الثلاثاء، 28 أبريل 2009

تابع موضوع (أنا)

اليوم حكايتي تابع موضوع (أنا) ، أنا مع البنات شخصية مرحة، و محبوبة بين الناس ، و كل يوم لدي صديقة جديدة ، أحب أن اكتشف
قصصهم ، وأن أسمع مشكلاتهم .

--------------------------------------------------------------------------------------



في يعض من البنات (يحبون أن يصادقوني للمصالح) و في بعض من البنات (يظنون بأنني انقل الأخبار) و لكن شخصيتي أنا بالعكس أساعدهم بالواسطة و دائماً أتكلم مع أمي و أوضح لها ماهي متطلبات البنات و جعلتها (تعمل لهم مفاجأة ) بأن كل يوم خميس توجد فعاليات (يوم مفتوح للجميع و الجميع يستمتع) وجعلتني في أول يوم خميس من تطبيق هذه المفاجأة كان أجمل خميس في حياتي لأنني فعلت الذي لم اتمكن أن افعله في كذا إسبوع وتعرفت على الصديقة التي كنت أريد أن أتعرف عليها من زمان .


--------------------------------------------------------------------------------------------


وتركت جميع أصدقائي من أجل هذه الفتاة و كانوا البنات ينظرون إلي بنظرة غريبة و بإستعجاب ، في البداية كانت نظرتي لها أنها (لاتضحك) أم إنها لم تتقبلني وهي نظرتها لي بأنني مغرورة و لن أصاحب (أي أحد لانني بنت المديرة) ولكنني صححت نظرتها لي و أما هي فهي دائماً تبتسم لتصحح نظرتي و زادت العلاقة بيننا وجعلتها (مستانسة معاي) و جاءت لي صديقتها الأخرى كانت تقول لي : بأنها تحبني فهنا فعلاً (أنحرجت) وبعد إسبوع (أعطيتها رقمي) فهي اتصلت ولكنني لم أنزعه لأنني لا أعرف الرقم و جاء يوم الأحد تقول لي : إنني اتصلت ولكن لماذا لم تنزعينه فأنا (تميت أضحك) ومن بعد هذا اليوم دائماً أشاهد هاتفي وأنتظرها تتصل و لكنها لم تتصل و أنا لم يتواجد (عندي الرقم) وكنت هكذا معلقة لا أعلم متى تتصل حتى وصل (أول أمس) وطلبت منها الرقم ، و فرحت كثيراً و صلت المنزل سجلت الرقم في هاتفي و أمس كنت (غايبة) و اتصلت بها لمعرفه الاختبارات و الواجبات و غيرها .......... .



--------------------------------------------------------------------------------------------


الصراحة كانت مكالمة جميله كأول مرة و كنت منحرجة جداً و مر الوقت بالضحك و أجمل (السوالف) ، و بدايتي معها هي كانت فقط بإهداءات بالورق و الحمدالله علاقتنا تعمقت وزادت الصداقة حتى في يوم من الأيام رأتها أمي و بينما أخبرتها كانت خائفة جداً و لكنني حسستها بالأمان و (الوناسة معاي ومع السوالف) ، أكثر مكان نلتقي به هو الكرسي الذي أمام الادارة و أيضاً أودعها في نهاية الدوام من هذا الكرسي و هذا الكرسي (أول مرة) أذهب معها في وقت الاستراحة وجلست معها على هذا الكرسي ومن خلال جلستنا رأتنا أمي في هذه اللحظة (وتمت تضحك) وطوال الوقت هي لم تستوعب بأنني سأكون صديقتها ، لأنني جئت لها إلى مكانها و مع الوقت (تعودت علي).



----------------------------------------------------------------------------------------------

وفي الواقع هذه الفتاة (الله عوضني عن صديقتي اللي راحت) و هي أيضاً ( لاأعلم ولكن الله سخرني لها) أنا شخصياً لا أعلم ماهي مشكلاتها و لا أعلم إلا الأشياء البسيطة في حياتها ولكنني أريد أوضح لصديقتي السابقة كيف شخصيتي و علاقتي مع الآخرين و أريد أيضأ أن أوضح لها بأن المشكلة ليست بي بل المشكله بها هي (إنها معقدة كثيراً) بينما تفتحت عيني على هذه الفتاة رأيت كل شئ عكس ، أحس تفتحت عيني مابعد السواد الذي كنت أعيشه مع صديقتي السابقة بسبب (عقدها الزايدة) هذه الفتاة في يوم واحد تمت مكالمتي طويلة و أكثر من رسالة بينما صديقتي السابقة في الشهر رسالة و الاتصال مرة في الشهرين و هكذا كنت دائماً في قلق وحتى مع صديقتي الديدة أحس بالراحة نفسياً .


-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------







هذه حكايتي مع إحدى الفتيات و لكن في المرة القادمة سأحدثكم عن بقايا الفتيات .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق