الثلاثاء، 12 مايو 2009

وداعاً يا صديقتي


وداعاً يا صديقتي هذه الحقيقة التي لن تعلمين عنها .. صبرت و صبرت وجاء اليوم المناسب في الوقت المناسب و أقول لك و بإفتخار وداعاً وداعاً يا صديقتي .
-----------------------------------
و هاهي الحقيقة اكتشفتك في الأخير بأنك لن تستحقين حبي أبداً وعلى رغم هذا أنت إنسانة عديمة الاحساس وهذا الواقع .. خرجت من دنيتك المملوءة بالسواد و الجدية و الاحباط ونطاق الدراسة فقط كلام الكتب لا غير لاهدف للحياة و لا حتى أن تعلم مافي الحياة ، فقط مجندة للكتب و الدراسة و اهتماماتها الدرجات و الحياة الصارمة حياتها المبنية على جد و دون ضحك .
----------------------------------
أنا لا امنع الشخص ان يكون جاد ولكن هذا لايعني بأن يكون جاد مع الناس دائماً سواء صديق أو حتى مع الآخرين أو حتى في وقت الضحك ..
نعم أنا (مستواي) جيد جداً و الحمدالله متواضعة و أضحك للحياة و أيضاً شاطرة في علاقاتي الاجتماعية و هذا اهم مافي الحياة بأن تعرف الناس شخصيتي المحبوبة و ضحكتي دائماً سواء بعيني او بشفاتي .
تحملت الكثير منك .. صبرت على جديتك ، صبرت على مواقفك ، صبرت ان أعبش معك دون أن تخرج الضحكة منك ، صبرت على تعاملك القاسي معي رغم كل هذا العيوب و غيرها .. للاسف قلبي يحبك و لكن للاسف بأن قلبي أحبب إنسانة لم تستحق حبي .
---------------------------------
صحيح بعد فراقك انكسر قلبي (من قلب) و لكن مع الأيام وبعد انتقالي عنك ورأيت الدنيا الحلوة من الناس وتوجد ناس في حياتي تتمنى حبي .. نعم تفتحت عيناي على الدنيا الحقيقية وخرجت من عالمك الجامد ، و الحمدالله الآن أرى الحب حب الصداقة التي أثبتت لي بالفعل هذه الصداقة الحقيقية وهذا هو الذي اتمناه .
حققت الذي كنت أريد أن اعمله معك وهي رسائل قصيرة أو ابتسامة خفيفة ، أو اي شئ بسيط ولكنك بصراحة هدمتي أحلامي على رغم حبي لك ... .
اعتبرتك إنسانة .. وضعتك في إيطار ذهبي ووضعتك في أشياء كثيرة ولكن انتي أبسط امنياتي لن تحققينها لي ولا حتى يوم واحد .
------------------------------
و جاء اليوم بتاريخ 12 -مايو-2009 تصادفت مع عدوتك و بكل بساطة سلمنا (على بعض) في الممر و بينما أنا كنت ذاهبة للمشرفة لتعديل الملفات و فجأة دخلت علينا وهي أيضاً القرض من المشرفة بأن تساعدنا في الملفات و بعد كلامك عنها أخذت فكرة بأنها بنت سيئة ولكن بعد اليوم و تحدثي معها و الضحك الذي دار بيني وبينها انني ظلمتها و في الأخير الفتاة طيبة جداً و قضيت طوال الوقت معها بالملفات و قراءة الأسماء ........... .
وأهم مافي اليوم بأن فتحت ملف صديقتي صديقتي التي أحبها المتواصلة معها بالرسائل و قرأت الملف بسرعة و دون أن أحد يعرف (بالسر) لأن في هذا الوقت دخلوا علينا بقية البنات و تهدمت امنيتي و الأهم من ذلك بأنني رأيت صورتها وهي صغيرة وهي في قمة الجمال و أدخلته بالخزانة بسرعة دون أن أحد يراني .
--------------------------------
فهذا هو واقعي الآن يا صديقتي .. وسامحيني لأنني بعد الآن لن أستطيع أن أواصل معك بعد مافعلتيه في قلبي ، هذه انت تركتيني وأيضاً حرقتي قلبي و لكن هذا لايعني بأن صداقتك تعيق حياتي كلا .. بل واصلت حياتي و حتى الآن (انقلبت حياتك) من يوم كنت صديقتك أصبحت الآن صديقة عدوتك هل رأيتي كيف الحياة ببطئ تحرق قلبك مثل ما انت حرقتي قلبي في يوم ولكنك أنت كلا تتعذبين ببطئ .
فهذه الحياة وسترين يا حبيبتي بأنك لن تستطيعين أن تعيشين و بأن الأفعال الذي فعلتيها للناس ستعود إليك و بطريقة غير مباشرة و أنا اعلم ذلك .. بأن الحياة ستدور بك لوحدك حينها تأتيني تطرقين الباب و أنا بكل بساطة أرد عليك بكلمة و أقول : اسفة .
وداعاً
وداعاً
وداعاً

هناك تعليقان (2):

  1. هذا ماكنت اتمناه حبيبتي ان تفتحي قلبكِ للأمل والحب من جديد .. فأنتِ لا تستحقين إلا الحب يا احب القلوب إلي

    ردحذف
  2. مريم الزياني :

    توقعت .. بأن هذا حلمك من زمان ..

    و الحمدالله حققته لك

    شكراً لك ياساكنة قلبي

    ردحذف