الخميس، 28 مايو 2009

رسالة قصيرة


رسالة قصيرة تقول :
* من يحبني ؟؟؟
* من يسمعني ؟؟؟
* من يفهمني ؟؟؟
* من يستمع إلي عند الضيق ؟؟؟
* من يساعدني ؟؟؟
أحب الجميع ولكن من يحبني ؟؟؟
لا أحد

الأربعاء، 27 مايو 2009

تعذبت في حياتها



فتاة اسمها فاطمة .. لقد تعذبت في حياتها كثيراً .. لاتجد الشخص الذي يسمعها و يفهمها و يساعدها .. كانت تطرق جميع الأبواب ولكن جميع الأبواب مغلقة في طريقها .. حاولت أن تساعد نفسها ولكن لن تستطيع .. تحب جميع الناس ولكن من يحبها فعلاً أو من هو الشخص الذي يستطيع أن يسعدها فعلاً .. لا أحد ... .


-------------------------------------


تتكون أسرتها من أب و أم و ثلاث أخوات و لديها أخوين .. علاقتها بالوالد جداً جميلة .. أما بالنسبة للأم فهي تحب العمل جداً وعلاقتها مع والدتها جيدة .. أما الأخت الأولى فهي كثيراً تحب فاطمة وفاطمة أيضاً تحبها كثيراً .. أما الأخ الكبير فـ أيضاً علاقته معها جيدة .. الأخ الأصغر وهو ما بعد أخيها الكبير فهم يتميزون بالصفات و لهم أخلاقهم و صفاتهم ويحبون بعض .. الأخت الأخرى وهي علاقتها جيدة و متواصلة معها .. أما الأخت الصغيرة وهي أكبر مشكلة في حياة فاطمة وهنا سبب عذاب فاطمة .. تحبها و تفعل لها الذي تتمناه ولكن هي لاتحب فاطمة جداً و دائماً يتشاجرون مع بعض إلى أن وصلت الحالة إلى الضرب الشديد .. بسبب أشياء تافهه ولكن من يسمع ومن يتفهم فاطمة في هذه الحالة وخصوصاً فاطمة لن تتسبب عليها و الجميع يضع فاطمة في موقف محرج امام الجميع .



-------------------------------------


صبرت فاطمة على جميع الأشخاص حتى من ناحية الصداقة وحتى الآن لن تعثر على الصديقة الحقيقية .. الصديقة التي تحبها فعلاً وتساعدها سواء في وقت الحزن أو الفرح .. هذه حياتها حتى الأصدقاء لن يحبونها و هي تحب الجميع وكل ماتقول لهم و تقول لهم الواقه بأنها تحبهم بكل بساطة يخونون هذا الحب و يتركونها ولا أحد من هذه الصديقات يتفهم حبها لهم .. رغم العذاب الذي تعيشه .. هذه حياتها و السنوات تمضي على بكاء و حزن وألم من شده الضرب .. الأب دائماً مسافر من أجل العمل .. و الأم أيضاً تحب العمل و دائماً تراني بأنني أنا التي تسببت على أختي التي أصغر مني .. و الأخت الكبيرة أكثر من جلسة تكلمت مع أختي الصغيرة ولكن لن تنجح الخطه و هكذا لمن تقول من يسمع من يفهم من يحبها ؟


-------------------------------------


في تاريخ 27-5 حدث موقف كبير .. قبل فترة قصير سافر الأب و الأخوان ولم يتبقى في المنزل غير الأخت الكبيرة والأم و الأخت الأخرى وفاطمة و الأخت الصغيرة .. وظلوا في المنزل وحدهم .. جاء اليوم الذي سيعودون الأب و الأخوان من السفر فذهبت الأم و الأخت لاستقبالهم في المطار .. و أما أختي الكبيرة فهي كانت في الجامعة و هي في الطريق لعودتها إلى المنزل ولن يتبقى في المنزل سوى فاطمة و الأخت الصغيرة فظلوا يتشاجرون مع بعض و فاطمة كانت تصرخ على الأخت الصغيرة وتعمق الشجار بينهم وفاطمة كانت فاتحة صفحة الكتاب لتقرأ و الأخت الصغيرة تريد أن تنتقم من فاطمة فجاءت من خلفها و في يدها (لوح خشب) فضربت فاطمة من الخلف .. وبعد ذلك تشاجرت فاطمة مع الأخت الصغيرة و كانت الأخت تضرب فاطمة بهذا اللوح (من خشب) وفاطمة كانت تقاوم هذا اللوح .. كانت الأخت جداً غاضبة و أما فاطمة تبكي .. وكان الدم مملوء جسمها من شده الضرب ولكن الأخت اصابها جروح في يديها .. ذهبت فاطمة لغرفة الأخت الكبيرة و كانت تبكي و الدم على وجهها ودخلت الأخت و رأت حالة فاطمة و هي متفاجأة و أخذت الأخت الكبيرة فاطمة ووضعنها على قدميها وكانت تقول لها : ماذا بك ؟ وفاطمة كانت ترتجف و تبكي وكانت تتشهد ولن يتحرك بها اي شي غير شفاتها .. وصلوا الأب و الأخوان و الأم و الأخت إلى المنزل ودخلو غرفة الأخت وشاهدوا فاطمة بهذه الحالة و كان الجميع حولها ..وفاطمة لن تقول أي شئ غير الشهادة ..


-----------------------------------


وفي النهاية .. توفيت فاطمة على حضن أختها الكبيرة .. وظل الجميع يصرخ بالمنزل .. و خرجت الأخت الصغيرة من المنزل .. وظل الجميع في حزن من ناحية الأهل و الأصدقاء و غيرهم .


-----------------------------------


ملاحظة : القصة غير واقعية ولكن توجد بها بعض الأجزاء واقعية .






الثلاثاء، 26 مايو 2009

مريم

الفتاة مريم .. شخصية لاتنسى أبداً .. جميلة .. صبورة .. طيبة .. حنونة .. متواضعة .. صبرت على أشياء كثيرة ... صبرت على الحلو و المر .. تعبت من أجل الناس .. تحل مشاكل الأصدقاء ..

--------------------------------
أحبها أحبها أحبها بجنون .. أريد أن أفعل لها الشئ الذي تتمناه .. و أدعوا لها دائماً بالخير .. شخصية لاتنسى أبداً مهما كانت الظروف ولكن أفعالها لاتنسى ساعدت وساعدت وساعدت ساعدت الناس المتزوجة ساعدت الناس الذين في سني ساعدت الأصدقاء .. لا أعرف ماذا أفعل أحبها من كل قلبي .. كم أتمنى لها الخير و السعادة في حياتها .. انسانة يتمناها الجميع .. أحبها أحبها أحبها كثيراً حب لايتصف .. ساعدتني في أصعب الظروف و في أشد الأيام و في حالة كان قلبي منكسر ..
--------------------------------
أحبها ياناس ياعالم مهما فعلت لي أيضاً أحبها .. أخبروها بأنني أكثر انسانه بهذا العالم أحبها .. لن أعرف كيف أوضح لكم شعوري لها .. ماذا أقول ماذا أكتب ماذا أعبر .. يعجز قلمي في الكتابة إذا قلت مريم .. مريم (حبيبتي أختي صديقتي وهي كل شئ تعني لي ) أحبك يامريم حتى بعد موتي رغم انه قلبي ميت ولكن حبك لازال حتى بعد مماتي ..
--------------------------------
أحبك .. أحبك .. أحبك
-------------------------------
تكملة الموضوع في المرة القدامة ان شاء الله.

