الثلاثاء، 25 مايو 2010

الزجاج المكسور "شيخة"


في مقدمة مدونتي .. أحببت أن أهدي تحيتي و أصفق و بحرارة لصديقتي العزيزة .. أشكرها على مابذلته معي .. و أشكرها من أعماق قلبي .. على أجمل حلم أعطتني اياه .. فيعجز لساني عن كل شئ فعلته لي ..
-------------------------------
لم اتوقع بأن في يوم من الايام و في سنة من السنوات .. بأن نودع بعض و بأجمل الأسباب .. فـفي أيامنا الأخيرة كنا متخاصمين .. فطرقت الباب أكثر من مرة .. أحاول أن أجمع زجاج التحفة التي أنكسرت .. هذا كان سبب من الاسباب .. و السبب الآخر هو الالتهاب في مفاصلي .. و شرحت لهم الالم مع مفاصلي .. و كأنني دائماً أعتذر عن الصداقة .. و تكلمنا سابقاً عن المشاكل و الاسباب التي سببت لنا المشاكل .. فكان الابليس يوسوس مافي داخلهم .. فكنت انتظر و انتظر و انتظر .. وطال الانتظار .. فطرقت الباب مرة أخرى انتظاراً للجواب .. فرأيت الباب لم يعطيني أي جواب .. فمرت الايام وواصلت على حياتي المعتادة .. صديقاتي و أخواتي .. فقلت لنفسي لماذا هذه المشاكل .. فذهبت لأطرق الباب للمرة الأخيرة أيضاً انتظاراً للجواب .. فكنت أرى أمام الباب حاجز بيني و بين الجواب .. فكنت معلقة .. فصبرت و قلت لصديقتي لمساعدتي و لتفهم ماهي المشكلة ..
------------------------------
وظلينا على هذا الحال انتظار الجواب .. رغم بأنني أنا المريضة و الواجب بأنها تسأل عني و عن صحتي .. و ركضت الايام .. و جاءتني صديقتي بخبر .. لهذا اليوم انا لن استوعبه بعد .. فكان الجواب .............. ماذا تتوقعون من صداقاتي .. الجواب : هو كل وحدة منا في طريق و في حالها .. ولا تريد أن الصق زجاج التحفة .. فكان اختيارها تريد الزجاج مكسور .. فأكتشفت بأنها أكبر زجاجة جرحت قلبي .. فعيشتني بأجمل الاحلام .. و الايام التي كل يوم نتذكرها قبل النوم وننام ونحن مبتسمين .. و اهنئها على دخولها مع صديقاتي .. التي هي أعلم بهم .. فهي الآن لاتفرق عنهم بشئ .. فجميعهم بنفس التفكير .. وجميعهم لايستحقون صداقتي .. فكنت دائماً أحدثها عن الزمن و مشاكل الزمن في هذا الوقت .. فأكتشفت بأنها لاتفرق عن الزمن .. فكنت لا أعلم بأن عودتي ستفعل هذه المشاكل و أنا و بصراحة تمنيت أن تزيد هذه السنوات على هذه الثلاث السنوات التي كنا متفرقين بعد المرحلة الابتدائية ..
------------------------------
فأنا من رجعت العلاقة و بحثت عنها .. و ذهبت لمنزلها في تاريخ 22-2-2007 و بكل ابتسامة عريضة تفرقنا بتاريخ 23-5-2010 .. لن أحصل منها ولا شي .. رغم ذلك أحبها فهذه هي مشكلتي .. تذكرت بأنني كنت أحصل منها الصمت و المشاعر الباردة .. في قلبي سؤال و لازلت انتظر جوابه .. هل ستعثرين على صديقة مثلي .. فكنت دائماً اضحكها و أكتب عنها في مدونتي .. و عندما تمشى و اغني كالمجنونة و اقول شيخة صديقتي .. فكانت لاتقدر معنى الالم الشديد الذي كنت احس به في مفاصلي .. وهي تفكر بأنني أنا التي دائماً اتعذر .. والله العالم بحالتي .. فكنت أريد الاتصال لأخبرها عن ظروفي .. فهي من التي وضعت الحواجر بيننا و لعب الابليس بدماغها .. و هي من التي اختار درب الفراق .. فكانت تقيس صداقتي بالمشي معها في الشمس .. و أنا ظروفي لاتسمح بأنني اتمشى معها في الشمس .. السؤال هو : هل كانت تفهم معنى ظروفي و تقدرها ؟ أعلم بالجواب و هو : لا .. الله يسامحها .. و لعل افتراقي معها لعله خير ..
------------------------------
أما بالنسبة لصديقتي سارة فكل مافي الأمر بأنها كانت تهتم بي و بصحتي .. رغم تحب المشي أثناء الاستراحة في الشمس .. ولكن من حرصها و خوفها فكانت تجلس معي من أجلي .. و هذا مافي الامر .. فكانت 24 ساعة تغرد علي و على اسمي و في ابسط موقف أرى حبها لي و بينما أنتِ الحب الذي لم أراه وصلنا للافتراق و أنا لازلت لا أرى الحب الا اذا في حالة انتقالي أرى تعابير الخوف على وجهك .. فكنت دائماً اقول لها .. ياليت بعيدة عنك لان مشاكلنا بسيطة .. و الآن وجودي معها "جـــــــــــــــــــــــــــــــــحيــــــــــــــــــــــــــم " فكنت لا أعلم ذلك .. يعجز لساني وقلمي عن الكتابة ..
------------------------------
صديقتي العزيزة : لا تتوقعي في يوماً ما سأسامحك على مافعلتيه .. و بعد مرور أشهر رجاءاً لا تطلبي مني العفو و السماح .. و لصق الزجاج .. فأنا الان أقتنعت بأن يكون مكسور ..