
قصة فتاة .. و القصة هي عبارة عن قصتها مع أسرتها و بالاخص قصدتها مع والدها الذي أصبح شخص آخر .. لماذا ؟
---------------------------
الفتاة عشات مع والدها بكل مراحله .. لن تنسى طيبته .. لن تنسى كرمه .. لن تنسى حبه المجنون لها .. لن تنسى سفراته معها .. ولن تنسى مساعدتها له و مساعدته لها ..
وفجأة .. من بعد كل هذه السنين التي قضوها بالضحك و السفر و الحب و المساعدة و العطاء و الايام التي لا تنسى ابداً من فرحتها في هذه الايام .. ووصلت إلى سنة ما و انقطع كل شئ جميل .. كل شئ يدل على الحب .. كل شئ اختفى اختفت الايام و اللحظات و الساعات التي قضوها مع بعض بضحك وسعادة وحب .. نعم مع الايام لاحظت والدها الذي يتغير بالبطئ وعلى جميع أسرتها أيضاً .. ومع الايام و الاشهر تزيد حالته و بدأ يتغير بالفعل .. كنت فقط أريد أن أعرف سبب هذا التغيير و لماذا رغم إننا لن نفعل شئ أبداً ..
---------------------------
لن أنسى عندما يراني و بعدها اذهب لاسلم عليه و يأخذني في حضنه .. لن تنسى عندما كانت طفله دائماً يمسك بيدها و يصطحبها إلى السوق ليشتري لها بعض الالعاب ..
والآن إذا رأى وجهي كأنه يرى الابليس نفسه .. رغم إنني لن افعل له شئ .. الان فقط يسلم علي و لكن علاقتنا ببعض لن تعود مثل السابق بل تتغير إلى الجحيم لماذا ؟ لا اعلم .. كانت دائماً في صلاتها تدعي أن يعود والدها الحقيقي الذي تراه الآن شخص آخر .. تدعي في صلاتها وهي تبكي تتمنى أن يعود والدها السابق ..
----------------------------
جاء يوم ما صارحت والدها بالواقع .. وقالت له : لماذا يا أبي .. وقالت له أيضاً لقد تغيرت كثيراً و لن تعود مثل شخصيتك السابقة شخصيتك التي عودتنا عليها .. الطيبة و الحب و المساعدة و الابتسامة و غيرها من الأشياء الجميلة و اللحظات الأجمل ..
و قال لها كل مافي قلبه و بالفعل كان كل كلامه كالسم قال لها انتوا أيضاً تغيرتوا وجعلتوني أن أصبح هكذا و كان يقول لنا لقد سببنا له ازعاج في السفر وجعلناه يغضب و غيره من الكلام الذي قتلني .. حينها كانت دموعي على وجهي و قلبي المنكسر ..
حينها لن تستحمل ان تجلس ثانية في هذا البيت .. من بعد الكلام الذي جعلها تبكي .. و بالخفاء أخذت حقيبة كبيرة و جمعت جميع ملابسها وو ضعتهم بالحقيبة و بالحركة البطيئة قفلت حقيبتها و اخذت المفاتيح و خرجت من المنزل دون أن أحد يسمع أو يحس بها .. وخرجت من المنزل وهي تبكي و بعدها ذهبت إلى مطعم كانت جائعة و ذهبت لتأكل دجاج و خبز .. رأها رجل دين و هي جالسة تبكي و قال لها هل يمكنني الجلوس ؟ و هي متفاجأة قالت له نعم تفضل .. قال لها : ماهي مشكلتك ؟ قالت له الحكايه و هي تبكي و قالت له كذا وكذا وكذا ...
------------------------------
ومن بعدها عرف ما بداخلها .. وقال لها بأنه زوجته لاتنجب أطفال .. و قال لها أريد أن أسألكِ سؤال واحد ؟ قالت له : تفضل قال لها : لماذا حقيبتك معك إلى أين أنتي ذاهبة ؟ قالت له : لانني أريد أن أخرج من هذا المنزل لقد تأذيت كثيراً الكل لا يفهمني ولا يسمعني فقلت أريد أن ارتاح خارج المنزل كذا يوم ومن بعدها سأعود بإذن الله .. وجاء الطعام و قالت له تفضل معي فأكلوا قليلاً و ساعدها و من بعدها قالت له : شكراً على المساعدة و كانت ستذهب قال لها : تريدين أن تجلسين في منزلي كذا يوم و تتعرفين على زوجتي ... قالت له : انا موافقة
------------------------------
وذهبت معه و غندما دخل المنزل قام ينادي زوجته ويقول لها تعالي تعالي لدي مفاجأة و أخبرها بالقصة و كانت تقول بأنها طيبة جداً ولن يقصروا عنها في أي شئ ووفروا لها الغرفة و الاكل و من وظلوا اخواتها يتصلون أكثر من مرة ولن ترد عليهم أيضاً والدها ووالدتها يتصلون ولن ترد عليهم و اتصلوا بها اخوانها ولن ترد عليهم .. فقاموا ببلاغ الشرطة و ظلت معهم أكثر من اسبوع لن يعثروا الشرطة عليها و لن ترد عليهم و ظلت مع الرجل و زوجته وفروا لها كل شي كأنها ابنتهم و جعلوها فرحة جداً .. من بعدها قال رجل الدين سأذهب لوالدك واخبره القصة لتنحل المشكلة وبالفعل ذهب له و حاول والدها ان يحل المشكلة وان يعود كالسابق .. و ذهب الرجل ليفهم البنت أيضاً .. بعد ثلاثة أيام عادت البنت لمنزلها و كانت الشرطة معها .. و الحمدالله انحلت المشكلة بفضل الله و بمساعدة الرجل ..
-----------------------------
وعشوا حياة سعيدة وجميلة و استرجعوا أجمل لحظات ..
القصة غير واقعية .. ولكن توجد بعض الاجزاء البسيطة واقعية
حبيبتي الصغيرة
ردحذفكم هو جميل سردكِ بعفوية و براءة ..
أحببت شعوركِ المنسكب في نصك
دام لنا عبق إحساسكِ
اختكِ
حلوه وايد القصه :)
ردحذفمريم الزياني :
ردحذفشكرأ على التعليق الجميل ..
اقصوصه :
ردحذفشكراً على الرد الجميل و عيونج الاحلى ..
طريقه السرد جميله ,
ردحذفلديكِ موهبه جميله , اصدقك القول ان اتملل عند قرات اي قصه بسرعه
لكن تابعت قصتك الى النهايه دون ملل
دمتي بود
Cesc
ردحذفأشكرك على التعليق الجميل .. وعلى قراءتك لقصتي حتى النهاية ..
شكراً جزيلاً
لكِ سرد جميل وكما قالت الأخت مريم الزياني
ردحذفبكل عفوية وبراءة ..
= )
نتمنى أن تدوم هذه الحكايات علينا ..