الأحد، 24 مايو 2009

كنت اقول لنفسي


كنت اقول لنفسي .. بأنها تحبني .. بأنها معجبة بشخصيتي الدائمة بالضحك .. كنت اقول لنفسي .. بأنها ستتقبلني .. بأنها ستفعل لي المستحيل من أجلي .. كنت اقول لنفسي .. انني اسعد انسانة معها .. نعم هي تحبني لأنني أنا أحبها و كنت أفعل المستحيل ... .
----------------------------------
طوال الوقت الذي عشته معها .. قضيته على المر .. ولن أرى شئ اسعدني شئ جعلني اسعد انسانة .. الا يوم واحد ولن انساه وهو يوم قبلتني و سلمت علي لأنني سأنتقل .. صبرت على أشياء كثيرة صبرت على كل هذا لأنني كنت أحبها .. هي لاتحب الضحك و أنا دائماً أجبرها أن تفعل هذا الشئ .. كنت دائماً اقول لها بأنها لن تحبني و هي كانت تقول لي : كلا أنا أحبك كنت اقول لنفسي : كلا أنا أعلم بأنها لم تحبني لأن هذا الواقع و كنت مغمضة عيناي .. كنت اكذب على نفسي طوال الوقت وكنت أرى القناع أمامي .
----------------------------------
فعلت نفسي كل شئ .. كنت أنتظر حبها .. ضغطت على نفسي لكي أصبح مجتهدة أكثر .. ظليت دون ابتسامة .. أصبحت جادة قليلاً .. أصبحت أشارك في الحصص أكثر من السابق .. و فعلت وفعلت وفعلت .. كل الذي فعلته كنت أظن بأنني سأنجح في هذه الخطة و بأنها ستحبني لنني تغيرت وتقدمت عن السابق و بأنني أصبحت جادة خففت من الضحك و درجاتي تقدمت أكثر .. أصبحت مثابرة و تركت عني الكلام بالورق .. وظليت انتبه في الحصة .. وضعت على نفسي كل شئ لأنني انتظر حبها لي كنت أظن بأنني سأنجح بفعل هذه الخطة ولكنني لن أنجح ولن أحصل على الحب .
----------------------------------
الذي اتمناه .. أن تخبرونها بأنني مريضة في القلب .. وهي بكل بساطة كل يوم كأنها تطلق علي رصاصة و تقتل قلبي المريض و كل ما تطلق أنا أضحك أمامها و أمام الناس ولكن بالداخل قلبي يبكي وتزداد حالتي الصحية سوءاً و أنا كنت لا أريد أن أخبرها بهذا الشئ .. و الطبيبة تقول لي : حالتي ليست بخير .. فعلت رياضة ووضعت الجهاز على قلبي .. اذهب لها وهي كاللوح لا مشاعر لا احاسيس ولا حب ولا حتى ابتسامة .. ضربتها على قلبها كنت أضحك معها لنها فعلت لي حركة انا لم أحبها ولأنني أناضربتها في مكان قلبها فقالت لي انه يؤلم سأضربك على نفس المكان لتشعرين بالألم وأنا كنت قائلة لنفسي : لا تتعبين نفسك وتضربيني وتسببين لي الألم الألم موجود في داخلي .. وقامت و ضربتني على نفس المكان و أنا أمامها كنت أضحك و أقول لها صحيح أنه يؤلم .. وهو في الأساس سؤلم داخلي .
----------------------------------
لازال قلبي مجروح .. انتقلت وتغيرت الأحوال ولن أعود احبها .. لأنها حرقت قلبي الذي لن تستحق حبه .. وتغيرت أنا و تعرفت على الكثير من البنات أصبحت شخصية محبوبة بين الناس و متواضعة وهي في عالمها الخاص (عالمها المريض بالجد و الحزن) و حتى الآن هي لاتعلم بأنني مريضة اتمنى بأن تخبرونها بالواقع .. لأن قلبي لن يعود يستحمل بعد مافعلوا به الناس .
ملاحظة : القصة واقعية وغير واقعية ، (نصها واقعية وفي نص غير واقعي ) ولكنني دمجت بين الاثنين وتم كتابتها .

الخميس، 21 مايو 2009

جعلتيني


جعلتيني في الظلام .. جعلتيني أفعل المستحيل .. جعلتيني أفكر بك ليل ونهار .. جعلتيني أكذب على نفسي بشخصيتك .. جعلتيني أن اتحمل من أجل صداقتنا و الصلة التي كانت بيني و بينك ... .
---------------------------------
جعلتيني أن أترك الناس جميعها من أجل صداقتنا .. وكنت أنا في عمر شبابي .. ذهبت إلى مكان غريب ظليت هناك وكنت أقول كلا سأذهب معها .. و كانت أيضاً معك صديقتك و في أول الأيام صبرت و صبرت وثبرت و ظليت أقول إلى نفسي : إلى متى ؟
جاملت من اجلك تحملت كل شئ .. أذهب معك اراها معك .. ذهبت معك إلى منزل خالي أراك تتحدثين معها .. اتصل بك دائماً أرى الخط مشغول .. حتى في الامتحانات فقط تدرسين من أجل أن تساعدينها في الامتحان و أيضاً تأخذين الواجبات من أجل أن تكتبين لها الواجب .
--------------------------------
وجاء يوم كنا نحتفل به بمناسبة العيد الوطني .. وكان لآخر لحظة كان الخيار بين يدها .. فكان الأمر يمكنها أن تختارني او تختار صديقتها و بكل بساطة وهي تقول لي : اذهبي و أنا خلاص سأذهب معها ودخلت الغرفة معها ومن بعدها ظليت تعرفت على صديقات ... .
ومن هذا اليوم أنا لن أكلمها وحتى صلة القرابة التي بيني وبينها انتهت .. وتقريباً دار على هذا الخلاف ثلاث سنوات .. ولكن الأمر ليست بيدي هي التي اختارت الأمر وظلينا من بعد هذا أيضاً دارت نزاعات بيني وبينها .
--------------------------------
جعلتني أبكي .. لأن كانت صداقة جميلة .. صداقة لاتتصف كانت تنام في بيتي و أنا أيضاً .. كانت تتصل بنا إذا تبكي و كنا نأتي لها ونرى مامشكلتها و أنا أيضاً إذا (كنت حزينة اتصل بها) وهكذا ... .
فعلنا المستحيل من أجل صداقتنا .. وحتى اختي التي كانت ليلاً و نهاراً تخرج معنا و نذهب للمكان الذين هم يريدونه و نحبهم وفي الأخير هم الذي اختاروا مصيرهم فبعد ذلك لن نعود لهم ولن اكلمهم سواء (هي او اختها) .
--------------------------------
وبعد ما دارت الدنيا .. و دارت السنوات بهم في هذا الاسبوع اتصلت لأختي و أختي نزعته وكانت تقول لها : سامحيني انني احبك و اريد ان نعود مثل ما كنا في السابق و تقول والله اني أحبك و أريد ان نعود و هكذا ...
قالت لها أختي و ذكرتها بالأيام .. وقالت أنت التي اختاريتي هذا الشئ و تركتينا من أجل انسانة تافهه .. ولن تنفعك بشئ واحد .. بعد ماذا ياحبيبتي بعد ما دارت بكم السنوات الآن تريدون مثل ماكنا في السابق و الله يعلم ماذا سيحدث ؟

الثلاثاء، 19 مايو 2009

إجعلوني رئيسة ليوم واحد

إجعلوني رئيسة ليوم واحد .. احكم الناس .. ارى الأخطاء بهذا العالم .. اعلم الأجيال .. اساعد الفقراء .. اعمل زيارات للدول الفقيرة .. اذهب للشعب الميت .. اغير النظام .. و اغير كل شئ في هذا العالم ... .

----------------------------------

اجعلوني رئيسة لأغير لكم هذا العالم .. اساعد الفقراء .. احل المشاكل التي تدور .. احل مشاكل الزوجين .. أرى مايحتاجة الناس .. اعلم الأطفال على الأخلاق لأن في جيلنا هذا (بالنسبة لي فهم غير أطفال ) .. انظم و احل الفوضى .. اعاقب الرجل (الذي يخون زوجته) .. اعلم المجتمع بأننا جميعنا ناس لافرق بين اسود و أبيض لا فرق بين سمين و ضعيف لافرق بين ضعيف و قوي لافرق بين فقير و تاجر لافرق بين الشعوب جميعنا بشر مخلوقين .. لماذا الحساسيات في هذا الزمن معاملة الناس الذين مقيمين في الدولة تعاملونه (بحقاره) هل فكرتوا به في يوماً ما ؟؟


هو يعمل في دولتكم .. يعمل الليل و النهار من أجل المال .. اجعلوني رئيسة ليوم واحد .. لأغير هذا الزمن .. زمننا هذا الذي توجد الرجل مع أمرأه أخرى ، و زوجته دائماً مع صديقاتها و سفرات مع الأهل و الأطفال بحاجة لهم .

----------------------------------

دعوني اعلم الأجيال على الصداقة الحقيقية .. على الأخلاق و القيم .. على أشياء كثيرة .. اجعلوني رئيسة ليوم واحد لأساعد الشعوب الميته و انتم هنا جالسين في النعيم ولن تحسوا بها في يوم واحد .. الجميع جالس على كفوف الراحة وعلى ذلك لن يعجبكم أبسط الأمور .


أجعلوني أغير لكم هذا العالم الملوث .. بالحروب و الحساسيات بين الناس و اغير لكم كل شئ و الأهم بأنني اعلم الناس على الصداقة لأن في زمننا هذا الجميع يهتم بنفسه و يرتدون امامك القناع و في الأخير تسمع خبراً بأن صديقك قال كذا وكذا وكذا ... .

----------------------------------

كل إنسان حر بحياته .. لكن في هذا الزمن الجميع يتكلم مثلاً عن شخص فعل هكذا فهو حر في حياته ، انتم لن تتركوا أحد في حالة و تعاملونه كأنه فعل جريمة .. مثلي أنا أنا لدي الكثير من الصديقات و لدي أيضاً صديقات من جميع الجنسيات لدي صديقات من ليبيا و مصر و باكستان و غيرها من الدول ......... .


ولكن هذا لايعني بأنني مرتكبة جريمة .. القرار في يدي و قد يكون انني مستمتعه معهم أكثر من صديقاتي .. ومع الأسف لن يتركونني في حالي .

----------------------------------

ولكن هذا أريد من يا مجتمعي .. أريدكم أن تكونوا دائماً بسطاء و متواضعين وعدم الحساسيات بين الناس و (نظراتكم الحقيرة لهم) ، تخيلوا انفسكم مكانهم بأنكم مقيمين في دولة غير دولتكم فماذا ستفعلون و خصوصاً ان كان الناس يعاملونك معاملة سيئة .


والله لو بيدي .. ذهبت إلى جميع الناس و ساعدتهم .. و أساعد المرضى .. و اعلم الناس على فعل الخير و عن الغيبة عند الآخرين ..
و أن أرجع كل صديق لصديقة .. و أن أجعل كل زوجين متحابين .

---------------------------------

أنا أعلم بأنكم تريدون أن أفعل هذه الأشياء ولكن ..

(أجعلوني رئيسة ليوم واحد ) .

