوقعتها منج"

الأربعاء، 24 يونيو 2009

تخرج صديقاتي

في تاريخ 22 من يونيو في سنة 2009 .. ذهبت إلى تخرج صديقاتي السابقات في تمام الساعة التاسعة و النصف .. ذهبت إلى هناك لحضور تخرجهن .. و لأرى صديقاتي اللاتي انتقلت عنهم و اللاتي لن اراهم عدة شهور .... .

---------------------------------

ذهبت مع والدتي .. وسلمت على جميع الهيئة الادارية .. وجلست أمي مع المديرة و أنا أيضاً كنت بقربهم .. حتى أن بدأوا الحفل .. وقالوا و الآن مع خروج الخريجات .. لحظتها كان قلبي يدق ويدق ويدق .. ورأيت المتفوقات وفجأة إلا أراها وكان شعوري لايتصف .. جاءني احساس عندما رأيتها .. خوف ، رعب .. وغيرها من الأحاسيس .. لحظتها كأن مسكوب على وجهي ماء بارد .. حتى أن غارت وذهبت تجلس على كرسيها .. بعدها رأيت زميلاتي وفرحت جداً جداً عندما رأيتهم .... .


---------------------------------

أمي حضرت في بداية الحفلة وبعدها قالت لي إنها ستخرج .. سألتني وقالت : هل ستأتين معي ؟ قلت لها : كلا وظليت مع مديرتي طوال الوقت .. وكانت الحفلة بها تصوير و بها عرض شاشة كبيرة تضع ماتصوره الكاميرا .. وفجأة وضعوا الكاميرا على وجهي ولحظتها رأتني بأنني هنا .. وتم تكريم المتفوقات و سمعت اسمها و صعدت على المسرح و تم تكريمها من المتفوقات .. وإلا اراها مبتسمة في وجهي و سلمت علي ولكن من بعيد ..ورأيت جميع زميلاتي ولكنهم لن يروني ..

---------------------------------

ومر الوقت و تم تكريم جميع الطالبات .. انتهت الحفلة وبعدها ذهبت إلى معلمة الرياضيات "معلمتي" وكانت تفكر على وجهي لأنها قد نستني .. وبعدها تذكرتني وقامت وسلمت علي وظلت تتكلم معي .. ومن بعدها تجمعوا علي جميع زميلاتي و سلموا علي و ظلوا معي و جعلتهم فرحين جداً بوجودي خصوصاً بأنهم لن يتوقعوا حضوري لهم .. ومن بعدها ذهبت وإلا أرى صديقتي و أيضاً سلمت علي و ظليت اتحدث معها و قمت بالتصوير معها و مع أختها و كانت الصورة جميلة جداً ..

---------------------------------

و في الأخير أيضاً سلمت على زميلاتي اللاتي لن أراهم بالصالة .. و صورت معهم و من بعدها ذهبت للتدريب لحفلة تخرجي ... .



الثلاثاء، 23 يونيو 2009

أصبحت لها كل شئ


أصبحت لها الصديقة .. أصبحت لها الأخت الوفية التي لاتنسى أختها في أبسط المواقف .. أصبحت لها كل شئ بالدنيا .. أعطيتها الحب .. أعطيتها الصداقة .. أعطيتها جميع ماتحبه .. أعطيتها الاخلاص .. اتذكرها في الدرس .. اتذكرها في السفر .. اتذكرها في يوم صداقتنا .. اتذكرها في جميع الأماكن .. حاولت أن استرجع الصداقة بعد 10 سنوات .. حاولت أن أفعل المستحيل من أجل هذه الصداقة .. حاولت أن أرجع صداقتنا لكي لا افتقدها .. عشت في أماكن غريبة .. جربت جميع التجارب وحدي .. انصدمت بواقع الصداقة الجافة التي لاتحتوي على حب و لا اخلاص ولا محبة ولا احساس و مشاعر ......... .
----------------------------------------
أذهب إلى جميع الأماكن و بإفتخار أذكر اسمها واقول بأنها صديقتي .. جعلت جميع الناس تتساءل عنها .. وفرت لها جميع ما تتمناه في الدنيا .. تشاجرت مع الجميع وجعلت الأصدقاء في صبر وقهر من أجلها ... .
----------------------------------------
أحببتها كي صديقتي و فضلتها على اصدقائي .. وكانت نيتي طيبة .. كنت وكنت وكنت أظن في أشياء بسيطة يمكنها ان تفعلها لي .. ها هي أنا يوم ويوم أبكي في الليل ولكن من يسمع ومن يحس و من يفهم مشاعري من يفهم ما يتمناه قلبي الطيب المملوء بحبها وبحب الناس .. وكل هذا دائماً اضع كلمة الصبر امامي لان لايوجد حل غير الصبر و التحمل "ان الله مع الصابرين" رغم كل هذا أيضاً أحبها أحبها أحبها
----------------------------------------
أخبروها ياناس ياعالم إنني أحبها في دنياي و في مماتي و في كل وقت وفي كل شهر وكل لحظة وكل ثانية أخبروها بأنني أحبها في جميع الحالات ... .
----------------------------------------
أحــــــــــــــــــبــــــــــــــــــــهــــــــــــــــــااااااااااااااااااااااااااااا

الثلاثاء، 9 يونيو 2009

قصة حب


قصة حب بين شخصين .. يحبون بعض حب بجنون .. ولكن قصتهم جميلة جداً .. و أيضاً حبهم جميل جداً .... .
---------------------------------------
اجعلوني أخبركم عن قصة هذا الشخصين .. أولاً الفتاة يتيمة منذ صغرها وظلت مع أقاربها حتى أن كبرت ولديها وريثة كبيرة جداً من والدها .. وترك كل الأموال بإسمها و أيضاً لازالت متواصلة مع أقاربها و هكذا .. أما الرجل فهو انسان حالته المادية ممتازة وجيدة و متواضع تعرف عليها منذ صغره وهي أيضاً كانت تعرفه منذ الصغر ولكن كيف ؟؟؟
---------------------------------------
عندما ولدته امه قالت لا تريده و تركته في المستشفى حتى أن جاءت امرأة عجوز وقالت للمستشفى تريد أن تربيه وتعلمه وتتحمل جميع مصاريفه وعاش معها وهو يعتبرها والدته و هي تحبه كثيراً وهو ايضاً .. واعتنت به حتى وهو كبير وكبرت معه الفتاة ولازالوا صديقان يحبون بعض و يشتكون على بعض في وقت الحزن و يفرحون في وقت الفرح و يتساعدون في وقت الضيق .. واصبحوا يزورون البعض في المنازل و دائماً يجلسون مع المرأة العجوزة يضحكون معها و يحكون لها حكايات جميلة ..
--------------------------------------
وهاهم دائماً مع بعض و يخرجون مع بعض و يحتفلون بالمناسبات مع بعض وكل شئ يفعلونه دائماً مع بعض ....
--------------------------------------
--------------------------------------
سيتم تكمله القصة في المرة القادمة بإذن الله .