الاثنين، 18 مايو 2009

تابع (مذكراتي)


تخرجت من مدرسة العروبة .. والحمدالله ولكن اجعلوني اخبركم كيف نصيبي في المدارس لقد جربت ثلاث مدارس و كل منها تجربة عظيمة .
----------------------------------
ذهب ملفي من مدرسة العروبة إلى المدرسة التي بمنطقتي وهي (عراد) ، جميع صديقاتي تنتقل ملفاتهم إلى مدرسة عراد و بصراحة أنا من قبل أن اتخرج وانا كنت اقول لوالدتي بأنني لا أريد أن أذهب لهذه المدرسة و بالفعل لن أذهب إلى مدرسة عراد ، وصديقتي حزنت جداً لأنها تسمع اسمي كل يوم ولكنني أنا غير موجودة وأنا ملفي في مدرسة عراد ولكنني ذهبت إلى مدرسة زنوبيا حتى أن نقلوا ملفي من هناك .
----------------------------------
نعم .. أنا في مدرسة زنوبيا وتعرفت على البنات .. و كنت لا اعرف احد هناك وهم الجميع يعرف بعضه من مدارسهم السابقة وهم مستمتعين بأنني طالبة جديدة .
كنت شخصية هادئة ، مؤدبة ، ومحبوبة هذه في أول الأيام بعد ما تعمقت صداقتي هناك ظليت أن اتحدث بطريقة المعلمات (اقلد) و هم يضحكون و بالفعل كنت افعل لهم (برنامج) وظهرت شخصيتي المضحكة و استمريت معهم ، حتى في السنة الثانية لن يتغير صفنا وطل ها هو وأيضاً شخصيتي ها هي لن تتغير بل تغيرت الأصوات لأن المعلمات تغيروا .
----------------------------------
ظليت في زنوبيا تقريباً (سنتين ونص) ، ذهبت إلى المرحلة الثالثة ، تعرفت على صديقات جدد ، و لن أواصل معهم وبعد هذا انتقلت من المدرسة وذهبت إلى مدرسة أمي هناك "مديرة" و تعرفوا علي الكثير من الطالبات ، والكثير كان يريدني أن أذهب معه لأنني "بنت المديرة" ولكن الشخصيات التي توجد في مدرسة أمي مضحكة جداً جداً جداً سواء معلمات ام بنات فهم شخصيات جداً مضحكة و أولهم "المديرة المساعدة" وهي مثل الصقر تصطاد البنات من "سابع سما " و تراهم من بعيد وها هي شخصية قاسية وفي نفس الوقت مضحكة حتى في اسلوبها مع البنات ، ترى البنت المخالفة حتى وهي في الممر في الأعلى و وتقول إلى الطالبات ادخلوا الصف و ترى الناس التي تتمشى في الساحة فهي تكون في وسط الساحة وترى الجميع ودائماً مكتبها خالي دائماً ترى كرسي المكتب فاضي ومن وراء الكواليس تضحك مع أمي عن مواضيع البنات .
----------------------------------
وحتى تجلس مع أمي في مكتب أمي تنظر إلى النافذة وترى الطالبات ماذا يفعلون و تقول لأمي : اسمحي لي من فضلك ، تخرج من الادارة و تحقق مع الطالبة وترى مخالفاتها و تدخل مرة أخرى و الوالدة ترى هذه المواقف وهي تبكي من الضحك .
وغير الشخصيات من المعلمات الذين يجعلون الانسان من تصرفاتهم المضحكة ، فأنا هناك شخصيتي تختلف جداً عن الذي كنت افعله بالسابق و الجميع يأتي لي (عشان المصالح من رحلات و تعهد و ... ) ، و الجميع يخبرني بأن أمي طيبة و تتفهم الأمور على عكس المديرة المساعدة ، فأنا هناك شخصية طيبة و متواضعة و دائماً ابتسم و أساعد الجميع .
----------------------------------
صحيح بأنني "بنت المديرة" ولكن هذا لا يعني بأن اتكبر على الناس و أن أكون مغرورة ، ولكن أنا العكس متواضعة و أحب الجميع ومتواصلة مع جميع صديقاتي في هذه الثلاث مدارس .

الأحد، 17 مايو 2009

على شواطئ البحر


على شواطئ البحر .. فأتفقت معه على البحر .. لنرى بعضنا .. و نسمع حكاياتنا .. و أراه وهو في قمة الجمال .. و نجلس على الكراسي المظلله .. و نتمشى على ضوء الشمس القوي .. وندخل البحر وكل منا يعثر على الآخر من شدة الأمواج .. ومن ثم يمسك بيدي .. ونعود على جلستنا لتجف أجسامنا من الماء .

-----------------------------------------

و جلسنا على الكراسي .. وسمعت حكاياته الجميلة و أنا أيضاً أخبرته بمواقف مضحكة فضحكنا .. و بعد ذلك قمنا بطلب عصير فطلبنا عصير الليمون المثلج .. وكنا نتحدث عن امور كثيرة .. احسست بشعور جميل فعلاً لأنني لن أراه سنتين .. فذهبت معه على البحر الجميل .. وبعد ذلك أنا معه نريد أن نلعب في المياه فذهبنا و كل منا يلعب بالماء و ظل يبعثر الماء على وجهي و أنا أيضاً كنت احمل الماء في قارورة و بعد ذلك اسكب القارورة عليه وهكذا ... .

------------------------------------------

بعد الانتهاء من الماء .. ظليت أجري على الرمل وهو يحاول أن يصطادني .. وكنت أذهب خلف النخل .. وأراه من بعيد يريد العثور علي و أنا أضحك من أعماق قلبي .. و بعد ذلك خرجت من خلف النخل و ظليت أجري على الرمل و بينما أنا أجري كنت أراقب الوضع في الخلف و فجأة رأيته أمامي وصرخت بأعلى صوتي .. و هو يضحك فــــ اصطادني وظلينا نضحك و أنا أريد الاستراحة من شدة الجري .. فكنت لا أستطيع أن اتمشى إلى مكاننا السابق فقام وحملني على كتفه و ظليت أتحدث معه حتى أن وصلنا إلى مكاننا السابق (عند الكراسي) .

------------------------------------------

وأنا لازلت معه حتى أن أصبح وقت غروب الشمس ، حملت حقيبتي ومسكت بيدة وظلينا نتمشى حتى أن خرجنا من الشاطئ .. وذهبنا إلى السيارة وقام قبلني على يدي قبل أن أخرج و أنا في قمة الاحراج .




وبعد شهر تقريباً .. تزوجنا حتى أن أصبحت عروسة جميلة وهو الرجل الجميل الذي اتمناه و الحمدالله حققنا حلمنا وتزوجته و سافرنا إلى أمريكا لقضاء شهر العسل .

-----------------------------------------



ملاحظة : القصة غير واقعية .. ولكني أريد ان أكتبها لكم فتمت كتابتها.

السبت، 16 مايو 2009

مذكراتي


مذكراتي .. مذكراتي الجميلة .. أجمل مذكرات رأيتها في حياتي .. مذكرات جميلة جداً .. اجعلوني اخبركم ماهي مذكراتي .
-------------------------------------
مذكراتي في مدرسة العروبة : كانت أيام لاتنسى أبداً .. مواقف راسخة في المخ .. صداقة جميلة .. ترى الأشخاص دائماً على وجوههم الابتسامة .. في الوقت الصعب نتجمع .. كانت شخصيتي مهمه جداً لدى الطالبات .. شخصية مضحكة للغاية .. صوتي لازال في خيالهم و يتذكروني خطوة خطوة .
--------------------------------------
كانت سمعتي أجمل سمعة .. كنت أفعل (اقلد) أصوات المعلمات .. كنت الوحيدة أجعل الطالبات دائماً .. نعم هاهي شخصيتي سواء في المنزل أو في المدرسة .. كنت احفظ كل مادة على حسب صوت المعلمة .. نعم بالفعل يترسخ في بالي الدرس وفي وقت الامتحان اتذكر مافعلته في الايام السابقة ومن ثم اكتب في الامتحان .. في حصة العلوم كنت اعمل نفسي بذرة و اسمع الدرس بصوت معلمة العلوم .. اما اللغة العربية فهي دائماً تفتح الباب وأنا كنت أدرس الدروس و أكتبها على السبورة و بين الدرس أذهب أفتح الباب لتترسخ الدروس و الافعال .. أما المواد الاجتماعية فهي شخصيتها جامدة و لدي صوت يدل عليها فكنت (اقلد نفس شرحها) و أحفظ على نفس الطريقة ..... .
--------------------------------------
كنت دائماً في الفراغ أجمع البنات لعمل أصوات المعلمات وكل طالبة تريد مني صوت معلمة و الجميع يضحك ، نعم كانت أجمل أيام حياتي .. ولكني انتقلت عنهم ولكن هذا لا يعني بأن صداقتي ستنتهي صحيح بأنني لن أراهم من 3 سنوات ولكن الحمدالله متواصلة معهم .
وفي المرة القادمة سأخبركم عن بقايا مدارسي و أجمل الشخصيات .

الخميس، 14 مايو 2009

حياة الشهرة


سأخبركم اليوم عن قصتي .. قصتي أنا فتاة مشهورة و والدي متوفي و لكن ترك لي ثروة كبيرة .. أمي و أنا و أخواتي كلنا نعيش في بيت واحد و كل منهم اختار مصيرة على حسب رغبته و أبي تاجر كبير و معروف وتوفي لأن مريض فكان سبب وفاته هو مرضه ...
------------------------------------
ترك لنا كل مايملك من فنادق و محلات و مشاريع كثيرة و كل منا أعطاه نصيبه قبل أن يموت وزع علينا و أنا اعطاني الفنادق و اخواتي المحلات و امي المشاريع الكبيرة و هكذا ...
و أنا حياتي كلها تمثيل و فنادق و أزياء و غناء في جميع المجالات ، أما بالنسبة لأخواتي هم أيضاً معروفين ولكنهم يعملون بالمحلات ولكن حياتي أنا أشهر منهم ودائماً أسافر إلى بريطانيا و فرنسا لمتابعة الفنادق و غيرهم من الدول ...
لدي جمهور كبير و الجميع يحب تمثيلي بالأفلام .. فأنا أيضاً ذهبت أجرب فني في الغناء و أيضاً في فترة قصير اتجهت إلى الأزياء ، و أنا أيضاً أحب جممهوري و أسمع طلباتهم عن طريق المواقع و موقعي الرسمي فـــ أحاول أن احقق لهم رغباتهم و أيضاً عملوا لي بعض العطورات رجالية ونسائية ورائحتهم جداً جميلة .
--------------------------------
و الآن أخبركم بقصتي .. أنا إنسانة غير متزوجة و أتمنى أن أتزوج ولكنني لن أعثر على الرجل الحقيقي الرجل الذي يثبت لي رجولته وأن يحبني بالفعل .. بصراحة تعرفت على الكثير من الرجال و أنا في ظني بأنه بالفعل سيتزوجني و لكن في الأخير لن أستمر معهم لأنني أكتشفهم في الأخير بأنهم تعرفوا علي من أجل المال و الشهرة و غيرهم من المصالح ولن أعثر على الشخص (الرجل الحقيقي) و هؤلاء الرجال الذين عرفتهم كانت علااقتي معهم علاقة صداقة فقط لاغير .
تعرفت على رجل جديد ولكنه يختلف عن جميع الرجال، رجل بمعنى الكلمة يحبني من أعماق قلبه ولكنه فقير و كنت أنا دائمأً اصرف عليه و أنا المهم في حياتي أن اعثر على رجل رجل أحلامي وها هو وخرجت معه على أضواء الشهرة وجعلته يمثل معي في فلم ،و أيضاً هو والده متوفي منذ خمس سنوات تقريباً و أسرته متواضعة جداً ولكن توجد مشكلة كبيرة .
------------------------------
ماهي المشكلة المشكلة هي أمي و أخواتي .. يريدوني أن أترك الرجل و أنا لا أستطيع أن أتركه بعد كل هذا الحب الذي دار بيني وبينه هو يحبني ولكنه بعد ما أخبرته بالقصة ظل يبكي و لكنني أخبرته بأنني لن اسطتيع أن أتركك و بأنني سأتواصل معك مهما كانت الظروف .. أخبرت أمي بالواقع وقلت لها بأنني أحبه وكانت ستضربني ولكنها تذكرت وصية والدي و هو يقول لها قبل أن يموت إياك أن تضربي أحد من (بناتي) و بالأخص انا بالفعل بعد ماقلت لها بأنني أحبه و أنا مستمتعه معه .. نعم أحب رجل فقير .. كانت ستضربني و هي في قمة الغضب كانت ستضربني على وجهي ولكني قلت لها هل تستطيعين أن تضربيني و لاتنسين وصية أبي فـــ تعوذت من ابليس و ظليت اتناقش معها في هذه الموضوع وهي تقول لي .. اسمتعي لي يا ابنتي : انت فتاة جميلة و مشهورة و أيضاً سمعة والدك أفضل سمعة و أنظري كيف ترك لنا هذه الثروة الكبيرة .. وها انت تملكين كل شئ و ملكتي الفنادق المتوزعة في الدول .. فيجب عليك أن تتركينه لأنه لن يستطيع أن يصرف عليك و أن يكون أسرة معك و أنظري كيف حالك وكيف حاله فأنا أقول اصبري ياحبيبتي سيأتيك الرجل التاجر رجل غني .
و أنا أقول لها امي الحبيبة استمعيني : جميع علاقاتي السابقة فاشلة و الجميع تعرف علي من أجل المال و المصالح و الشخرة فقط لا غير ، بينما هذا الرجل صحيح بأنه فقير و أسرته متواضعة ولكنني أحبه و هو أيضاً يحبني بالفعل يحبني من اعماق قلبه دون مصالح أو معرفته لي من أجل المال مثل علاقاتي السابقة ، سامحيني يا والدتي لن استطيع أن اتركه .
أمي قائلة بغضب : كلا . كلا . كلا . ستتركينه ولن أجعلك تفكرين به هل انت مجنونة تتزوجين رجل فقير وانت في قمة المال و الشهرة وحياتك الفنية ماذا ستقول عنك بأنك تزوجتي انسان فقير و مع ذلك انت ستصرفين عليه وعلى اسرته فقلت لها : نعم .
-------------------------------
فقلت لأمي سأتواصل معه مهما كانت الظروف .. و سترين بأنني سأعيش معه أجمل أيام حياتي زظل النقاش طويل و أستمرينا على هذه الحالة أكثر من 4 أيام وصلت لأمي حالة بأنها طردتني من المنزل و قالت لي لن تعودي ابنتي بعد كل هذا افعلي ماتردين ولن اريد أن أراك في المنزل جمعت جميع ملابسي و كل مافي غرفتي وخرجت فقلت لصديقي القصة وقال لي : تعالي إلى منزلنا لتراك والدتي و ذهبت له بعد تصويري و أنا في السيارة و الجمهور و الكاميرات تطاردني وسببت لي إزعاج جداً.
ذهبت إلى منزله و رأيت الحياة المتواضعة الفقيرة ورأيت الغرف الصغيرة و الملابس البسيطة رأيت الذي لم أراه في منزلي و رأيت كيف الحياة الفقيرة وظليت ساكنه معهم فقلت لهم أريد أن أسافر تعالوا معي في الرحلة في البداية هم لايعلمون ماذا سيفعلون لي ويريدون أن يفعلون لي المستحيل لأنني صاحبة مال و لكني بعد أن عرضت عليهم السفر قالت لي والدته : ابنتي حبيبتي إننا لا نملك المبلغ الذي سيغطي مكاليف السفر وقلت لها و أنا مبتسمة : لا تقلقي أنا سأسفركم على حسابي و سأشتري لكم الملابس الثمينه انت وابنك فقررت أن أسافر معهم عدة أماكن وهي جنوب كوريا لأنني سأذهب بمناسبة عطوراتي و اليابان لفلمي الجديد مع ابنك و الصين لآحد فنادقي ووافقت الأم وهي في قمة الخجل و حجزت لهم تذاكر على الدرجة الأولى و بعد ايبوع سنسافر جميعاً قضيت الاسبوع معهم و ذهبت معهم للمحلات لشراء الملابس و احتياجات السفر و أيضاً قضيت الاسبوع مع جمهوري و المصورين و مقابلة مع الصحافة لنشر اخر اخباري.
------------------------------------
و بالفعل حان وقت السفر و هم في قمة السعادة لأنهم أول مرة يخرجون من البلد ، وجعلتهم معي في كل صورة دخلتهم في الصحف و المجلات مطاردة المصورين و هم (متخرعين ) لأن لن يغيشوا حياة غنية بالمال و الشهرة وكل ماهو شئ ثمين ... .
و صورت معهم في كل دولة من الدول .. الدول الذين ذهبنا إليهم ، ووضعوا صورتي معهم في جميع الصحف و خواتي أول ما تأملوا بالصورة وهم كالمجانين وهم يركضون للوالدة هل رأيتي كيف أبنتك وماذا تفعل وأين ذاهبه فقالت الأم : ماذا أفعل لها يا ابنتي هي لن تعود ابنتي هي تريد هذا المصير حاولت وحاولت ولكنها لن تقتنع بنصيحتي لها .
قالت اختي : لقد وضعتني في موقف حرج مع زوجي و زوجي هو الذي اخبرني .. قالت لها أمي : انتهى الموضوع يا ابنتي لن استكيع أن افعل شئ اكثر من الذي عملته وقلت لك هي التي تريد هذا المصير .
------------------------------------
وبعد سنتين .. تزوجت الرجل الفقير وهذا الذي كنت اتمناه و الحمدالله تحقق لي .. و أختي تطلقت من زوجها ، وعادت لوالدتي المنزل بكل ملابسها و الحقيبة في يدها و امي تقول : ما هذا ؟ و أختي تقول وهي تبكي : تطلقت و زوجي تزوج امرأة أخرى .
و أمي لن تستحمل منا أكثر حالتها لن تسمح لها و ذهبت أختي للمستشفى لترى حالة والدتي ، و بالفعل أمي مريضة و أختي تبكي وقامت اتصلت بي وقالت لي تعالي لأخبرك امي بالمستشفى .. فأنا ذهبت مع زوجي إلى المستشفى و إلا امي تقول وهي على سرير المستشفى من هذا فقلت لها : هذا زوجي يا أمي و أخبرتها بأنني تزوجته وبأنني بخير و بأنني أسعد انسانةفي هيه الحياة و لازلت متواصلة في حياتي الفنية و جعلت زوجي يشترك معي في الحياة الفنية و الحمدالله وهو الآن يشتهر (على يدي) و قالت لي أمي : عموماً يا ابنتي كنت بالفعل أريد ان أراك ومبروك على الزواج .. فقلت لها : رأيتي كيف حالة أختي لقد تطلقت من انسان كان يكذب عليها طوال الوقت و انتم وافقتوا على زواجها منه بسبب المال و لكن هل رايتي الفرق بيني وبينها .. وأمي تبكي وتقول لزوجي : سامحني يا ابني على مافعلت لك من ازعاج ولكنكم انتم أيضاً فعلتم الذين تريدونه و ححقتوا أمنيتكم وتزوجتوا و هذا شئ اسعدنس عندما رأيت ابنتي وهي داخلة على غرفتي وهي متزوجة وأرى زوجها معها فأرجوك أن تسامحني و أيضاً أريد والدتك أن تسامحني .
------------------------------------
وبعد اسبوعين خرجت والدتي من المستشفى وعدت لمنزلي و جعلت زوجي و أمه يأتون يسكنون في منزلي و أمي تعرفت على والدته و هكذا استمرينا الحياة ونحن في قمة السعادة (مع بعض).
ملاحظة : القصة غير واقعية ولكنني تشوقت أن أكتبها لكم وتمت كتابتها .

الثلاثاء، 12 مايو 2009

وداعاً يا صديقتي


وداعاً يا صديقتي هذه الحقيقة التي لن تعلمين عنها .. صبرت و صبرت وجاء اليوم المناسب في الوقت المناسب و أقول لك و بإفتخار وداعاً وداعاً يا صديقتي .
-----------------------------------
و هاهي الحقيقة اكتشفتك في الأخير بأنك لن تستحقين حبي أبداً وعلى رغم هذا أنت إنسانة عديمة الاحساس وهذا الواقع .. خرجت من دنيتك المملوءة بالسواد و الجدية و الاحباط ونطاق الدراسة فقط كلام الكتب لا غير لاهدف للحياة و لا حتى أن تعلم مافي الحياة ، فقط مجندة للكتب و الدراسة و اهتماماتها الدرجات و الحياة الصارمة حياتها المبنية على جد و دون ضحك .
----------------------------------
أنا لا امنع الشخص ان يكون جاد ولكن هذا لايعني بأن يكون جاد مع الناس دائماً سواء صديق أو حتى مع الآخرين أو حتى في وقت الضحك ..
نعم أنا (مستواي) جيد جداً و الحمدالله متواضعة و أضحك للحياة و أيضاً شاطرة في علاقاتي الاجتماعية و هذا اهم مافي الحياة بأن تعرف الناس شخصيتي المحبوبة و ضحكتي دائماً سواء بعيني او بشفاتي .
تحملت الكثير منك .. صبرت على جديتك ، صبرت على مواقفك ، صبرت ان أعبش معك دون أن تخرج الضحكة منك ، صبرت على تعاملك القاسي معي رغم كل هذا العيوب و غيرها .. للاسف قلبي يحبك و لكن للاسف بأن قلبي أحبب إنسانة لم تستحق حبي .
---------------------------------
صحيح بعد فراقك انكسر قلبي (من قلب) و لكن مع الأيام وبعد انتقالي عنك ورأيت الدنيا الحلوة من الناس وتوجد ناس في حياتي تتمنى حبي .. نعم تفتحت عيناي على الدنيا الحقيقية وخرجت من عالمك الجامد ، و الحمدالله الآن أرى الحب حب الصداقة التي أثبتت لي بالفعل هذه الصداقة الحقيقية وهذا هو الذي اتمناه .
حققت الذي كنت أريد أن اعمله معك وهي رسائل قصيرة أو ابتسامة خفيفة ، أو اي شئ بسيط ولكنك بصراحة هدمتي أحلامي على رغم حبي لك ... .
اعتبرتك إنسانة .. وضعتك في إيطار ذهبي ووضعتك في أشياء كثيرة ولكن انتي أبسط امنياتي لن تحققينها لي ولا حتى يوم واحد .
------------------------------
و جاء اليوم بتاريخ 12 -مايو-2009 تصادفت مع عدوتك و بكل بساطة سلمنا (على بعض) في الممر و بينما أنا كنت ذاهبة للمشرفة لتعديل الملفات و فجأة دخلت علينا وهي أيضاً القرض من المشرفة بأن تساعدنا في الملفات و بعد كلامك عنها أخذت فكرة بأنها بنت سيئة ولكن بعد اليوم و تحدثي معها و الضحك الذي دار بيني وبينها انني ظلمتها و في الأخير الفتاة طيبة جداً و قضيت طوال الوقت معها بالملفات و قراءة الأسماء ........... .
وأهم مافي اليوم بأن فتحت ملف صديقتي صديقتي التي أحبها المتواصلة معها بالرسائل و قرأت الملف بسرعة و دون أن أحد يعرف (بالسر) لأن في هذا الوقت دخلوا علينا بقية البنات و تهدمت امنيتي و الأهم من ذلك بأنني رأيت صورتها وهي صغيرة وهي في قمة الجمال و أدخلته بالخزانة بسرعة دون أن أحد يراني .
--------------------------------
فهذا هو واقعي الآن يا صديقتي .. وسامحيني لأنني بعد الآن لن أستطيع أن أواصل معك بعد مافعلتيه في قلبي ، هذه انت تركتيني وأيضاً حرقتي قلبي و لكن هذا لايعني بأن صداقتك تعيق حياتي كلا .. بل واصلت حياتي و حتى الآن (انقلبت حياتك) من يوم كنت صديقتك أصبحت الآن صديقة عدوتك هل رأيتي كيف الحياة ببطئ تحرق قلبك مثل ما انت حرقتي قلبي في يوم ولكنك أنت كلا تتعذبين ببطئ .
فهذه الحياة وسترين يا حبيبتي بأنك لن تستطيعين أن تعيشين و بأن الأفعال الذي فعلتيها للناس ستعود إليك و بطريقة غير مباشرة و أنا اعلم ذلك .. بأن الحياة ستدور بك لوحدك حينها تأتيني تطرقين الباب و أنا بكل بساطة أرد عليك بكلمة و أقول : اسفة .
وداعاً
وداعاً
وداعاً

الاثنين، 11 مايو 2009

سامحيني

سامحيني ياحبيبتي .. سامحيني كنت سأفعل أشياء كثيرة .. سامحيني كنت سأفعل الزيارات و التواصل معها من دون علمك .. وكنت وكنت وكنت ... سامحيني لقد عذبتك بنظراتي .. سامحيني لقد غبت عيناك بضحكتي .. سامحيني لقد جعلت قلبك يشتعل برسائلي ... .

----------------------------------

جعلتها بتصرفاتي تحبني ، جعلتها تأخذ عني فكرة بأنني متواضعة وعلى حالي ، جعلتها تحب شخصيتي بتصرفاتي ، وأنا في بدايتي كنت أحبها ولكن اتمنى ان تسامحني لأن البداية كنت معلقة بقلب اخر ولكن للاسف عذبني ...
جعلت قلبها الطيب يتولع بشخصيتي و يشتعل برسائلي القصيرة و معناها الكبير ، لحد هذا اليوم لن ترى مثل شخصيتي ومن بدايتها معي اخفت حبها الحقيقي لشخصيتي و أنا أيضاً .. .


أريدها تسامحني لأنني احس بنفسي بأنني لن أعطيها الحب الذي هي أعطتني إياه سواء بالرسائل او حتى بالكلام و نظراتها لي .

----------------------------------

سامحيني إنني أحبك كثيراً رغم الظروف الصعبة التي عشتها مع القلب الجامد ، بينما الآن لأول مرة أرى قلب مملوء بالحب و المشاعر و الأحاسيس ، كنت أعيش مع عين صامدة مع قلب جامد مع انسانة خالية من المشاعر و الحب و وكلمة (الاحساس) بينما الآن أرى المشاعر بالقلب ، أرى الحب بالعين ، أرى السعادة بشفتيها ، أرى كل الأحلام التي اتمناها .... .

تخالفت مع (البنات) بسبب علاقتي معها و نظراتنا لعبض و الضحك الذي يجري بيننا ، علمتها على الكثير من الاشياء الجميلة ، فتحت عيناها على دنيتي المملوءة بالأحلام الوردية دنيتي التي لن تراها حزينة بل تراها دائماً مبتسمة ... .

----------------------------------

بعد مرور عده من الاسابيع و الأشهر .. تم بتاريخ 10 مايو -2009 وجلست معها على (كرسي الاعتراف) ولأول مرة منذ معرفتي بها

سألتها عن الأسئلة التي حرقت قلبي وتود الجواب ومعرفة تاجهها لي و الحمدالله ارتاح قلبي جداً وحسسني بأحلى شعور في حياتي .

سألتها وقلت : ماذا قلتي لأختي بينما هي كانت تتحدث معك بالهاتف ؟
قالت لي وهي في قمة الخجل : قلت لها بأنني أحبك .

وأنا سرحت قليلاً وكنت أقول في قلبي كيف ربي (يراويني الفرق) بين الجنة والنار الجنة كأنني أعيشها مع هذه الفتاة و النار مع صديقتي السابقة .

نعم .. أحبك رغم ظروفي ورغم مشاكلي مع الطالبات و السبب صداقتنا حتى رغم المستوى الذي بيني وبينك وهذا لايعني بأن ظروفنا تعيق صداقتنا و تعيق حبنا و تعيق كل الذي يدور بيننا من رسائل و غيرها ....................... .

-----------------------------------

نعم سامحيني اذا خطأت في حقك او لن اعطيك الحب .. ولكنني بالفعل أحبك و أحب الصداقة الجميلة التي بيننا و ان شاء الله تتواصلين معي للأبد ...


أحبك أحبك أحبك .



الجمعة، 8 مايو 2009

من أجل الحب


ها هي في دنيتها الخاصة ، سعيدة في حياتها من دوني ، سعيدة من بعد فراقي ، سعيدة لأنها فارقتني ، و أنا حتى في وجودي كنت دائماً أسعدها و أنا كنت أيضاً سعيدة معها لأن من أجل الحب ، من أجل حبي لها ، هذا هو حبي الميت بها ، حبي الذي اجعلني اتحمل العيوب و العقد التي كنت أعيشها ... .
--------------------------------------
لكن النتيجة كانت واضحة من بعد هذا الحب .. هل رأيتوا كيف قلبي يحبها بينما هي قلبها القاسي على شخصيتي و لايحترم شعور قلبي المكسور دائماً منها ، لقد انجرح قلبي منها كثيراً ولأول مرة يكون قلبي يحب هذا الحب و مع الأسف حب انسانة لاتستحق ولاذرة من حبي ..
سأخبركم عن قصتي ... .
--------------------------------------
قصتي هي أنا كنت معها في مكان واحد ، جمعتنا الأيام لنتعرف ، الظروف جبرتني أن أجلس بقربها ، الحب الآعمى الذي جعلني أن أذهب معها كصديقة و لكن من يسمعني من يسمع قلبي المنجرح منها و من الناس ، لكن هل هي تقدر كل هذا ؟؟؟
واصلت معها كصديقة لتساعدني في بعض الأمور و أنا من ناحيتي كنت لاأحب أن تساعدني كنت أفكر بها لا غير و لا أفكر في شئ غير صالحها بينما العكس كنت أنصحها دائماً للخير ، وها هي شخصيتي أنا دائماً أنصح الناس و أدعوهم للخير لا غير و لكن في زمننا هذا من يفكر بالآخر في شئ خير ، الحقيقة كنت أحبها رغم إنها لم تفعل لي شئ واحد حتى ابتسامتها لن تعطيني إياها و هذه ابسط طلباتي .
ولكن تحملت وتحملت وتحملت على الكثير من الأشياء و أنا دائماً أحاول أن أعدل هذه الأشياء لتصبح فتاة كاملة ، ها هي كانت أحلامي الورديو بها .. و الحقيقة أيضاً أنا مريضة في القلب و لكن لا أفكر في يوماً ما أخبرها عن مرضي ، وأنا أمامها دائماً ابتسم و اضحك وحتى في غيابي إذا سألت عني أقول لها أي عذر وكنت لاأخبرها بالواقع و ألم قلبي بها ، كنت لاأخبرها عن قلبي المجروح منها ومن أفعالها ، و الصراحة كانت حالتي جداً سيئة من بعد ما تعرفت عليها لآنني بالسابق كانت صحتي جيدة و كنت منتظمة و الفرح مملوء في قلبي و أيضاً علامات الفرح في وجهي ، ولكن بعد ما تعرفت عليها في البداية لازالت صحتي جيدة ولكن بعد ما تعمقت صداقتنا و الذي رأيته منها ، تفكيري بها ، صوتها يتردد في سمعي ، وجهها في خيالي ، اسمها في لساني ، وهي في قلبي .... .
قلبي بعد تعمقي في شخصيتها ، أصبح حالته سيئة كنت غير منتظمة لأن من كثرة التعب و التفكير ، وهي بكل بساطة من أفعالها اليومية كأنها تقتلني برصاصة في قلبي المريض ، و أنا احسسها بأن الأمور طبيعية و في أول يوم من الشهر الجديد سألتني سؤال غريب و كانت تقول فيه : هل صحتك جيدة ؟ ان كنت غير جيدة في ماذا انت مريضة ؟
وانا في جوابي أقول لها : الحمدالله صحتي جيدة و انا غير مريضة في اي شئ .
قالت : الحمدالله و أنا أيضاً صحتي جيدة ، وقلبي يضحك بداخلي ويقول : اه لو تعلمين عن صحتي التي انت تقتلينها (الموت البطئ) وبالفعل هي جالسة تقضي على قلبي بحركاتها ... يوم بعد يوم .
------------------------------------
بعد كل هذه الأيام و الشهور .. أجبرني الأمر بأن أغادر مكاني ، أغادر صديقاتي ، أغادر المكان الذي تعودت عليه ، و الأكبر من ذلك بأنني أغادرها .. فـ هنا بالفعل كان شئ صعب صعب جداً لي و أيضاً صعب لقلبي المسكين .
ولكن حينها لن أستطيع أن أفعل شئ و استقليت أيامي الأخيرة معها قبل أن أرحل و هي كانت لاتصدقني بأنني كنت سأرحل كنت أخبرها بأنني هذه اخر أيامي معك .. وكانت تقول لي : كلا ستعودين هنا ستعودين إلى هذا المكان ولن تستطيعين أن تتأقلمين مع الأجواء الجديدة ،
هو كلامها صحيح الانسان لايستطيع ان يتأقلم بسهولة خصوصاً اذا سيرحل إلى مكان جديد عليه ومع اجواء جديدة ، رحلت ولن اعود لمكاني السابق .
وبعد 8 سنوات تقريباً .. للأسف لازال قلبي مريض ، و هي تزوجت بعد الانتهاء من الدراسة وانا انجزت الدراسة ولكنني أيضاً ادرس و اتذكر في يوماً ما أخبرتها عن امنية من امنياتي الا وهي اخبرتها عن امنيتي امنيتي هي كنت أتمنى أراها عروسة و أن اكون من المعازيم في ليلة زفافها و اتذكر جوابها لي وهي قائلة : ان شاء الله و أنا كنت سعيدة جداً خصوصاً اذا تخيلتها وهي عروسة ... .
---------------------------------
زفافها كان في دولتها و اما انا لا زلت متواصلة و ادرس ، بعد فراقي معها من أيام الدراسة كانت تأتيني أخبارها من صديقتي تخيلوا انفسكم في مكاني و بهذه الظروف التي اعيشها .. ارسلت دعوة إلى صديقاتي البعض سافر من أجل الزفاف و البعض كلا ، الا انا من دون دعوة أو حتى اتصال منها تخبرني بأنها (انخطبت و تعزمني بليلة العرس) ، وأنا كان على وجهي الحزن و الدموع بعيني بينما كنت اتحدث مع صديقتي التي تخبرني عن أخبارها و (طبعاً صديقتي من المعازيم) ، قالت لي صديقتي : ان كنت تريدين ان تحضرين الزفاف اذهبي ببطاقتي قلت لها كلا شكرا ، إذا الانسان لن يتذكرك ولن يتذكر مواقفك معه ولن يعزمك لماذا انت تذهب له ؟ انا غير معزومة فــــ لماذا اذهب و انا من غير المدعوين ؟
في يوم الخميس أصبح الزفاف في دولتها و غادرت لها صديقتي لتصورها و تجمع جميع الصور لي ، وانا في هذا اليوم في المستشفى لأن حالتي بدأت تستفحل الحالة السيئة بي و الطبيبة تحاول ان تركب لي الأجهزة الخاصة للقلب و ظليت أفكر و أفكر و أفكر و ظليت اسأل نفسي هل نست امنيتي لها نست ايام بينما هي كانت طالبة ، نست افعالي الخير في صالحها ، ونست ونست ونست الكثير من الذي قلته ووعدته ، اضربني القهر بداخلي و (احتر قلبي) وكنت ابكي و أمي تحاول أن تخفف علي و تقول لي : كلا يا ابنتي لا تفعلي في نفسك هكذا ، فقلت لوالدتي أريد طلب منك أرجوك أن تحققينه لي إن كنتي تحبيني بالفعل فقالت امي : وماهو طلبك قلت : أريد أن تتصلي بها الآن في ليلة زفافها و تخبرينها عن صحتي التي لم أخبرها بالسابق فقالت امي: كلا يا ابنتي انها في ليلة زفافها تريدين أن اخبرها عن حالتك وهي في قمة السعادة في هذه الليلة سأخبرها ولكن اليوم سامحيني وقلت أنا : نعم أريد أن تخبرينها اليوم اريدك أن تخبرينها في ليلة زفافها اجعلي قلبها يحترق مثل ما حرقت قلبي المجروح و الا ستتدهور حالتي اتصلي من أجلي أنا لأعيش بخير و اتصلت امي وقالت : السلام عليكم وطبعاً نزعت الهاتف اختها و ردت عليها وقالت عليكم السلام قالت لها امي أريد أختك لأسلم عليها قالت الاخت دقيقة واحدة و انتظرت الأم و قالت الاخت لأختها هذا هاتف يريدون أن يتحدثون معك قالت (اوكي) و نزعته و قالت لها امي : مبروك يا ابنتي قالت لها: الله يبارك في حياتك ،قالت لها امي: في الحقيقة يا ابنتي اريد ان اخبرك عن شئ فردت عليها وقالت لها : تفضلي وعن ماذا ؟ قالت لها امي : هل تعرفين ابنتي كذا و كذا وكذا قالت لها : نعم أعرفها اخبريني عنها هل هي بخير ؟ قالت لها امي : في الواقع يا ابنتي ، ابنتي مريضة في القلب و انا اعلم بأنها لن تخبرك في السابق وهي الآن في المستشفى قالت لها: وهي شعورها المنصدم متى و لماذا ؟ قالت أمي لها : هي مريضة (من زمان) و ولكنها لن تخبرك و بصراحة انت اتعبتيها كثيراً و سمعت امي بكائها في الهاتف وهي تبكي من قلبها وقالت لها امي : سامحيني يا ابنتي لقد سببت لك ازعاج وانت في هذا الوقت لاتحبين ان تسمعين أخبار سيئة ولكن ابنتي تريد ان اتصل بك و ان اخبرك عن الواقع الذي خفته عنك من سنين
---------------------------------
دخلت على المعازيم و دموعها في عينها و (المعرس يسألها شفيج) وهي ترد عليه تقول له : لا شئ وهي الحزن على وجهها و تم الزفاف وعدى على خير وقالت لزوجها أريد أن أسافر لزيارة صديقتي المريضة قال لها سأبحث تذكرة للسفر وبعد إسبوع تقريباً سافرت مع زوجها لزيارتي و الطبيبة تحاول أن تسيطر على المرض ولكنها لن تتمكن قالت سأعمل لك عملية مع الأطباء و جاء موعد العملية و المنتظرين امي و صديقتي و الزوج و هم على نار ، ينتظرون الطبيبة بفارق الصبر عندما خرجت الطبية رأوها تبكي قالوا لها : كلا لاتقولين قالت لهم : وهي تبكي توفيت الأم اصابها جنون و الصديقة صرخت بأعلى صوتها في المستشفى وهي تبكي بجنون و الزوج يبكي على ماحدث على زوجته وعلى حال حالي انا و كان شعورهم لاتتصف من بعد ما أن أخبرتهم الطبيبة ولكن هذا درس بأن الآن لاينفع الندم و الندم دائماً مابعد شئ يفتقده الانسان للابد
ملاحظة: القصة غير واقعية و لكني حبيت ان اكتبها لكم

الثلاثاء، 5 مايو 2009

الفتاة فاطمة


الفتاة فاطمة أعرفكم على شخصيتها : لديها أسرة متكونة من أب و أم و لديها ثلاث أخوات (وهي معاهم يصيرون أربع) تبلغ من العمر 23 سنة .. ولكن للأسف بأن حياتها ضاعت .. وخسرت الاحساس و الحب إجعلوني كيف أوضح لكم قصتها ..
------------------------------------------------
حياتها الحمدالله (عايشة بنعمة) و مستمتعة تحب والدها و صحته سيئة مع الأسف الشديد .. بينما والدتها الحمدالله صحتها بخير ولكنها قاسية و جافة التعامل مع فاطمة و شقيقتها منى دائماً تعاملهم بقسوة بينما (خواتها) "سارة و عايشة" تعاملهم أحسن المعاملة فكان وضعهم منقسمين فاطمة ومنى (مع بعض ) و الأخوات (مع بعض) ، فاطمة ومنى المهم في حياتهم بأن يعيشون بخير و أن يستمتعون بحياتهم (مع بعض) و بعد ذلك (يكونون لهم أسرة على الرجل اللي يتمنونه) ، و أما الأخوات لهم معتقداتهم الخاصة يبحثون عن الرجل الذي يملك المال و ناجح بحياته و أن يكون (شاطر و يعمل) ... .
------------------------------------------------
بعد سنة (بالضبط) توفي الأب و فاطمة سافرت لتدرس بالخارج و ذهبت إلى "الباكستان" لدراستها و خرجت من أوضاع المنزل .. و تزوجت الأخت "عايشة" بالفعل على شخص يملك المال و يعمل و شخص ناجح بالحياة .. و الوالدة (حدها مستانسة على زواج البنت عايشة) ، ولكن فاطمة تعرفت على الكثير من الزميلات في "الباكستان" و كونت لها أجمل الصداقات هناك ، و منى المسكينة عايشة الوحدة دون الأخت فاطمة و لكنها ماذا تفعل غير الصبر .. ولكن متواصلة مع فاطمة في الخارج ، فاطمة لديها صديقة باكستانية هناك و اسمها "مريم" و (طيبة وايد) كان المتبقي من الدراسة (كورس وتخلص فاطمة) ومر الوقت و تخرجت فاطمة و هي في قمة السعادة و عادت إلى دولتها و منزلها و عادت إلى أختها "منى" و بعد تقريباً شهر من عودتها إلى دولتها .. صاح جرس المنزل و قامت فاطمة تفتح الباب و (طلع واحد من الأقارب) سلم عليها و قالت له تفضل و ظلت (تصوت على والدتها) و جاءت الأوم وهي جداً فرحة ، ذهبت فاطمة إلى غرفتها و تركت الأم مع الضيف (اللي من الأقارب) و طلب الضيف بأنه يريد فاطمة بأن تكون زوجة له فهو جاء (ليتقدم لها) و الموضوع كان متفق عليه الأم و عبدالله (اللي ياي يخطبها) بينما فاطمة كانت تدرس بالباكستان و خرج عبدالله و ذهبت الأم إلى فاطمة في الغرفة لتخبرها عن الموضوع و الأم قائلة: عبدالله شخص (طيب ، حبوب ، و يملك المال و أيضاً يعمل إذا ليش ماتتزوجينه) و فاطمة كأنها (على ويها ماي بارد) و قالت : إجعليني أفكر بالموضوع قالت الأم : براحتك ولكن لاتتأخري بالرد و أنا واثقة بأنك ستوافقين وظلت فاطمة تفكر في الليل و تقول : عبدالله .. إنه لايصلح لي أبداً و ليس الشخص اللي اتمناه و ظلت تفكر بصديقها السابق "محمد" وهذا الشخص الذي لم أخبركم عنه وهو باكستاني (اخو صديقتها مريم ) تعرفت عليه خلال دراستها هناك "بالباكستان" وهي تحبه بالفعل و لاتريد أن يكون عبدالله زوجها .
--------------------------------------------------
ردت فاطمة للأم بعد كذا يوم وقالت لها : أنا غير موافقة على زواجي من عبدالله قالت لها الأم : كلا أنا موافقة (وبالغصب تتزوجينه) قالت فاطمة : كلا كلا كلا ، وفي الأخير تعبت فاطمة من النقاش مع والدتها القاسية و في الأخير تزوجت عبدالله و هو جداً فرح لأن يحبها بينما هي لا تحبه أبداً أعطاها كل شئ بحياته غرقها بالذهب و الألماس و الاكسسوارات ، عيشها في أجمل الأيام ويحبها (ويشتري لها) و هي (كاللوح) لا إحساس و لاحب (إذا عطاها شئ) فقط تقول له هذه الجملة : جميل شكراً ، حاول أن يفعل لها المستحيل ليعيش معها بخير و (عشان تحبه) و لكنها ها هي لم تتغير حتى في أيام الاجازة لم تخرج معه تقول له إنني خارجة مع صديقاتي و هي خارجة لتقابل الصديق "محمد" و المسكين "محمد" قلبه مكسور عليها قبل الزواج و أيضاً بعد الزواج و هي أيضاً تحبه على رغم زواجها من عبدالله و لكن هذا الزواج لن يمنعها من مقابلة صديقها السابق ، وها هي تعود المنزل تضع له العشاء و تذهب تنام و تعمل في الصباح و ها هو حالها في الاجازات لمقابلة الصديق ، وعبدالله يحاول و يستشير أصدقائه ماذا يفعل لها لتحبه أكثر مما هو أعطاها الحب و المال و الذهب تعب و قال لها انتظرك يوم الخميس في مطعمك المفضل قالت له : حسناً سأقابلك هناك و أصبح يوم الخميس و بالفعل تلاقت مع زوجها عبدالله هناك و قال لها: أريد أن اتحدث معك في موضوع وقالت له : نعم قال لها : إنني تعبت من حبك فعلت لك المستحيل (اضنتي مافي احد حبج كثري) ، في يوم جعلتك حزينة أخبريني بصراحة لأرتاح ويرتاح قلبي معي أشتريت لك كل شئ يكفي إنني أحبك و لكنك انتي لن تعطيني القليل من الحب أبسطها الاحساس (معدوم عندج) أخبريني ماذا تريدين لأفعله لك ...
قالت له فاطمة : زوجي العزيز صدقني أنا لا أريد أكثر أنا أعلم بأنني جافة معك ، ولن أحقق لك الذي تتمناه بل صدقني أنا سأقولك مافي قلبي و بصراحة كما قلت لترتاح وليرتاح قلبك معك .. إنني تزوجتك بغير رغبتي ووالدتي جبرتني على زواجك و انت متفق معها على هذا الموضوع و سأقول لك قصتي : إنني أحب شاب باكستاني وهو شقيق صديقتي الباكستانية "مريم" تعرفت عليهم خلال دراستي هناك و عندما عدت بلحظة انهدم حبي و تزوجتك و اسمح لي انا في الاجازة أذهب لمقابلته لأن بصراحة حبنا لن يتوقف بعد .. وهنا كان شعور الزوج يريد أن يكسر كل ماحواليه من القهر كان مكسور داخله و دموعه في عيناه كل هذا الشعور بينما هي تقول له القصة و هي تقول القصة تبكي على حالها و بعد أيضاً سنة لازالت لوح مع الزوج و الزوج لن يعود لأفعاله السابقة لانها جرحته بالفعل ولن يعيشون بخير كان بالعل زواجهم "فاشل" وحتى أن طلقها لآن لن يستحمل أكثر مما فعلته وعندما عادت لمنزلها الأخت منى حزينةب بسبب طلاق فاطمة و ظلت الأم : تصرخ بأعلى صوتها على فاطمة قالت فاطمة : هذا اليوم الذي كنت انتظره من بداية زواجي و لأنك انت التي اجبرتيني على شئ أنا كنت لا أحبه ولا اتمناه في حياتي ، و فجأة جاءت الأخت عايشة و أيضاً تقول : لماذا لماذا من سيتزوجك الآن بعد طلاقك قالت لها فاطمة : يوجد الشخص الذي اتمناه و أيضاً يريد ان يتزوجني وانا كنت انتظر طلاقي لأتزوجه و قالت عايشة: ومن هو قالت لها: صديقي الباكستاني و الأخت كأنها مقتولة و الأم أيضاً قالوا لها هذا الشئ من سابع المستحيلات أن تحققينه قالت لهم : كلا سأحققه بنفسي و سأكون لي أسرة هناك و سأكون مع صديقتي و سأخذ اختي منى لتسكن هناك و حملت ملابسها و كل ماتملك في المنزل وخرجت و أيضاً الأخت منى ..
---------------------------------------------
و ذهبوا المطار مع محمد لحجز تذكرة للباكستان و سكنوا كذا يوم بالفندق حتى أن حان وقت السفر و سافروا إلى هناك ، ووصلوا المنزل واستقبلت مريم فاطمة أجمل الاستقبال هناك و الحمدالله تزوجت فاطمة على صديقها محمد و ظلوا (عايشين احلى عيشه في حياتهم) وخرجت فاطمة من المنزل و غادرت عن المجتمع الذي دائماً ينتقد الآخرين و ظلت مع الصديقة مريم و الأخت منى ومحمد في منزل واحد .
ملاحظة : القصة غير واقعية .. فقط كنت اتمنى كتابتها بالمداونة .

السبت، 2 مايو 2009

قلبي


ها هو قلبي .. تحدث اليوم مع أعز ثلاث أشخاص بحياتي ولكن يوجد شخص منهم فقدته و لكن تحدثت معهم اليوم ... .
---------------------------------------------------
صديقتي مريم : هي أفضل صديقة بحياتي ، إنني احبها كثيراً ولازلت أحبها لأنها هي معنى الصداقة في حياتي و أيضاً هي مغرقتني بحبها ، و الحمدالله (عايشة معاها احلى عيشة) ولازلنا متواصلين بكل الطرق ، رغم الظروف التي كانت بيننا .
---------------------------------------------------
صديقتي سارة : "كنت" أحبها على رغم (عيوبها) وتحملتها بكل (أشكالها) ولكنها خسرت صداقتي ، وفقدنا الصداقة التي كانت بيني وبينها ، وكانت ظروفها هي التي تعيقها و تعاملها مع الآخرين سيئ جداً حاولت وحاولت أن أفعل المستحيل من أجلها لأني كنت بالفعل أحبها و لكن في الأخير لن تستحق حبي فلذلك هي خسرت صداقتي .
---------------------------------------------------
صديقتي منى : وهي صديقتي الجديدة ولكن على عكس صديقتي سارة أشعر بالراحة عندما اتحدث معها بينما سارة جداً قاسية معي و تعاملها مع الناس ........ بينما صديقتي منى في بعض الأحيان أشعر بأن (الله مسخرها لي و أنا أيضاً مسخرني لها) وطوال الوقت نقضيه بالضحك هؤلاء الأشخاص الذين كنت اتكلم (عنهم)
بصراحة قلبي يحبهم و الآن سأخبركم قلبي مع كل إنسانة :
قلبي مع مريم : مريم كما قلت بأنها هي صديقتي المفضله ، وهي أكثر انسانة (حبها قلبي وهي أول صديقة) ، رغم الظروف وهي (كل وحدة منا في صوب) و المكان لايجمعنا ، ولكن هذا لايعني بأن من السهولة أن نفقد الصداقة ولكن بالعكس أثبتنا حبنا (لبعض) و زادت العلاقة ، و أصبحت أجمل علاقة بحياتي .
-------------------------------------------------
قلبي مع سارة : قلبي يحبها جداً جداً ، ومن أجل هذا الحب كنت دائماً أتمنى أن احقق امنياتها ، لأنني أنا الوحيدة التي تعلم بظروفها الصعبه ، كنت أحبها على رغم (عيوبها) و تعاملها القاسي معي و قلبها (الصخر) قلب خالي من الأحاسيس و المشاعر و الحب المتبادل كصديقة ، حاولت الكثير من المحاولات كنت أفكر (بأنها ستتغير في يوماً ما) ام في يوم من الأيام أن يأتيها الاحساس و تحس بمشاعري التي كانت ميتة بحبها ، إنني أكثر انسانة أحببتها في حياتها ، دائماً أنتظر أبسط الأشياء و لو إني أنا دائماً أفعل للناس ولا انتظر المقابل ، وكنت لا انتظر المقابل من هذه الفتاة لأن ظروفها تعاكس ظروفي و حتى من ناحية المستوى ولكني كنت لا أعمل الفرق بيني و بينها ، و كانت لدي بعض الأمنيات و هي أبسط شئ بإمكانها أن تحققها لي و لكن صبرت و صبرت وصبرت .
--------------------------------------------------
بعد مرور أكثر من شهر ، تعرفت على صديقتي منى : هنا كان بالفعل قلبي مكسور ، و دموعي تطرق عيناي ، ووجهي الحزين ، و شفاتي المنطفية ، بعد ماسمعت عني الكلام السيئ الذي قالته صديقتي سارة (الله يراويني اللي ماجفته) وانكشف القناع الذي كانت تضعه على وجهها ، و الحمدالله بأنني انتقلت و رحلت عن الدنيا التي كنت (عايشتها) صحيح كنت أحن على دنيتي ، ولكن تحملت و ضغطت على مشاعري الصعبة إلى أن تعرفت على صديقتي منى وهي كانت بدايتنا فقط ابتسامات واهداءات بالورق لا غير ، و في يوم من الأيام أخذتني لأتعرف على (صديقاتها) و كنت مستمتعة معهم بعد ما (عرفتهم) وكنت أشعر بالراحة في هذه العلاقة رغم كنت لازلت أحب صديقتي سارة و أيضاً ضغطت على نفسي بأني (أنساها و أبتعد من حياتها) بعد ماذا ؟؟ بعد كل الحزن كنت أذهب مع منى و استمتع معها ولكن قلبي لازال مكسور من سارة كنت فقط أواصل معها كصديقة و ابتسم لها و هي أيضاً و بعد كذا اسبوع ، أخبرتني صديقة منى قالت لي : اريد أن اخبرك بشئ و قلت لها : تفضلي ماهو الشئ ؟ قالت لي : منى انها تحبك كثيراً ، وانا في هذه اللحظة كنت (منحرجة جداً) و كان احساسي غير طبيعي ، و أيضاً تعلمت الدرس بين الناس التي تحبني و التي لا توجد بها اي شعور رغم انني لن اعطيها اي شئ غير الاهداءات و الابتسامة و(حسيت ان الله يعوضني مسخرها لي عن صديقتي سارة ).
--------------------------------------------------
صديقتي سارة : سأرى يوم من الأيام أرى قلبها وهو يحترق أمامي و شعوري أنا خالي من الاحساس ، و أراها تبكي على حالها وقلبها الذي يحترق و سأكون أنا (كاللوح) ، كما حرقت قلبي الذي لم يستحقها .
صديقتي مريم : إن شاء الله تزيد علاقتنا (ببعض) وعسى ربي (لا يفرقنا عن بعض) و أن تكون صديقتي للابد لأنها هي الوحيدة تثبت لي معنى الصداقة.
صديقتي منى : (يارب تخلي صداقتنا دوم بضحك و وناسة و يخلينا حق بعض بدون خيانات و أوهام).
---------------------------------------------------
و اليوم تحدث قلبي معهم و تحدث مع صديقتي مريم في بعض المواضيع و غير المواضيع المهمة التي دارت بيني وبينها .............. .
وكانت مكالمة جميلة جداً .
صديقتي سارة : قلبي و قلبها فقط كنا نتحدث عن الأسئلة و كان تحدثتنا فقط سؤال و جواب ، و عن بعض الصور و مكالماتنا كانت جافة و هذه المواضيع غير الأسئلة و الصور لا غير .
مكالمتي مع منى وهي : أفضل مكالمة دارت بيني وبينها و طوال المكالمة ضحك و التحدث عن صداقتنا (العجيبة) و تم تبادلنا الآسماء ، وتحدثنا عن أشياء كثيرة و عن أمي و أمها و عن علاقتنا (ببعض) و عن علاقتنا في الأسرة و هكذا .
وها هي علاقتي مع أفضل الصديقات و لكن الآن لدي أفضل صديقتين وهما مريم و منى
(ربي يخليكم لي ويخلينا حق بعض )
و بتجوفين ياسارة (شلون الدنيا بتلعب فيج و بتحترقين في يوم مخن الأيام مثل ما حرقتي أكثر انسانة "كانت" تحبج ولكن احين لو شنو تسوين مابترجعين العلاقة اللي بيني و بينج لأن بيدج هدمتيها).